المعاني يعلن ترشيح عمان لجائزة الريادة العالمية

المعاني يعلن ترشيح عمان لجائزة الريادة العالمية

توقع أمين عمان المهندس عمر المعاني أن تشهد شوارع عمان مشكلة فيضان العبارات في حال سقوط أمطار غزيرة في فترة معينة من فصل الشتاء القادممؤكداً أن الأمانة قد خصصت مبالغ مالية كبيرة في موازنتها لعام 2008 لصيانة العبارات وتأهيلها، وأن ما تم تخصيصه لهذه الغاية في موازنتي (2007، 2008) يعادل مخصصات تأهيل العبارات في جميع موازنات الأمانة منذ عام 1970.

وأعلن المعاني خلال جلسة مجلس الأمانة لشهر تشرين الثاني الحالي أنه تم ترشيح عمان لجائزة الريادة العالمية للعام 2007 من قبل مؤسسة بريطانية غير ربحية وذلك عن مشروع " مخطط عمان الشمولي".
 
وبين سمير صبحي مدير مخطط عمان الشمولي أن عمان هي واحدة من بين ثلاثة مدن مرشحة لنيل الجائزة عن المشاريع المقدمة في مجال تخطيط المدن وتطويرها، والتي سيتم الإعلان عن الفائز بها في السادس من كانون أول المقبل.
 
وتقديراً لدور الأمانة في انجاز مراحل المخطط الشمولي تقدم السيد جمال غريب بدعم مالي بقيمة 50 ألف دولار إلى أمانة عمان لتستفيد منه في الترويج الإعلامي لعمان والتعريف بالجائزة العالمية للريادة في تخطيط المدن.ووافق المجلس على قبول الدعم.
 
كما وافق مجلس أمانة عمان على إعادة الصياغة المقدمة من قبل لجنة الإستملاك والأملاك لبعض بنود الإتفاقية المبدئية الموقعة بين أمانة عمان وشركة الشمس العالمية للخدمات والخاصة بتأجير واستثمار أكشاك نفقي الجامعة الأردنية ومستشفى الجامعة الأردنية للمشاة.
 
 وتمثلت التعديلات بزيادة بدل الإيجار للمتر المربع المستأجر ليصبح (150) ديناراً بدلاً من (100) دينار، فضلاً عن إلزام الشركة المستأجرة بوضع حراس من شركة أمنية متخصصة ومرخصة في النفقين وتوفير الإنارة وعمال النظافة على نفقة الشركة على مدار الساعة.
 
كما قامت لجنة الإستملاك بتعديل البند السابع عشر من الإتفاقية وذلك بزيادة ما تدفعه شركة الشمس عن المتر المربع من المساحة المخصصة للدعاية والإعلان من (50) دينار سنوياً إلى (150) دينار سنوياً، إضافة على تخفيض مدة تجديد العقد من 5 إلى 3 سنوات.
 
واعتبرت شركة شمس مسؤولة عن الآداب والأخلاق العامة والأمن والحماية لزوار الأنفاق وذلك بتوفير كاميرات مراقبة تعمل على مدار الساعة ووضع غرفة كنترول لذلك.
 
وقال المعاني أن أمانة عمان كانت تصرف مبالغاً طائلة على جسور المشاة والأنفاق التي كان استعمالها قليلاً لعدة أسباب كالتهوية الرديئة والروائح الكريهة وعدم وجود إنارة، إضافة إلى عدم توفر الأمن، مؤكداً أن تحويل الأنفاق لممولين ومستثمرين لإعادة تأهيلها من قبلهم سيعطي فرصة لخلق الحياة في أنفاق المشاة، وبين المعاني أنه سيتم إحالة تأهيل وإنشاء عشرات الأنفاق إلى ممولين في المستقبل.
 
وتساءلت الدكتورة هالة الخيمي عن الخدمات التي ستقدمها الأكشاك، والمساحة المتبقية من النفق بعد إنشاء الأنفاق وهل ستكون كافية لحركة المشاة وعبورهم، وأجابها الأمين أن الأكشاك ستقدم الخدمات التي يحتاجها طلبة الجامعة من مكتبات وأجهزة خلوية، مع اشتراط الأمانة عدم تقديم الطعام للحفاظ على نظافة النفق، مؤكداً أنه سيتوفر بين الأكشاك ممر للمشاة بعرض 4.5 متر.
 
هاشم المساعيد طالب باشتراط الأمانة على شركة الشمس ضمان عدم وجود أكشاك تقدم " الأراجيل" ووعده الأمين بأخذ تعهد على الشركة المنفذة بذلك.
 
وقال أمين عمان أن نصوص الإتفاقية جاءت لصالح أمانة عمان لعدم حصول شركة الشمس على الإذن باستئجار هذه الأكشاك بناءً على عطاء معلن. مشيراً إلى أن افتتاح النفقين سيكون في 15/11 الجاري.
 
كما أعلن المعاني عن نية الأمانة تسيير بعثة حج لهذا العام برئاسة عضو المجلس يحيى السعود، وصرف مستحقات للبعثة بنسبة (50%) لكل حاج وسيستفيد من هذه البعثة 98 من موظفي الأمانة وأعضاء مجلسها وذلك بزيادة 48 شخصاً عن السنوات الماضية بناءً على طلب الأمين من القائم بأعمال السفير السعودي في المملكة زيادة عدد أفراد البعثة
 
وبين مساعد الوكيل للشؤون الإدارية اسماعيل أسطة في رد على سؤال عضو المجلس عن منطقة وادي السير إدريس صندوقة أن أسس اختيار المشاركين في بعثة الحج تشمل اختيار أقدم 20 موظف في الأمانة، وعمل مسابقة دينية ثقافية للموظفين يتم اختيار 10 أشخاص حاصلين على أعلى الدرجات في هذه المسابقة،كما يتم اختيار 10 من أعضاء المجلس واللجنة الإدارية في الأمانة، وتحدد أسماء بقية المشاركين بالقرعة.
 
