"المستقلة" النيابية تنفي علمها بمفهوم الرسالة النيابية إلى الملك

الرابط المختصر

نفت الكتلة النيابية المستقلة في بيان لها اليوم الاحد علمها بمفهوم ومضامين الرسالة التي رفعت الى مقام جلالة الملك عبدالله الثاني ووقعها احد اعضائها.

وابدى النائب علي الملكاوي في تصريحات صحفية استغرابه من زج اسمه في الرسالة النيابية مؤكدا ثقته المطلقة برئيس الوزراء معروف البخيت وادائه وبزملائه في الحكومة.

وقالت الكتلة النيابية المستقلة ان توقيع الرسالة جاء بتوقيت مدروس له غايات واهداف لاتخدم المصلحة الوطنية.

وأضافت الكتلة في بيانها ووفق ما اكد رئيس الكتلة النائب حسني الشياب لـ (بترا) انه بالرغم من ان معظم الزملاء الذين اخذت تواقيعهم على الهاتف كانت الفكرة التي وصلت اليهم بانها رسالة تؤكد ولاءها لجلالة الملك عبدالله الثاني وانتماءها للوطن ولن يسمحوا لاي كان العبث بمقدرات الوطن، وجاءت الرسالة لتغرر بالزملاء الكرام حول مفهوم الرسالة حيث ان الاردن يمر بمرحلة من التحديات الداخلية والخارجية التى تحمل اهداف اجندة التامر للنيل من مقدرات الوطن وانجازاته ووحدته الوطنية.

وحسب النائب الشياب فان بيان الكتلة اكد ان المطالب التى وردت في الرسالة كما نقلت المصادر الاعلامية على لسان بعض النواب حول ترحيل الحكومة فيه كلام مغاير للحقيقة وتحد لارادة الاردنيين في انجاز مسيرة الاصلاح السياسي والاقتصادي الذي شارف على نهايته خصوصا ونحن نتحتفل بانجاز التعديلات الدستورية والتى وشحهها جلالة الملك في الوقت المحدد والتى سجلت انجازا تاريخيا للاردن وارادة شعبه ومليكه.

وقال ان الكتلة اكدت في بيانها اننا اليوم على ابواب افتتاح الدورة العادية الثانية لمجلس النواب لتحقيق المزيد من الانجازات فيما يتعلق بمسيرة الاصلاح وعلى رأسها قانون الانتخاب فجاءت هذه الرسالة في توقيت مدروس له غايات واهداف لاتخدم المصلحة الوطنية وانما تخدم القائمين عليها، لان الحكومة ممثلة برئيسها الدكتور معروف البخيت المشهود له بالكفاءة والنزاهة والنظافة وتحمل اعباء المرحلة، التى لم تسل فيها قطرة دم، فكان الاردني ابن العشيرة الذي يفهم الاصول والتقاليد والذي حافظ على وحدة الاردنيين وتماسكهم في ظل الظروف الصعبة التى عصفت في دول الاقليم.

وقال النائب الشياب ان بيان الكتلة وبعض الزملاء من كتل اخرى هو توضيح للبس الذي حصل ليعربوا عن مدى اسفهم لما ورد في الرسالة التى رفعت للمقام السامي، مؤكدين حرصهم على امن واستقرار الوطن وولاءهم لجلالة الملك، داعمين سياسة الاصلاح التى تقوم بها الحكومة.

وأضاف ان الكتلة تناشد النخب السياسية وابناء الاردن للتعاضد للوقوف بوجه المؤامرات والمتامرين على الوطن، كما ان التحديات الداخلية باتت تشكل عبئا اقتصاديا على جميع مناطق المملكة من مسيرات يقودها اصحاب الاجندات والمصالح الخاصة ليزرعوا الفتنة بين ابناء العشيرة الواحدة.

أضف تعليقك