المسحراتي يعود الى ذاكرة المدينة بقرار من بلدية مادبا

الرابط المختصر

عاد مسحراتى رمضان هذا العام لينعش ذاكرة المدينة بقرار من مجلس بلدية مادبا بتكليف عدد من الاشخاص للقيام بمهمة تنبيه المواطنين للسحور على قرع الطبول وصوت المسحراتي.

المسحراتى من طقوس رمضان الباقية في عمر الزمن منذ مئات السنين نعشق حكاياته المرتبطة بالايمان والطفولة ونتذكر حين كان يوم العيد موعد لقاء المسحراتي مع ابناء الحي يبادلهم تحية العيد ويقدمون له الاعطيات ويشكرون له سهره من اجلهم ويعبرون عن حبهم لسماع صوته وقرع طبوله.

وقال رئيس بلدية مادبا الكبرى عارف الرواجيح ان مهمة المسحراتي هي معلم تراثي يشدنا الى الماضي ويذكرنا بالاباء والاجداد حين كانوا يعتبرون العادات والتقاليد شيئا مقدسا وهي في موضع القانون ولا يقبلون المساومة او التفريط بهذه التقاليد التي نسجها الماضي واصبحت خالدة في عمر الزمن وذاكرة مادبا التي لازالت تحتفظ بصور رمضانية نشتاق لرؤيتها وسماع دوي مدفع رمضان وطبل المسحراتي.

وبين الرواجيح ان البلدية اتخذت قرارا بتكليف عدد من الاشخاص للقيام بمهمة المسحراتي في رمضان مقابل مكافآت مالية ستصرف لهم في نهاية الشهر الفضيل اضافة لما تجود به النفوس في يوم العيد ودعا للمحافظة على عادات وتقاليد تميزت بها مادبا منذ اقدم العصور.

مشيرا لنية البلدية في احياء تراث المدينة وخاصة المتعلقة بالعادات والتقاليد المجتمعية والاحتفالات الدينية والطقوس الرمضانية.