أنضم مئات المواطنين
من مختلف محافظات وعشائر ومخيمات المملكة إلى أهالي شهداء تفجيرات فنادق عمان
اليوم في الاعتصام الجماهيري أمام مجلس
النواب استنكاراً لزيارة نواب من حزب جبهة العمل الإسلامي إلى عزاء الإرهابي أبو
مصعب الزرقاوي.واعتبر المواطنون أن مشاركة
النواب في العزاء إساءة للوحدة الوطنية ودعم للإرهابيين ومواساتهم على حساب الدم الأردني
الطاهر.

المعتصمون طالبوا
بهتافاتهم حل مجلس النواب وإجراء انتخابات مبكرة، ورفعوا يافطات تطالب مجلس النواب
بإقصاء هؤلاء النواب من مجلس النواب .

ولدى استقباله
للمعتصمين أكد رئيس مجلس النواب عبد الهادي المجالي في كلمته بحضور عدد كبير من
النواب "انه غير مقبول ولا يجوز لأي شخص أن يقدم الدعم والمؤازرة لمن تلطخت أيديهم
بدم الأردنيين ولا لأي إرهابي ولا لكل من
قام في تفجيرات عمان وان من يقدم الدعم والمؤازرة لهذه الفئات الإرهابية لا يمكن أن
نقبل به أن يكون مواطنا أردنيا مشيرا إلى وقفه الأردنيين جميعا ضد الإرهاب.

وبين المجالي"
إدانة المجلس لما قام به النواب الأربعة مشيرا إلى أن مجلس النواب سيبقى على
الدوام سندا للقيادة الهاشمية ومنحازا إلى المواطن الأردني وقضاياه ومطالبه،
مضيفاً" أننا في الأردن شعب واحد نلتف خلف قيادتنا الهاشمية وأننا جميعا
نتحمل المسؤولية في الدفاع عن الأردن"

وطالب أهالي الشهداء
في كلمة ألقاها ممثلا عنهم في الاعتصام مجلس النواب باسم كافة الأبرياء والشهداء بإيقاع
أقصى العقوبات على كل من يتعدى على مشاعر المواطنين"

عضو جبهة العمل الإسلامي
سالم أبو سويلم عن منطقة لواء الجامعة ألقى كلمة أدان فيها تصرف النواب الأربعة معلناً
انسحابه من عضوية الجبهة احتجاجاً على هذا التصرف، وقال" أن كل من لا ينتمي
لهذا الوطن ليس من الأردن مشيرا إلى تضحيات الأردنيين في فلسطين ومن اجل الأمة
العربية "

وردد المعتصمون
هتافات والقوا كلمات أكدوا فيها رفضهم للإرهاب وإدانتهم لمساندة نواب من حزب
الجبهة للأعمال الإرهابية، وإساءتهم للوحدة الوطنية وضرورة أن يكون الولاء للأردن
وان من يحمل ولاءات عدة لا وجود له بين الأردنيين جميع
ا.