المصفاة: أزمة الغاز ستحل في غضون يومين

المصفاة: أزمة الغاز ستحل في غضون يومين
الرابط المختصر

أكد الرئيس التنفيذي لشركة مصفاة البترول أحمد الرفاعي أن
أزمة استمرار نقص توزيع اسطوانات الغاز على المنازل ستحل في غضون يومين من خلال
استيراد اسطوانات غاز من قبل المملكة العربية السعودية قريبا.وقال الرفاعي لعمان نت أن مصفاة البترول ستعمل على زيادة
إنتاجها من اسطوانات الغاز ليصل إلى 140 ألف اسطوانة يوميا، وأضاف "نعاني من
نقص في توفير اسطوانات الغاز الأمر يعود إلى عطلة العيد، حيث تم إغلاق طريق النقب
أمام حركة الصهاريج لمدة يومين هذا الأمر أدى إلى تفاقم المشكلة وزيادة الطلب على
الغاز ونحن غير مقصرين".


وتابع الرفاعي "تصل تكلفة الإنتاج إلى 12 ألف طن في
اليوم الواحد من جميع أصناف المحروقات، وخلال هذا العام تم رفع إنتاجنا إلى 14 ألف
طن من أجل تلبية الطلب المتزايد على المحروقات، فخلال هذه السنة تم زيادة الطلب
على الاسطوانات إلى أكثر من 120 ألف اسطوانة وهذا رقم كبيرة، والمصفاة لا تنتج سوى
35 ألف اسطوانة أما الباقي يتم استيراده من الخارج".


هذا وقد قامت المصفاة خلال عطلة الأعياد ببيع 111 ألف
اسطوانة، وسوف تعمل على زيادة إنتاج الاسطوانات ليصل إلى 140 ألف اسطوانة في
اليوم.


وتتطرق الرفاعي للحديث عن الاسطوانات المخبأة من قبل
محلات الغاز بقوله :" ُأكد أن الأمر لا يعود لمصفاة البترول حيث أن السعر
محدد من قبل الحكومة بـ 4 دنانير أي لا يجوز لأي موزع أو بائع أن يقوم برفع السعر،
وأي شخص مخالف تقوم دائرة الرقابة والجودة في وزارة الصناعة ووزارة الطاقة بتوجيه
المخالفات والغرامات المالية له، أما نحن دورنا في المصفاة هو تلقي الشكاوي
وتحويلها إلى الجهات المعنية".


وأكد الرفاعي عدم وجود مشكلة على مادة الكاز، متمنيا أن
يزيد الطلب أيضا على مادة الكاز كما هو على الغاز حيث أن الاستهلاك لم يتجاوز سوى
1800 طن من مادة الكاز.


فعلى العكس من ذلك فقد اشتكى العديد من المواطنين من عدم
توفر اسطوانات الغاز وارتفاع سعر الاسطوانة الواحد إلى 6 دنانير، هذا الأمر أدى
إلى تفاقم المشكلة في الشارع الأردني وتهافتهم على شراء اسطوانات الغاز، وسط
تأكيدات من الجهات المعينة بتوفرها، إذ تقول المواطنة سناء صبحي 24 عاما: "في
فترة الأعياد انقطعت اسطوانات الغاز، وأصحاب محلات الغاز كانوا في تلك الفترة
يبيعون اسطوانة الغاز بـ6 دنانير أي تم استغلال هذا الموقف وشركة البترول كانت
غافلة عن هذا الموضوع".


وتتابع صبحي "خصوصا انه في شهر نيسان ستصبح سعر
الاسطوانة 6 دنانير، ونحن دولة ذات دخل محدود ورواتبنا لا تمكنا من شراء كل
أسبوعين ثلاث اسطوانات أي سيذهب الراتب على شراء الاسطوانات وهذا غير معقول".


من جهته، أوضح نقيب نقابة أصحاب المحروقات حاتم عرابي"
أن هناك لجنة قد تم تشكيلها من قبل وزارة الطاقة، ودائرة المواصفات والمقاييس
والدفاع المدني للقيام بحملات على أصحاب محلات الغاز للتأكد من عدم تخبأ اسطوانات
الغاز، حيث لم تجد هذه اللجنة أي محل مخالف حيث انه يتم توزيع هذه الاسطوانات أول
بأول".


وتابع عرابي " النقص الحاصل لدينا في الاسطوانات ومتمركز
في العاصمة أي أن العاصمة تستهلك ما يقارب 41 ألف اسطوانة يومي، وقد قمنا منذ
بداية الأزمة بتزويد المناطق التي تعامي من نقص في عدد الاسطوانات ".

أضف تعليقك