المساعيد: 40 ألف فرصة عمل جديدة في قطاع النقل العام

الرابط المختصر

أعلن مدير عام هيئة تنظيم قطاع النقل العام د. هاشم المساعيد أن هناك ما لا يقل عن 40 ألف فرصة عمل متوفرة في قطاع النقل العام في مناطق المملكة.وقال لدى لقاءه برنامج "سيارة أف أم" على أثير "عمان نت": "لدينا دعوات استثمار تتعلق بإدارة الأنشطة الاستثمارية في المجمعات وهنا يستطيع الراغب في العمل الاتجاه هناك".

فرص العمل متوفرة في النقل العام سواء المباشرة أو غير المباشرة، وشرح المساعيد "مهنة السواقة وإدارة الأنشطة والمراقبين أو العاملين الذين يقومون بأعمال الميكانيك في حافلات النقل أو العاملين في المكاتب، وخاصة في شركات النقل ولديها مراكز لخدمة هذه الحافلات".

المحلل الاقتصادي خالد الزبيدي لم يبد أي تفاؤل من حجم الفرص التي سيوفرها قطاع النقل، "على اعتبار أن الهيئة تحتاج إلى الكثير من التنظيم كي تتيح الفرصة للعاملين كي يعلموا في هذا القطاع الحيوي".

ووصف الزبيدي عدد فرص العمل المتوفرة في القطاع "بالمنطقية"، وأضاف أن أكثر من 200 ألف من العمالة الأردنية عاطلة عن العمل، ولا تجد فرص عمل وفق معاييرها، "لكن ما أراه أن قطاع النقل العام في الأردن يتراجع ولأسباب عدة أولها أن الهيئة ومنذ ثلاث سنوات قالت أنه لن يكون هناك باصات كوستر والتي تسبب الازدحامات والحوادث وهي وسائل نقل غير كفؤة، فالملكية الفردية تساهم بعدم التنظيم وهم يتوعدون بالتنظيم وهنا هل يمكن أن يستثمروا الفرص في قطاع بحاجة إلى تنظيم".

والمطلوب "أن يكون هناك جذب لشركات جادة تعمل على إدارة دفة النقل بشكل أحسن من حيث الترددات والخدمات والثقة، فلدينا ما يقارب الـ10500 سيارة تكسي صفراء"، وفقا للمحلل الزبيدي، وأضاف "الأرقام المهولة في أعداد التكاسي، وهي في الأساس كانت عبارة عن منح طبع وتراخيص كهبات وهدايا لمن لا يستحقون".

والمطلوب أيضا.."أن يكون هناك تنظيم أكبر وضبط لعملية النقل، فهم يتحدثون عن شركات لتنظيم النقل أين هي وهل تحتاج إلى ذرة كي ينظمونه".

وتحدث خالد الزبيدي عن مشروع خط حديد عمان- الزرقاء، "إذا عُمل كما يجب فسينعكس إيجابيا على قطاع النقل العام برمته وسيخفف من كلف الفاتورة النفطية على الحكومة وأيضا سيخلق فرص عمل".

يشار إلى أن نسب البطالة وصلت في الأردن إلى حوالي 16% أكثر من نصفهم من فئة الشباب دون سن الخامسة والعشرين، وأن 50% من العاطلين عن العمل من أصحاب المستوى التعليمي دون الثانوية العامة.

أضف تعليقك