المعاني : تقليص مناطق الأمانة لـ7 ألوية

الرابط المختصر

 يعارض أمين عمان المهندس عمر المعاني بشدة إطلاق مصطلح عمان الغربية وعمان الشرقية وخصوصا عند الحديث عن واقع الخدمات من منطقة إلى أخرى ومن جبل إلى واد او سهل في كافة انحاء عمان ويسوق في ذلك أن جميع مناطق عمان لها تاريخها ومبرراتها وخلفياتها.


ويقول عمدة عمان المهندس المعاني في حوار خاص مع الرأي أن مدينة عمان أصبحت مدينة كبيرة وضخمة وتشهد حركة عمرانية وهي في تطور مستمر ، يرتبط بتاريخها العريق وتسير وسط منظومة أساسها المشاريع الضخمة لتزداد الخدمات وتصل إلى درجة متقدمة ومميزة من العطاء.
المهندس المعاني كشف عن العديد من الخطط والدراسات الخاصة بتطوير عمان التي أصبحت مساحتها الحالية 1700 كم2 وهي في طريقها إلى مزيد من العمل نحو الأفضل ابتداء من إعادة ترتيب البيت الداخلي في أمانة عمان ووصولا إلى متلقي الخدمة ، حيث مشاريعها وإنجازاتها أساس التقدم والازدهار.
ولا يخفي أمين عمان وجود مشاكل متوارثة من سنوات حول واقع المدينة تمثلت بأخطاء خاصة بالنقل العام التي تولت أمانة عمان ادارته ، وخضوعها لقانون أصبح لا يلبي الطموحات في الوقت الذي تسعى فيه إلى وضع قانون مستقل عن قانون البلديات المطبق حاليا.
وكشف المهندس المعاني أن النية تتجه إلى تقليص مناطق الأمانة في القانون الجديد لتصبح 6 ـ 7 ألوية بدلا من أل 27 منطقة الموجودة حاليا فيما تسعى الإدارة أيضا إلى تحسين أوضاع العاملين لديها من خلال السلم الوظيفي ، فضلا عن عدة مشاريع حيوية أخرى تتمثل في النقل العام والمخطط الشمولي وحديقة الملك عبدالله الثاني ومشروع المسلخ وتقاطعات الشميساني وجبل عرفات وجبل القلعة. وفيما يلي نص الحوار:

 


الرأي: بداية نود أن تعرض لنا الخطوط الرئيسة والمنظومة التي تسير عليها أمانة عمان؟

المعاني- تشهد العاصمة عمان حركة عمرانية وأبنية متطورة حيث تعتبر المدينة في تطور مستمر وتحاول أمانة عمان قدر الامكان مشاركة أبنائها في صنع وتوجيه القرار حيث تعمل دائما على دراسة مطالبهم وترتبط أمانة عمان تاريخيا بمنجزات طبيعية على ارض الواقع من تقاطعات وإدارة الحدائق وتدوير النفايات ، وعملت الأمانة أيضا على إعادة هيكلة الأمانة ووصلت إلى مراحل متقدمة في المشروع وتعمل بروح الفريق الواحد تحت عنوان ووضع الإنسان المناسب في المكان المناسب ، ونحن في الإدارة نركز على الكفاءة والمؤسسية لإعطاء فرصة لأصحابها وبالذات الكادر الهندسي في الأمانة وهناك قناعة لدي باننا نتقدم نحو الأمام ووصلنا إلى مراحل متقدمة .


الرأي : القانون المستقل لأمانة عمان ، أين وصل ، ومتى سيتم تطبيقه؟

المعاني- أمانة عمان توسعت الآن وأصبحت مساحتها تصل إلى 1700 كم2 ويصعب السيطرة عليها إذا لم يكن هناك نوع من إعادة الهيكلة ووضع الموظفين الأكفاء في أماكنهم والاتجاه نحو اللامركزية حيث يوجد في أمانة عمان 27 منطقة وهو عدد كبير وسيعمل القانون الجديد الخاص بالأمانة على اختصارها إلى 6 أو 7 ألوية تتبع للأمانة الرئيسة وستكون بمثابة أقاليم مصغرة حيث يتم حاليا الإعداد لها وفق القانون الجديد والبعيد عن قانون البلديات.


الرأي: وهل سيطال القانون أية تغييرات تتعلق بأعضاء المجلس؟

المعاني- لا شيء واضحا لغاية الآن ، هناك لجنة شكلتها الأمانة لوضع مسودات القانون بعد اخذ موافقة أصحاب القرار لوضع قانون خاص بالأمانة ليمر بعد ذلك بمراحله الدستورية.


