المعارضة تطالب الحكومة بمتابعة قضايا المعتقلين بالخارج

المعارضة تطالب الحكومة بمتابعة قضايا المعتقلين بالخارج
الرابط المختصر

طالبت لجنة التنسيق العليا لأحزاب المعارضة الأردنية الحكومة الأردنية ممثلة بوزارة الخارجية بضرورة متابعة قضايا المعتقلين الأردنيين في سجون دول العالم.

وأضافت التنسيقية في بيان صادر عنها اليوم الثلاثاء بأن هنالك أكثر من (1400) معتقل أردني في سجون العديد من دول العالم.

كما وأكدت لجنة التنسيق العليا لأحزاب المعارضة على موقفها من الإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي وعلى ضرورة تحقيق الإصلاحات وما تتطلبه من قوانين ناظمة وبخاصة قانون انتخاب ديمقراطي، وكذلك قانون أحزاب متقدم من شأنه السماح بتطوير الحياة الحزبية.

وطالبت التنسيقية بالبحث عن حلول بديلة غير اللجوء لرفع اسعار الكهرباء تبتعد عن زيادة معاناة المواطن.

واستكملت تنسيقية المعارضة في الورقة المتعلقة بتطوير عمل لجنة التنسيق وتم الاتفاق على عرض ما توصلت اليه الأحزاب امام الأمناء العامين لبحثها وإقرارها في المرحلة القادمة.

وحول زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى الأردن وأبعاد هذه الزيارة؛ اعتبرت التنسيقية أن هذه الزيارة تأتي للضغط على الأردن لانتهاج سياسة تدخله في تحالفات إقليمية تستهدف سورية.

وجددت التنسيقية مطلبها بعدم ذهاب الأردن نحو مثل هذه السياسة لما لها من تأثيرات سلبية على الأردن في العديد من المجالات.

وفي الشأن الفلسطيني فان لجنة التنسيق أكدت على أنه من حق الفلسطينيين أن يستعيدوا كافة حقوقهم وفي مقدمتها حق عودتهم إلى وطنهم فلسطين وحقهم في تقرير مصيرهم وإقامة دولتهم المستقلة ذات السيادة الكاملة فوق تراب وطنهم وعاصمتها مدينة القدس.

ورفضت التنسيقية تصريحات أوباما التي أكد بها على "التزام الولايات المتحدة الأمريكية بأمن الكيان الصهيوني" وتأكيده على "يهودية الدولة" معتبرين أن هذا الطرح سوف يسبب مشكلة كبرى تطال ما تبقى من ارض في الضفة الغربية والأردن.

كما ورصدت تنسيقية المعارضة الأحداث التي درات في المنطقة خلال زيارة الرئيس الامريكي واستهدفت "سورية ووحدة أراضيها وتدمير بنيتها ومؤسساتها الوطنية واستنزاف مقدراتها وجيشها مما يصب في النهاية في خدمة المشروع الأمريكي الذي يهدف إلى توفير الأمن والحماية للكيان الصهيوني".

والاحداث التي رصدتها التنسيقية كالتالي:

1- المصالحة بين حكومة اردوغان التركية وحكومة نتنياهو الصهيونية وأبعاد هذه المصالحة على الأزمة السورية (21/3).

2- إعلان عبد الله أوجلان، قائد حزب العمال الكردستاني المعتقل في السجون التركية عن وقف إطلاق النار (21/3) وانسحاب المقاتلين الأكراد من الأراضي التركية.

3- إرباك لبنان وإدخاله في حالة ترقب وعدم استقرار عبر استقالة حكومة ميقاتي بعد إعلان اوباما اعتبار حزب الله الذي يشارك في الحكومة منظمة إرهابية (21/3).

4- قيام وزير خارجية اوباما، جون كيري بالتوجه من عمان إلى بغداد بزيارة مفاجئة تهدف إلى ضرورة إقدام الحكومة العراقية على منع الطائرات الإيرانية المتجهة إلى سورية بعبور الأجواء العراقية.

واعتبرت التنسيقية أن الجامعة العربية لم تعد جامعة تجمع العرب بل "أصبحت مفرقة للعرب ولا تخدم مصالحهم العليا التي أنشئت من اجل حمايتها والدفاع عنها".

يشار أيضاً أنه قد تقرر انتقال الدورة القادمة للجنة التنسيق (نيسان وأيار وحزيران) إلى حزب الشعب الديمقراطي "حشد".

أضف تعليقك