في جلسة مغلقة لأمين عمان المهندس عمر المعاني، تناول
فيها مع أعضاء مجلس الأمانة الرسالة التي وجهها الملك عبد الله الثاني بمناسبة تعيينه
أمينا للأمانة، ومتناولا التحديات التي تواجه الأمانة.

ورد
الأمين على الرسالة الملكية التي وجهها له الملك عبد الله الثاني، والتي طالبه
فيها بتشكيل لجنة لأجل العمل على "استراتجية عمان" وهذه اللجنة وصفها
الأمين بأنها تتمتع بدرجة عالية من الكفاءة المهنية والخبرة العملية للقيام بكل ما
جاء في الرسالة الملكية جاد ومتطور وحضاري للعاصمة عمان، وأنه تم تنسيب عدد من الأسماء
للعمل مع الأمانة.

كما تعهد الأمين بضرورة أن يكون متعاونا مع المجلس،
والتنسيق المستمر فيما بينهم لأجل مواصلة مسيرة الأمانة. كما وتعهد في الرسالة بتوظيف كل ما لديه من إرادة
شخصية وعزيمة وحماس والتزام لمواجهة التحدي.

وقال الأمين للأعضاء بحسب مصادر أنه قام بأخذ استشارات
عديدة من قبل خبراء من الخارج، للحديث عن إستراتجيته الجديد والتي سيعلن عنها في
وقت قريب.

في هذه الجلسة هنأ الأعضاء الأمين الجديد على منصبه،
ومستعرضين أبرز مشاكل واحتياجات مناطقهم، وتحدث العضو أمجد المعلا أنه طالب من
"الأمين الجديد ضرورة الاهتمام بالإعلام ومكاشفة الجمهور بكل المشاريع التي
تنجزها الأمانة".

وطالب الأعضاء الأمين الجديد بضرورة إقامة الأمانة حفل
تكريمي للأمين السابق نضال الحديد تكريماً له.

وبدأت جلسة الأمانة الخامسة العادية متأخرة عن موعدها
الأصلي نصف ساعة، مطالبا الأمين الجديد بعدم دخول وسائل الإعلام أو موظفي الأمانة
في الجلسة التي اقتصرت على الأعضاء فقط.

وفي رده على سؤال من أحد أعضاء الأمانة حول ضرورة من
يشغل منصب الوكيل، قال الأمين المعاني أن بوسع الأمانة في الفترة الحالية أن تستمر
بدون وكيل، رافضا الإجابة عن ما قاله عضو المجلس أيوب خميس أن هناك نية بتعين
وكيلان للأمانة وليس واحدا كل له مهامه إما فنية وهندسية أو إدارية، فلم يجب
الأمين، إلا أنه نفى أن يكون هناك نية بتعين وكيل خارج كادر موظفي الأمانة قائلاً
"في الأمانة كفاءات لا يمكن أن نتجاوزها".

يشار إلى المهندس عمار غرايبة مساعد هندسي في الأمانة
يعمل الآن بصفة وكيل الأمانة بالوكالة، وقام الأمين السابق نضال الحديد بتوكيله
مهام الوكيل ريثما يعين آخر.

وشهدت الجلسة مداخلات عديدة من قبل أعضاء الأمانة، ودار
جدل بين الأعضاء حول زيادة تخصيص مساحة أرض لسفارة جمهورية مصر العربية، من 4000
م2 إلى 4400 م2. حيث أبدى أكثر من عضو استغرابه عن هذه المساحة ليعلق الأمين
المعاني أن المعاملة بالمثل".