المعارضة الأردنية تطالب بعقد مؤتمر وطني كبديل عن دافوس

الرابط المختصر

وجدت لجنة التنسيق العليا للأحزاب المعارضة الوطنية الأردنية، أن تصاعد الإجراءات في نهج الحكومة الاقتصادي و"تطويقه بشبكة من منظومة القوانين الاقتصادية" أدى إلى تفاقم الحالة المعيشية لغالبية المواطنين كما أدت إلى زيادة كلفة الخدمات الصحية، وأسعار المياه والكهرباء"، محملين الحكومة تردي الأوضاع الاقتصادية والذي هو "مسؤولية النهج الرسمي، ونتاج الاستمرار في مجمل السياسات الاقتصادية والمالية والنقدية المدرجة في برامجها المسماة بالتصحيح الاقتصادي والمفروضة من صندوق النقد الدولي وباقي مؤسسات الرأسمالية في مرحلة عولمتها الجديدة". وطالبت في بيان وزع على وسائل الإعلام، بضرورة عقد مؤتمر وطني اقتصادي يتبنى برنامجا اقتصاديا بديلا للسياسات الاقتصادية الخاطئة، ويكون ركيزة أساسية للتنمية الاقتصادية التي تعزز الإنتاج الوطني وتقلل من معاناة قطاعات شعبية واسعة وتخّلص الشعب من المديونية وأعبائها، وتشارك في هذا المؤتمر كافة الفعاليات السياسية والاقتصادية الوطنية ومؤسسات المجتمع المدني وممثلو الشرائح الاجتماعية التي يهمها الاقتصاد الوطني والرقي به".



وترى المعارضة أن المؤتمر الوطني سيكون كبديل عن "دافوس" على اعتبار أنه "سيضع الأسس الصحيحة لاقتصاد سليم بعيدا عن الاملاءات الخارجية، التي هدفها كسب الربح السريع ونهب خيرات بلادنا، وملء جيوب من تعنيهم هذه الاملاءات على حساب جوع أطفالنا".



منتدى الاقتصاد العالمي "دافوس" تشارك فيه شخصيات عالمية وإسرائيلية، وبحسب المعارضة فإن "هذه الشخصيات هي جنرالات ملطخة أياديهم بدماء الشعب الفلسطيني والعربي والتي ما زالت ترتكب المجازر بحق امتنا العربية، هدفها الرئيس القبول بإسرائيل كدولة إقليمية قائدة في المنطقة والهيمنة الاقتصادية والسياسية من خلال التحالف الأمريكي- الإسرائيلي.



أحمد يوسف الناطق الرسمي باسم أحزاب المعارضة، يرى أن الأزمة الاقتصادية لن تحل بمنتدى دافوس، ولا بالبحر الميت، إنما من خلال مؤتمر وطني اقتصادي أردني، يتبنى برنامجا اقتصاديا بديلا للسياسات الاقتصادية الخاطئة، ويكون ركيزة أساسية للتنمية الاقتصادية التي تعزز الإنتاج الوطني، وتقلل من معاناة شعبية واسعة، وتخلص الشعب من المديونية ".



ويضيف يوسف أنهم تسلموا موافقة من محافظ العاصمة لتنظيم ملتقى في مواجهة الهيمنة الاقتصادية والسياسية، ومناهضة منتدى الاقتصاد العالمي دافوس، "إلا أنه عاود ورفض إقامة الملتقى في نفس اليوم في فندق القدس، فتم نقل فعالياته في مقر حزب جبهة العمل الإسلامي في منطقة تلاع العلي".

أضف تعليقك