المسلسلات السورية تحظى بحصة الأسد عند الأردنيين

المسلسلات السورية تحظى بحصة الأسد عند الأردنيين
الرابط المختصر

مع بداية شهر رمضان المبارك، تتسابق المحطات الفضائية على عرض العديد من المسلسلات والبرامج، كفرصة لتسويق نفسها في هذا الشهر، لما له من خصوصية تجمع جميع أفراد العائلة على مائدة واحدة.

إذا أدرت جهاز التحكم التلفزيوني فسوف تحتار على أية قناة سيرسو نظرك لكثرة عروض المسلسلات المتنوعة بين دراما مصرية وسورية، خليجية وأردنية.

فلكل مسلسل يعرض على الشاشة الفضية له نهكة خاصة، بعضها يعالج قصصا لقضايا واقعية تعاني منها مجتمعنا كظاهرة العنوسة، فضلا عن مسلسلات تاريخية تعيدنا إلى أمجاد الماضي.

فرغم كثرة المعروض على الشاشة الصغيرة التي لا تزال تتربع على العرش رغم تتطور وسائل التكنولوجيا الحديثة، إلا أن عين المشاهد الأردني تنوع أغلبها بين المصري والسوري، ولكن كان للمسلسلات السورية خلال استطلاعنا لآراء الشارع الأردني حصة الأسد لديهم.

المواطن جمال، يقضي ما يقارب الثماني ساعات متسمرا أمام شاشة التلفزيون، فهو بفضل المسلسلات السورية، كما قال لعمان نت: "أقضي هذه المدة الطويلة على التلفاز بحكم عملي فلدي جهاز تلفاز أشاهد من خلاله كافة المسلسلات، وتحديدا السورية لأنها قريبة من واقعنا فضلا عن تميز الدراما السورية بالأداء والأشخاص".

أما آلاء فتتفق مع جمال وترى أن المسلسلات السورية قريبة من مجتمعنا لما تضفيه هذه المسلسلات من أجواء خاصة ونكهة مختلفة عن باقي المسلسلات المعروضة خلال الشهر الفضيل.

نورما، شغوفة بمتابعة المسلسلات السورية، فهي تعشق اللهجة السورية، وتقول:" المسلسلات السورية دائما تحمل أفكارا جديدة في طياتها وهي مختلفة عن باقي المسلسلات".

أما أبو حمزة فكان له رأي مختلف، فهو قد مل من متابعة المسلسلات السورية التي دائما تعطي صورة نمطية عن المرأة، ويضيف أنه حاليا يتابع "الدراما الخليجية حيث أجد أنها بدأت تأخذ دورا كبيرا على الشاشة وما تقدمه من قصص متنوعة وطريقة معالجتها بأسلوب مغاير".

هذا ما اتفقت عليه كذلك المواطنة نيفين حيث تجد أن الدراما الخليجية بدأت تأخذ دورا كبيرا على الشاشة الفضية، لمناقشتها قصصا واقعية وتعالجها بأسلوب حضاري مختلف عن باقي المسلسلات.

سناء، تفضل متابعة المسلسلات المصرية حيث تجدها قريبة من واقعها، وتضيف " أتابع مسلسل "عايزة أتجوز" لأنه يناقش ظاهر العنوسة بأسلوب فكاهي ليس فقط في المجتمع المصري، بل أيضا في مجتمعنا حيث بدأت العنوسة تستشري بين صفوف الشباب".

أما حكمت، فهو ليس لديه الوقت الكافي لمتابعة المسلسلات، ولكنه يفضل المسلسلات الأردنية لأنها تناقش قصصا واقعية.

يشار إلى أن الدراما المصرية أنتجت قرابة الخمسين عملا دراميا في حين وصلت أعداد المسلسلات السورية إلى ما يزيد عن عشرين، والخليجية ما يقارب العشرة، في حين لم تتعد الأعمال الأردنية عن الخمسة.