الرأي : مشروع إعادة الهيكلة في الأمانة، إلى أين وصل ومتى سيتم الانتهاء منه؟

المعاني- أثق كثيرا بمشروع إعادة الهيكلة لأنه تقييم فني للمهارات الشخصية والخبرات المتراكمة للإفراد في الأمانة مع الاستعانة مع بعض الخبراء من خارج الأمانة والحفاظ على الموظفين الذين لم يحالفهم الحظ ضمن مشروع إعادة الهيكلة الخاص بالمدراء التنفيذيين والمدراء ورؤساء الأقسام وتحرص الأمانة على منع تشكل الإحباط لدى الموظفين الذين لم يحالفهم الحظ في تعبئة شواغر المشروع وان الشغل الشاغل للأمانة في الوقت الحالي هو إعادة ترتيب البيت الداخلي.


الرأي : واقع النقل العام في عمان ، كيف تنظرون إليه الآن؟

المعاني- ورثت الأمانة مشاكل متراكمة تتعلق بالنقل العام وتسعى من خلال عدد من المشاريع إلى التضييق من حجمها، خصوصا أن تراخيص شركات النقل وقطاع النقل أوكلت للأمانة وانتهت بذالك التراخيص الفردية التي كانت تمنح قبل أن تتولى أمانة عمان قطاع النقل العام والتي كان لها دور كبير في تردي أوضاع النقل في عمان ، وأتوقع الانتهاء من مشروع النقل العام خلال العامين 2013 ـ 2014 والوصول الى تخطيط وإصلاح النقل العام بهدف تحسين خدماته من خلال التخطيط الفعال وطرق إلادارة والتعاقد مع المشغلين حيث ان آليات النقل في مدن العالم تعتمد أنماطا متعددة من الأنظمة مما تطلب أن تأخذ الأمانة على عاتقها مسؤولية ادارة قطاع النقل العام في عمان حيث تم استحداث دائرة للنقل العام تعمل على تغطية العمليات والتراخيص والتخطيط والاقتصاد بالنظر الى تزايد الاستثمارات والسكان حيث عملت الأمانة منذ فترة على احتضان أعمال واستقطاب خبرات خبراء البنك الدولي في مجال تخطيط النقل لما يتحلون به من سمعة عالمية في هذا المجال بالاضافة الى عدة محاور مع البنك الدولي فيما يتعلق بمنظومة النقل العام كتعريف الخطوط الرئيسية والجدوى الاقتصادية للمشاريع وتعزيز منظومة النقل العام والاثر البيئي لهذه المشروعات.


الرأي : ماذا عن الشركة المتكاملة للنقل؟

المعاني- خسارة الشركة المتكاملة العام الماضي بلغت ثلاثة ملايين دينار وأمانة عمان انسحبت من الشركة بعد ان كان لها نسبة فيها وستقوم الشركة بتزويد عمان خلال الأيام المقبلة بـ 35 حافلة صغيرة و118 حافلة كبيرة.


الرأي: عطاء المترو متى سيتم طرحه؟

المعاني- ستقوم الأمانة خلال شهر 11 من العام بطرح عطاء المترو وطرح عطاء لحافلات سريعة التردد بمشاركة مع القطاع الخاص لتحسين منظومة النقل العام .


الرأي: هل سيكون لهذه المشاريع دور في التخفيف من الاختناقات المرورية ؟

المعاني- كل هذه الإجراءات والمشاريع لن تنهي الأزمات المرورية في أوقات الذروة لان مثل هذه الأزمات ومشاكلها موجودة في كل دول العالم ، وإنما قد يكون لها دور في التخفيف منها من حيث زيادة شبكة الطرق وسعي أمانة عمان لانتقال شرائح واسعة لاستعمال النقل العام .


الرأي : تقرير ديوان المحاسبة يبين وجود صرف 116 ألف دينار لموظفي الصف الأول في الأمانة.

المعاني- نعم ، صرفت 116 ألف دينار ، والتقيت قبل فترة اللجنة المالية في مجلس النواب وشرحت لهم مبررات هذا الصرف حيث ان أمانة عمان مؤسسة كبيرة وذات منظومة هائلة وكان لا بد من صرف هذه المكافات لعدد من الموظفين ضمن مشروع إعادة الهيكلة لوجود تشوهات في الرواتب وتم تصويب أوضاعهم بعد اخذ موافقة رئيس الوزراء المهندس نادر الذهبي .

