المساجد تنخرط في معركة الانتخابات النيابية

الرابط المختصر

p dir=rtlانخرط خطباء المساجد ورجال الوعظ والارشاد الديني في المعركة الانتخابية الدائرة, عبر الحديث عن فضائل الديمقراطية, وصفات النائب الجيد, وهو ما رفضته الحركة الاسلامية, واعتبرته دعاية للحكومة./p
p dir=rtlولا يتردد خطباء المساجد عن تولي دور وزارة التنمية السياسية في نشر الوعي الانتخابي بين الناس, ومحاولة إقناعهم بضرورة التصويت في يوم الاقتراع العظيم./p
p dir=rtlوذهب هؤلاء - في خطبهم ومواعظهم - الى اعتبار اختيار النائب الجيد من أسمى الفضائل, وما دون ذلك رجس من عمل الشيطان./p
p dir=rtlولم يألف المواطنون مشهد خطباء المساجد وهم يرددون عبارات ومفاهيم سياسية بحتة, كـ  دمقرطة المجتمع والازدهار السياسي, حيث تختزن ذاكرتهم خطب ومواعظ دينية دأبوا على تلاوتها عليهم./p
p dir=rtlوتلقى وجهة الخطباء الجديدة - هذه الآونة - ترحيبا حكوميا, يقابله انتقادات واسعة من الحركة الإسلامية, التي ترى في ذلك إنخراطاً للمساجد بالدعاية للحكومة, التي يفترض بها أن تحل أزماتها بعيدا عن دور العبادة./p
p dir=rtlويقول المراقب العام لجماعة الاخوان المسلمين د.همام سعيد, في تصريح لـ  العرب اليوم, إن تحويل منابر المساجد الى وسيلة لحث الناس على المشاركة في الانتخابات أمر غير جائز, وهو قائم على دعاية انتخابية لحكومات لا ينبغي عليها أن تجند خطباءها وموظفيها لهذه الغاية./p
p dir=rtlواشار سعيد أن المنابر تستخدم لتوعية المجتمع بما يجري حوله, وتوظف للانتصار للضعفاء والمساكين, سواء في فلسطين أو غيرها, وكذلك مقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني, وهي قضايا لها إفرازات سياسية لا ضير من اعتلاء المنابر لتذكير الناس بها/p
p dir=rtlوتساءل سعيد عن سبب منع خطباء الحركة الإسلامية من ممارسة الخطابة في المساجد خلال السنوات التي ترشحوا فيها للانتخابات, على اعتبار أن هذا الأمر من وجهة نظر الحكومات مخالف للقانون./p