المستقلة لعمال الكهرباء: توجه لإلغاء الإضافي وزيادة ساعات الدوام
استهجنت النقابة المستقلة لعمال شركة الكهرباء الأردنية من قرار الشركة والذي سيتخذ بخصوص تعطيل الشركة أعمالها أيام السبت ، وتوزيع ساعات عمل يوم السبت على باقي أيام الأسبوع والاستمرار بتخفيض العمل الإضافي وصولا لإلغائه نهائياً.
وأوضح رئيس النقابة أحمد مرعي أن رفضهم لهذا القرار يأتي لما يتسبب به من أضرار على العاملين من تخفيض العمل الإضافي الذي يساعدهم في معيشتهم، إضافة إلى طول ساعات الدوام وما يتبعه من سلبيات اجتماعية واقتصادية على العاملين.
وطالب مرعي في حديث لـ"عمان نت" بالاستمرار بالعمل بنفس ساعات الدوام واحتساب ساعات العمل الإضافي، مشيرا إلى التوجهات العالمية لتخفيض ساعات الدوام الرسمي في مختلف القطاعات.
وأضاف بأن السبب الرئيس لهذه التوججهات هو نقص العمالة في الشركة، حيث يقوم العامون بتعويضها عن هذا النقص، الأمر الذي يتطلب زيادة عدد العمال في الشركة.
وكانت النقابة المستقلة خاطبت إدارة الشركة في كتاب لها أكدت خلاله على أن أي قرار بتعديل أوقات الدوام أو أيام العطل يجب ألا يتم إلا بإتفاق جماعي بين إدارة الشركة وممثلي العمال، وألا يرتب ساعات عمل يوميا أكثر مما هي عليه الآن ويجب أن لا يتعدى على العمل الإضافي.
وتاليا نص كتاب النقابة المستقلة:
عطوفة مدير عام شركة الكهرباء الأردنية الأكرم
تحية وبعد ،،،،
علمنا بأن هناك قراراُُ سيتخذ بخصوص تعطيل الشركة أعمالها أيام السبت ، وتوزيع ساعات عمل يوم السبت على باقي أيام الأسبوع والإستمرار بتخفيض العمل الإضافي وصولاً لإلغائه نهائياً.
وبناءً على ذلك فإننا نثير النقاط التالية حرصاً على مصلحة العمال والشركة سوياً في حين أنكم تبحثون عن مصلحة الشركة ومصلحتكم بعيداً عن مصلحة العمال:
1- على مدار عقود مضت تطورت بها الشركة وامتدت أعمالها وتضاعف إنتاجها واتسعت رقعة إمتيازها وزادت أرباحها وحجم العمالة في الشركة على ما هو عليه ، فلم تقم الشركة بتوظيف عمال ليتناسب طرديا مع حجم العمل بل أصبح حجم العمل المضاعف يقوم به عدد قليل من العاملين ، بمعنى أن العامل يقوم بعمل ويقدم جهد أكثر من ثلاثة عمال ، مما يزيد عنده الإعياء والتعب والإصابات الناجمة عن ضغط الشغل والتي تتفاقم لتصبح مستديمة أو تتحول إلى إعاقة وفي حالات إلى سبب وفاة ، فعلى سبيل المثال لا الحصر وفي كادر عمل الشركة أن الورشة تتكون من ثمانية أفراد على الأقل ولكنها الآن لا تزيد عن ثلاثة ، وعلى ذلك قس في مختلف الأقسام والمواقع ، اللهم إلا من قمتم بتوظيفهم عن طريق الواسطة إرضاءً لعلاقات شخصية وأتخمتم بهم بعض الإقسام الإدارية دون ضرورة وأصبحوا عالة على العمل والشركة وبطالة مقنعة ، محمية ومحصنة ، وتحظى بعناية خاصة من المستويات العليا للإدارة وتحوز على كافة الإمتيازات بسهولة بالغة ، في حين أن أقسام الإنتاج الفعلي تركت على ما هي عليه ينوء كاهل العمال بها تحت ضغط العمل ومشقته.
2- إن أي قرار بتعديل أوقات الدوام أو أيام العطل هو قرار متصل بنظام العمل في الشركة (الكادر) ، وإن أي تعديل عليه لا يتم إلا بإتفاق جماعي بين إدارة الشركة وممثلي العمال.
3- إن أي إتفاق بهذا الخصوص يجب أن لا يرتب ساعات عمل يوميا أكثر مما هي عليه الآن ويجب أن لا يتعدى على العمل الإضافي بسبب أن العمال يعملون ثلاثة أضعاف طاقاتهم لتسيير أعمال الشركة ودفع عجلة الإنتاج وتحقيق الإرباح.
4- إذ لم ترَ إدارتنا الموقرة أن هذا الحل منصف ومجدٍ فعليها إذن أن تقوم بتوظيف عدد مماثل لعدد العاملين الموجود الآن بملاكها كي تسير أعمالها بدون عمل إضافي وخلال خمسة أيام إسبوعيا.
عطوفة المدير العام ،،
نطالب أخذ ما ورد بهذا الكتاب على محمل الجد لما فيه من مصلحة لطرفي الإنتاج وبما يحقق إستقراراً وظيفياً
واقبلوا الإحترام
رئيس النقابة
أحمد مرعي
نسخة إلى:
- معلي وزير العمل الأكرم
- سعادة رئيس لجنة العمل النيابية الأكرم
- منظمة العمل الدولية
- الإتحاد الدولي للنقابات ITUC
- المركز الوطني لحقوق الإنسان
- المجلس الإقتصادي الإجتماعي
- إتحاد النقابات العمالية المستقلة الأردني











