 

الرأي : ماذا عن عجز موازنة الأمانة؟

المعاني- لا أتوقع أن يزيد عجز الموازنة مع نهاية العام على 30 مليون دينار لان مصروفات الأمانة كبيرة وتنفذ العديد من المشاريع الكبيرة حيث تبلغ مصروفات الأمانة الجارية 31 % و69 % نفقات رأسمالية ولا يمكن الاستغناء عن الاستملاكات لأنها ضرورية جدا .


الرأي : الازمة العالمية المالية، ما مدى تأثيرها على مشاريع الأمانة والمستثمرين؟

المعاني- رخص البناء التي تم إعطاؤها هذا العام لا تقل عن التي أعطيت في العام الماضي وإنما الذي يحصل هو أن صاحب المشروع لا يستطيع أن يوقف مشروعه بل يبحث عن ممول جديد أو شريك استراتيجي أو يقوم بتقليص المشروع ولا يوجد تراجع لرخص البناء في عمان .


الرأي : مشروع جبل عرفات ، مشروع ضخم ، ماذا تجد الأمانة في تنفيذه؟

المعاني- تنفذ الأمانة حاليا تقاطعات بقيمة 55 مليون دينار حيث تبلغ قيمة عطاء مشروع تقاطع جبل عرفات ـ مرج الحمام 23 مليون دينار ومتوقع تسليمه مع نهاية شهر9 من العام 2010 وهو عبارة عن جسرين ونفقين وسيصبح المدخل الجنوبي لمدينة عمان وسيكون اتصاله مع شارع الأميرة عالية وشارع الفاطميين وبالنهاية يصل الدوار السادس ويرتبط مع شارع الأمير هاشم مرورا بالأمانة وشارع القيسية في وادي عبدون.
ويعتبر المشروع من اكبر المشاريع في تاريخ الأمانة وسيتيح لقاطني منطقة حسبان وكل مناطق المطار والمقابلين من الوصول إلى قلب المدينة بكل سهولة ويسر وتبلغ مدة تنفيذ المشروع (540) يوما.
ويتكون المشروع من تقاطع متعدد المستويات عند التقاء طريق المطار مع طريق مرج الحمام ـ شارع جبل عرفات ـ ويتضمن إنشاء طريق بستة مسارب بطول تقريبي 1,6 كم وجسر علوي بطول 270 مترا ونفقين سفليين على مستويين تحت شارع المطار احدهما يربط شارع جبل عرفات مع شارع المطار والآخر يربط شارع جبل عرفات مع مرج الحمام مسارب دخول وخروج وإعادة إنشاء 1،3 كم من الطريق.


الرأي : ماذا عن تقاطع الشميساني ؟

المعاني- يهدف مشروع تقاطع الشميساني الذي يعتبر الأضخم من نوعه وينفذ بتصميم فريد على أربعة مستويات، إلى تأمين الانسياب الأمثل للمركبات لمعالجة الأزمات المرورية في المنطقة، واستيعاب الكثافة المرورية المرافقة للتطورات العمرانية التي تشهدها منطقة العبدلي، بالاضافة إلى انه مشروع مروري ضخم، وقد بدئ العمل بمرحلته الثانية وسيخدم المنطقة بشكل ممتاز، والأمر الذي سيساعد في معالجة الواقع المروري في المنطقة.


الرأي : تنوي امانة عمان اعادة هيكلة موقع جبل القلعة الاثري ما هو طابع التطوير ؟ وهل هناك تداخل في الصلاحيات مع مؤسسات رسمية اخرى؟

المعاني- لا يوجد تداخل في الصلاحيات فيما يخص تطوير جبل القلعة واعادة الهيكلة جاءت بمبادرة من أمانة عمان لتمكين السياح من زيارة أهم معلم اثري في عمان حيث يتضمن المشروع إقامة مركز للزوار ومكان لبيع التذاكر وآخر للأدلة السياحيين والأمن ومكان للتحف وكوفي شوب صغير يتسع لـ 30 شخصا حيث أن المتحف الموجود حاليا قديم ومترهل ويجب إعادة تاهيلة بالاضافة الى ان الإنارة الحالية للموقع معدومة ولا يوجد فيه أي مكان لإقامة الفعاليات والحفلات وكان هناك تردد دائم من دائرة الآثار ووزارة السياحة بقبول اقامة الفعاليات حيث يتضمن المشروع الجديد إعادة تأهيل الجبل دون التأثير على الواقع الأثري للمكان وهناك تنسيق بين الأمانة ودائرة الآثار ووزارة السياحة ويوجد لجنة مشتركة لقاؤتها مستمرة كل ثلاثة أسابيع لأخذ إيجاز حول مجريات سير مشروع التطويربالتعاون مع الوكالة الاميركية للانماء الدولي عبر احدى الشركات وكذلك يحمل تطوير موقع جبل القلعة الربط الاقتصادي والاجتماعي لاهالي المنطقة والاستفادة من الموقع من خلال تسويق منتجات سياحية تعود بالنفع عليهم، حيث ان من اهم الاسباب لعدم رواج الموقع الاثري سياحيا يعود لعدم استغلاله بالشكل الامثل .


