قال أمين عمان م.عمر المعاني إن الأعوام السته المقبلة التي تفصل مدينة عمان عن استضافة  منتدى الثقافات العالمي 2016، ستشهد إنجاز الأمانة لكافة مشاريعها في إعادة تأهيل المناطق الحضرية وسط المدينة ومنظومه فعاله للنقل العام وكذلك تأهيل المسارح ودور العرض .

إضافة إلى إنجاز حدائق الملك عبد الله الثاني في المقابلين التي تعتبر الأضخم في المملكة وكذلك دارة الملك عبد الله الثاني للثقافة والفنون التي ستكون معلما ثقافيا فنيا بارزا على الساحة  العالمية .

ورفع المهندس المعاني خلال حديثه صباح اليوم لبرنامج " مع الأمين الذي يبث عبر إذاعة هوا عمان 9.105 ، التهنئة إلى الملك عبدالله الثاني والملكة رانيا العبدالله وكافة أهالي عمان على الفوز الذي تحقق باستضافة العاصمة  للمنتدى عام 2016.    

 وأضاف أن المنتدى هو فرصة للمثقفين والفنانين الأردنيين بكافة شرائحهم لمشاركة أقرانهم من كافة دول العالم في الحوارات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والفكرية التي ستعقد بمشاركة نخبة من أبرز مفكري العالم ، فضلا عن أنها تعطي الإمكانية لإبراز هوية العاصمة المتجذرة في التاريخ .

وبين المعاني أن مجلس أمناء مؤسسة منتدى الثقافات العالمية ارتأى أن تستضيف مدينتا عمان و كويبك  الكندية فعاليات المنتدى عام 2016 والذي أعلن عنه رسميا ، نظرا للمنافسة القوية بينهما ولكونهما يمثلان ثقافات مختلفة ، وقيم إنسانية ينظر إليها المنتدى باهتمام .

وأشار إلى أن 21 مدينة عالمية منها امستردام واسطنبول والاسكندرية تقدمت للترشح لاستضافة منتدى الثقافات 2016 ، تم اختصارها إلى 3 مدن من بينهما مدينتي عمان و كويبك الكندية اللتين فازتا باستضافة المنتدى ومدينة  كيب تاون في جنوب أفريقيا .

 وبين أن المنتدى هو أشبه ما يكون بالاولمبياد الثقافي، وهو فرصة لتثبيت عمان كمقصد سياحي وثقافي إقليمي وعالمي، لافتا في السياق للمخرجات الإيجابية التي أفرزتها استضافة عدة مدن للمنتدى على السياحة كمدينة برشلونة التي زارها 3،5 مليون شخص.

ولفت إلى أن الملامح الرئيسية للمنتدى الذي يقام كل ثلاث سنوات مرة في أحد المدن ويقوم عليه كل من (منظمة اليونسكو، الحكومة الاسبانية، الحكومة الكاتولونية ، مدينة برشلونه) ،  يهدف إلى تثبيت  ونشر القيم الإنسانية الرفيعة كالتعايش، والتنمية المستدامة، وتعزيز الحراك والتنوع الثقافي في المدن .

واستمع المعاني خلال البرنامج الذي تقدمه روزين النبر إلى ملاحظات وطلبات المواطنين التي تركزت على  قطاعات الأشغال والتخطيط والخدمات العامة، ووعد بمتابعتها والرد عليها في حلقة البرنامج المقبلة .