وطالبت ريم الناصر بتخصيص كوتا للنساء ليشاركوا في بعثة الحج نظراً لقلة عدد النساء المختارين في البعثات السابقة ووعد الأمين بتنفيذ ذلك في البعثات القادمة.
 
ووعد الأمين بأن يكون هناك توسع في الخدمات وخاصة في المناطق التي ضمت جديداً للأمانة والمناطق الأقل حظاً، مشيراً إلى أن العمل على تنفيذ الخدمات يتم في إطار برنامجين إحداهما سريع يتمثل في تقديم خدمات الخلطات الإسفلتية والإنارة وبناء الحدائق ومراكز تكنولوجيا المعلومات مبيناً انه سيتم الإنتهاء من تزويد مناطق عمان خاصة التي ضمت في المرحلة الثانية من الضم ( مرج الحمام، ناعور، حسبان وأم البساتين) في 25/5/2008.
 
وطالب عبد المجيد العدوان بزيادة عدد الآليات عند التنفيذ لأعمال الأمانة لأداء العمل بوتيرة أسرع، ووافقه الأمين مبيناً أنه تم تخصيص 37 مليون دينار في موازنة 2008 لشراء الآليات.
 
وقد تم تخصيص 600 ألف دينار في موازنة 2008 لوحدات الإنارة التي تكفي لإنارة 500 كم  طولي من العاصمة بحسب وكيل الأمانة عمار غرايبة  ، الذي بين أن شركة الكهرباء التي تشترط تركيب وحدات الإنارة على أعمدة النور المملوكة لها وافقت على تزويد الأمانة بفرقتي عمل إضافيتين لزيادة سرعة العمل.
 
أمين عمان ناشد أعضاء المجلس ايصال رسالة لأمين عمان أو نائبه في حال شعورهم بتراخي كادر الأمانةفي تسريع إجراءات المعاملات وإعطاء الرخص.
 
عضو مجلس الأمانة عن منطقة حسبان وأم البساتين طالب الأمانة بمخاطبة مدير المنطقة لمنعه من توجيه إنذارات لسكان شارع حسبان، وعد الأمين بذلك مؤكداً أن زيارة المناطق ومقابلة أهلها توقفت حالياً وسيتم متابعتها بعد انتهاء الانتخابات النيابية.
 
 
وأعلن أمين عمان لأعضاء المجلس عن وجود مبادرة من وزير الشؤون البلدية والقروية نادر ظهيرات لتقديم منح دراسية في الجامعات الأردنية الرسمية بتمويل خارجي لكل من يرغب من أعضاء المجلس بالحصول على درجة البكالوريس.
 
 
ووافق أعضاء المجلس على عدد من العطاءات وهي: عطاء توريد قلابات حجم (12) متر مربع والذي أحيل على شركة توفيق غرغور وأولاده، وعطاء توريد لوردات حجم وسط الذي أحيل على شركة الشرق الأدنى للمعدات،إضافة إلى عطاء إنشاء جدران إستنادية في مواقع متفرقة بقسمه الثالث المحال على مؤسسة دعابس للمقاولات، وعطاء تصميم وتنفيذ مظلات ساحات التصدير في السوق المركزي الذي تم احالته على شركة التاج للأعمال الحديدية، كما وافق الأعضاء على زيادة عطاء تنفيذ طبقات خلطة اسفلتية ساخنة بمقدار 50%، والتي فرضتها ظروف العمل ومستجداته.
 
وتمت الموافقة على قرار لجنة الإستملاك والأملاك القاضي بالموافقة على التخلي عن تخصيص القطعة رقم (308) حوض (5) من أراضي سحاب وإعادتها لخزينة المملكة الأردنية الهاشمية. وعلى قبول إهداء مجموعة من الشركات أجهزة تكييف للأمانة وتوجيه كتب شكر لها.
 
وفي هذا الصدد تساءل العضو عن وجود آلية وقوانين معينة لقبول الهدايا، ليرد الأمين بالإيجاب مبيناً أن جميع الإهداءات التي تصل للأمانة يتم تسليمها لدائرة القانونية للتحقق من قانونية قبولها بحسب نظام أعده صلاح البشير.
 
وطالب العضو عبد الحميد العدوان برفع قيمة عطاء إنشاء جدران استنادية وزيادته نظراً للحاجة إلى بناء العديد من الجدران الإستنادية.
 
من ناحية أخرى طالب عبد الجليل الزيود بزيادة عدد جلسات المجلس بحيث يتم عقد جلستين شهريتين تكون إحداهما لمناقشة القرارات والسياسات والأخرى لطرح مشاكل المناطق، لكن المعاني رأى أن وجود جلسة رسمية واحدة شهرياً كافٍ نظراً لعقد المجلس لجلسات خاصة أو طارئة تناقش مواضيع محددة كالوضع المالي أو البيئي للأمانة وغيرها من الموضوعات بحسب الحاجة.
 
كما طالبت لينا التل بتعميم استخدام الأرقام العربية في جميع معاملات الأمانة بدلاً من الأرقام الهندية المستخدمة حالياً أسوة بدائرة السير وغيرها من الدوائر والمؤسسات.
 
 
 
 
 
 

أضف تعليقك