الرأي : الحديث عن اقامة مسلخ عمان الجديد مستمر منذ عدة سنوات ، الا ان هذا المشروع لم ير النور لغاية الان، ما هي الاسباب الحقيقية وراء هذا التاخير؟

المعاني- قبل حوالي سنتين كان مشروع المسلخ وصل إلى مراحل متقدمة في إحالة المشروع باتفاقية بين أمانة عمان والشركة الأردنية القابضة وكانت هناك ملامح اتفاقية ببن الأمانة والشركة القابضة بحيث تمنح الامانة الأرض والشركة تعطي المعرفة وتكون العلاقة ضمن مشاركة لمسلخ حديث ، إلا أن الشركة القابضة انسحبت من كل مشاريعها في الأردن وتم إعادة دراسة المشروع وتبين أن الدراسة غير واقعية من ناحية السعة الاستيعابية والإنتاجية والتقنيات للظرف الذي نحتاجه اليوم فضلا عن اعتراض وزارة البيئة على الموقع ، بعدها قامت وكالة الإنماء الأميركية بالتبرع بدراسة بيئية حول السوائل ومخلفات المسلخ ومخرجاته والآن تم طرح الفرصة الاستثمارية بعد أن اكتملت الدراسة وسيتم إحالة العطاء خلال شهر 10 من العام الحالي وتقدم للعطاء 7 شركات عالمية ذات تقنية عالية وستكون مدة تنفيذ المشروع 24 شهرا ونتوقع أن ننتهي منه عام 2011 وسيتم تحويل المسلخ القديم إلى حديقة عامة لخدمة المجتمع المحلي .


الرأي : هناك اتهامات لامانة عمان بالتقصير في انشاء الحدائق العامة والمواقف، ماذا ترون في هذه الاتهامات؟

المعاني- فعليا لا يوجد اي تقصير من امانة عمان في إنشاء الحدائق العامة والمتنزهات لأنه تم إنشاء خلال الفترة الماضية 38 حديقة جديدة في مختلف مناطق العاصمة وحاليا وبتوجيه من جلالة الملك عبد الله الثاني يتم إنشاء اكبر حديقة في شرق عمان وهي حدائق الملك عبد الله الثاني في منطقة المقابلين حيث تبلغ مساحتها 505 دونمات بتكلفة من امانة عمان والحكومة تصل الى 110 ملايين دينار وهناك نية لدى الامانة باستغلال أي فضلة (قطعة ارض صغيرة) لإقامة حدائق لتكون متنفسا للأهالي في عمان، وهناك مشاريع تنفذ حاليا لإقامة مواقف سيارات في مناطق الصويفية ووسط عبدون تتسع لحوالي 1300 سيارة والقطاع الخاص لم يبد أي اهتمام في مثل هذه المشاريع.

 

الرأي : مشروع المخطط الشمولي ، الى اين وصل ، مع زيادة رقعة مساحة عمان؟

المعاني- حاليا تم الانتهاء من المشروع في وسط عمان ضمن المخطط الشمولي أي داخل المغلف الحضري ويتم حاليا العمل على استراتيجية المناطق الشاسعة خصوصا وان مساحة عمان قد زادت من 600 كم2 إلى 1700 كم2 وأكاديمية عمان عندما بدأت بالمخطط الشمولي كان يوجد فيها من 3 إلى 4 مهندسين أما الآن فهي تضم 28 مهندسا أردني بالإضافة للرئيس والخبير الكندي ونحاول المحافظة على المناطق الرعوية والزراعية والمناطق ذات الموروث الثقافي حيث أن المخطط الشمولي هو مخطط تنموي طويل المدى وهو الآن في بداياته ، كما ان ارتباط المخطط الشمولي بالنقل العام لدعم نمو المدينة وتطورها وجعلها قابلة للديمومة وتم عند البدء بالتخطيط النظر الى تجارب مدن عالمية أخرى مشابهة في المساحة والطابع العام مع مراعاة الشخصية التي تتمتع بها مدينة عمان.


