قال وزير الشؤون السياسية والبرلمانية المهندس موسى المعايطة خلال رعايته افتتاح المقر الدائم لحزب الإصلاح مساء السبت، إن الحكومة تسعى إلى إقرار حزمة تشريعات لتطوير الحياة السياسية والعامة خلال الأيام المقبلة.
وأضاف إن الدور الوظيفي والرئيسي للاحزاب هو تمثيل المجتمع في الانتخابات الأمر الذي يستدعي تطوير العمل الحزبي من خلال التشريع ورفع الوعي والتثقيف بهذا الجانب .
وأكد المعايطة ضرورة إدماج الشباب في الحياة السياسية والحزبية لافتاً إلى أن الأحزاب في الأنظمة الديمقراطية كافة هي الآلية الأساسية للتعددية والمشاركة في الحياة السياسية وتداول السلطة.
من جهته قال أمين عام حزب الإصلاح الدكتور عيد الدحيات إن واقع الحياة السياسية هو الحافز الذي دفع لتأسيس الحزب ليساهم في تنشيط الحياة السياسية وبث روح جديدة فيها تعيد للناس الأمل في المشاركة السياسية والوطنية.
ودعا الدحيات جميع الأحزاب على الساحة الوطنية إلى الوقوف عند المحطات والظروف التي تمر بها الأمة العربية ووطننا مؤكداً أن الظروف تتطلب المراجعة والتقييم ونقد الذات في ضوء متطلبات الزمن الذي نعيش به بغية بناء دولة عصرية حديثة.
وقال الوزير الأسبق الدكتور كامل أبوجابر إن المجتمع الأردني لم ينجح حتى اليوم في تأسيس حزب وسطي يعمل داخل المجتمع ولمصلحته بحيث يتطور ويقود مع مرور الزمن حكومة البلاد ويشكل المعارضة الموالية كذلك.
وأكد ضرورة التخطيط السياسي والاقتصادي والاجتماعي التي تسهم في دعم بناء الدولة الحديثة ورفدها بالطاقات الفاعلة على مختلف الصعد.
وقالت أمين عام حزب الشعب الديمقراطي "حشد" عبلة أبوعلبة إن النجاح بالنسبة للاحزاب يقاس دائماً بمدى قدرتها على التأثير في القرار الوطني وقدرتها على الأسهام في حماية الوطن من مخاطر العدوان على مقدراته وقراره السيادي المستقل، وحمايته من أشكال الفساد والاستبداد وتعزيز مناعته الداخلية والخارجية.
وأكدت أن الأردن مثلما قاوم المشاريع الاستعمارية المشبوهة في مراحل متتالية من تاريخه فإنه قادر على تجاوز المخاطر المترتبة عليه من جراء ما يسمى بصفقة القرن.