عقد كل من الناطق الرسمي بأسم الحكومة أسمى خضر ووزير الدولة لتطوير القطاع العام احمد المساعدة مؤتمرا صحفيا حول مهام وأهداف الإدارة العامة لتطوير القطاع العام، وتناولت خضر آخر المستجدات على الساحة المحلية والدولية وأجابت على أسئلة الصحفيين.وزير الدولة لتطوير القطاع العام احمد المساعدة نفى أن يكون استحداث هذه الإدارة جاء بهدف إرضاء الاتحاد الاروبي وجمع التبرعات، خصوصا بعد إطّلاع الأردن على التجربة الدنماركية في إنشاء ديوان المظالم، و بهذا الخصوص قال "إن هذه المشاريع أردنية تنبع من الأردن، ولا ضرر من وجود استشارات من دول صديقة، حيث نأخذ ما يتوافق مع خصوصينا الأردنية".



وعن هدف الإدارة العامة لتطوير القطاع العام والتي جأت خلفا لوزارة التنمية الإدارية قال المساعدة" تهدف هذه الإدارة إلى إيصال خدمات حكومية للمواطن الأردني ذات معاير سليمة تخلو من الازدواجية، حيث يعمد برنامج تطوير القطاع العام إلى العمل بإطار شمولي ومستقبلي يضمن التعاون والتنسيق بين مؤسسات الدولة للوصول في النهاية هيكليه مؤسسيه حديثة تتسم بالشفافية والمصداقية والفاعلية العالية، إضافة إلى الاستغلال الامثل للموارد البشرية والمالية".



وسلّط المساعدة الضوء على المحاور التي تتركز عليها إدارة تطوير القطاع العام وبيّنها على النحو التالي " تطوير سياسات الموارد البشرية، وتعزيز مبدأ الاستحقاقية الوظيفية، إضافة الى تحقيق المساواة في فرص التعين على كافة المستويات في مؤسسات القطاع العام عن طريق فتح مجال المنافسة، إضافة إلى تطوير نظام الرواتب والحوافز".



الناطق الرسمي بأسم الحكومة أسمى خضر أجابت على أسئلة الصحفيين فيما يتعلق بالمعتقلين الأردنيين في الكويت وقالت إنها تأسف لتورط الأردنيين في أعمال إرهابية ضد الكويت، وشددت على ضرورة محاسبة كل أردني يخرج عن القانون سواء في داخل الأردن أو خارجها، ولم تملك خضر معلومات ما إذا كان هؤلاء الأشخاص اردنييون بالأصل أم بالجنسية.



وحول مؤتمر شرم الشيخ المزمع عقده الثلاثاء القادم في مصر قالت خضر" الأردن يساهم بكل جهد ممكن لدفع الملية السلمية بناء على خارطة الطريق والشرعية الدولية، وهذه القمة تنسجم مع المبادرة العربية ونأمل أن يعمل كل الإطراف لتكون قمة شرم الشيخ خطوة للتقدم في العملية السلمية ".



واستهجنت خضر ما نادت به أحزاب المعارضة بتكوين حكومة وثاق وطني وتسألت " ما هي مواصفات هذه الحكومة وبماذا تختلف عن الحكومة الحالية؟"



وفي نهاية المؤتمر رحبت خضر بقرار سوريا بالاستعداد في الدخول في مفاوضات مع الجانب الإسرائيلي إذا ما وافق الأخير على ذلك، ولم تؤكد خضر وجود وساطة رسمية أردنية بين سوريا وواشنطن لكنها بينت أن الأردن يعمل على نقل وجهة نظر الأشقاء العرب في سوريا لجميع الأطراف.