المعارضة المساس بحقوق المعلمين تعدِ على الوطن

المعارضة المساس بحقوق المعلمين تعدِ على الوطن
الرابط المختصر

أعلنت لجنة التنسيق العليا لأحزاب المعارضة الوطنية الأردنية تبني مطالب المعلمين كما عبرت عنها اللجان المنبثقة عنهم، وفي مقدمتها حقهم في استعادة نقابتهم.

وحذرت "التنسيقية" عقب اجتماع لها مساء أمس الاثنين من أية إجراءات عقابية تتخذ بحق أعضاء اللجان الوطنية العليا لإحياء نقابة المعلمين بسبب تبنيهم مطالب معلمي الوطن.

واعتبرت أحزاب المعارضة أن "المساس بحقوق لجنة إحياء نقابة المعلمين يعتبر تعدياً على جميع المعلمين وعلى الوطن بمجموعه".

وفي شأنٍ آخر طالبت أحزاب المعارضة الحكومة بتوضيح آلية تحديد أسعار المشتقات النفطية، في ضوء التكلفة الحقيقية للنفط عالميا لتراعي الأوضاع المالية للمواطنين المثقلين بالضرائب المباشرة وغير المباشرة.

وبحسب الناطق باسم اللجنة أمين عام حزب جبهة العمل الإسلامي حمزة منصور فقد أقرت اللجنة ورقة عمل بشأن تفعيل دور لجان التنسيق الحزبي، وتضمنت الورقة أفكاراً عديدة في الجانبين الإداري والإعلامي، أبرزها عقد اجتماعات أسبوعية وطارئة، يشارك في بعضها الأمناء العامون بالإضافة الى ممثلي الأحزاب، والتركيز على البرامج العملية والجماهيرية، وتفعيل دور اللجان في المحافظات بالتنسيق مع الناطق الرسمي، والاستفادة من جميع أشكال ووسائل الإعلام .

وفيما يخص قافلة "أنصار 1" التي انطلقت اليوم من أمام النقابات المهنية اعتبرت اللجنة التنسيقية أنها في حالة انعقاد دائم، لمتابعة أية إجراءات تعترض سير قوافل كسر الحصار على قطاع غزة، وفي مقدمتها سفينة الأمل وأنصار 1، واتخاذ القرارات المناسبة بشأنها.

وأحالت اللجنة الاقتراح المقدم من حزب الوحدة الشعبية بشأن تشكيل لجنة شبابية تابعة للجنة التنسيق العليا إلى المكاتب التنفيذية والسياسية للدراسة وإبداء الرأي ، تمهيداً لإقرارها، بما يضمن تفعيل دور الشباب في تبني قضايا الوطن والأمة .

كما تبنت توقيع وثيقة مليونية تطالب برفع الحصار عن غزة، ودعوة الأحزاب وسائر المواطنين للتوقيع عليها ،وهي الفكرة التي أقرتها لجنة التنسيق بين المؤتمرات الثلاثة : الأحزاب العربية والقومي العربي والقومي الإسلامي ، وكذلك المؤتمر الشعبي العالمي لنصرة فلسطين، واللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة .

وعلى الصعيد الإقليمي والدولي أدانت المعارضة الموقف الأمريكي "المتساوق" مع الموقف الصهيوني، الذي عبر عنه الرئيس الأمريكي لدى استقباله الإرهابي نتنياهو .

وطالبت السلطة الفلسطينية بـ"عدم الرضوخ للمطالب والضغوط الأمريكية، وبالتخلي نهائياً عن المفاوضات العبثية المباشرة وغير المباشرة، والعمل على تحقيق المصالحة الوطنية، على برنامج وطني، يعبر عن ثوابت الشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها المقاومة حتى التحرير والعودة.

أضف تعليقك