الرأي : سلم الرواتب في امانة عمان في ظل اعادة الهيكلة، متى يتم الاعلان عنه ويتم تطبيقه؟ وهل هناك فعليا فجوة بين الموظفين القدامى والجدد؟

المعاني- اعترف بوجود فجوة بين الموظفين القدامى والموظفين الجدد من ناحية سلم الرواتب ومشروع إعادة الهيكلة سيعمل على معالجة الخلل مع نهاية شهر 11 من العام الحالي، الا ان هذه الفجوة قد ظهرت لعدم وجود عدد من المهارات في السابق مثل تكنولوجيا المعلومات وبرنامج الاوركال وإدارة الموارد البشرية وتخطيط المدن وبعض العمل الاجتماعي لذلك تم الاستعانة بموظفين من الخارج وسيتم التخلص من هذه الفجوة مع اعلان سلم الرواتب نهاية العام الحالي.


الرأي : توزيع الخدمات في مناطق امانة عمان، هل ترون انه عادل ، ام يقتصر على عمان الغربية ؟

المعاني- توجيهات جلالة الملك بهذا الخصوص واضحة حيث اكد غير مرة ضرورة الاهتمام بالمناطق الأقل حظا فضلا عن العدالة في توزيع وتقديم الخدمات والمكاسب بشكل عادل ومنطقي ولا وجود لدينا لمصطلح عمان الغربية وعمان الشرقية وجميع المناطق في عمان لها تاريخها ومبرراتها وخلفياتها.


الرأي : تم الاعلان عن وجود مستحقات مالية لامانة عمان على عدد كبير من المواطنين ، اين وصلتم في عملية التحصيل ، وكم هي المبالغ المستحقة؟

المعاني- نعم، هناك ذمم لامانة عمان تبلغ قيمتها 110 ملايين دينار وهي مستحقات مالية للأمانة على المواطنين وتم تحصيل جزء بسيط منها بعد ان تم إعطاء حوافز وتسهيلات لعدد كبير من الناس بالتعاون مع وزارة المالية ووضع بعض الإجراءات الرادعة مثل منع السفر للأشخاص الذين مر عليهم سنوات دون أن يدفعوا ما ترتب عليهم او اي جزء بسيط منه، وهناك قرارات قد صدرت بمنع السفر لتكون طريقة رادعة للتحصيل حيث تم فعليا اعادة اشخاص من المطار ليقوموا بتصويب اوضاعهم.


الرأي : مؤتمر المدن العربية ـ الأمريكية، مؤتمر دولي رفيع ، ماهي الاضافة لامانة عمان في ختام المؤتمر؟

المعاني- ان انعقاد المنتدى هو فرصة للتحاور ما بين رؤساء البلديات العرب مع نظرائهم من الولايات المتحدة الامريكية والبحث في جملة مواضيع تهم الجميع كالحاكمية الرشيدة في ادارة المدن ، وبرامج الشباب والمدينة ، التنمية والتخطيط الحضري ، النقل العام ، ودور الادارة المحلية في التنمية والاستثمار والتي تسعى امانة عمان الى الاستفادة منها في تطبيق المشاريع ذات الصلة ولتكون قريبة من ما يحدث في العالم من تطورات تهتم بها الامانة.


الرأي : العلاقة مع مجلس أمانة عمان، كيف ترونها، وهل هناك اية خلافات جوهرية؟

المعاني- اعترف بوجود تفاوت في وجهات النظر مع اعضاء مجلس الامانة ، ولكن لا وجود لاي خلاف جوهري فمجلس أمانة عمان ممثل لشرائح واسعة اجتماعيا وثقافيا وأكاديميا كما يمثل مناطق واسعة من العاصمة عمان وخلال جلسات مجلس الأمانة العلنية يتم في كثير من الأحيان إعادة النظر في بعض النقاط موضع النقاش ، واود ان اذكر بان مجلس امانة عمان الحالي كمجلس تشريعي تنفيذي والذي يمثل كافة الشرائح هو من أفضل المجالس التي أتت على عمان منذ سنوات طويلة.


الرأي : العلاقة مع الاعلام شهدت قبل عدة شهور نوعا من التوتر، كيف ترونها الان؟

المعاني- العلاقة مع الاعلام علاقة مؤسسية تقوم على احترام الراي والراي الاخر لما فيه مصلحة للاردن والاردنيين ونحاول دائما خلق نوع من التواصل المستمر مع الصحافة لايصال رسالة امانة عمان الى جميع المواطنين ووضع اليد على الخلل لمعالجته واظهار الانجاز لمتلقي الخدمة .

 

أضف تعليقك