المذيعون الاردنييون تجارب ورؤى إعلامية

الرابط المختصر

تحت عنوان " المذيعون الاردنييون تجارب ورؤى إعلامية" عقد اليوم الأحد ملتقى المذيعين الأردنيين الثاني الذي ينظم من قبل جمعية المذيعين الأردنيين، وتناول الملتقى دور الإعلام في الثقافة السياسية ونشر المفاهيم المعرفية. وحول أهميته الإعلام في نشر الثقافة السياسية قالت وزيرة الثقافة السابقة اسمي خضر ان "الإذاعة تنتج المعرفة وبناء على تلك المعرفة يتم تعديل سلوك الناس، وبالتالي تؤثر في رؤية المستمع والمشاهد للحدث باعتبار ان تناول المذيع لأي حدث يكون من زاوية تتسع وتضيق إما لتحجب الحقيقة أو لتظهر أقصى ما يمكن إظهاره منها ".



وتتابع خضر "نحن في الأردن بحاجة الى مزيد من الثقافة السياسية التي تقوم على المعرفة المفاهيمية التي توضح بعض المصطلحات، مثل ما المقصود بالثقافة السياسية وما هي العناصر التي تندرج تحتها، ونردد دائما فصل السلطات هل نعرف معناه من حيث الدستور وأحكامه، وهنا يأتي دور الإعلام الذي يقدم مادة معرفية كاملة".



أمين عام وزارة التنمية السياسية بشير روا شده وجد في الملتقى فرصة للترويج لانجازات وزارة التنمية السياسية خارجا عن نص الموضوع وقال " موضوع التنمية السياسية كان برؤية ملكية لإحداث إصلاحات نحن بحاجة لها، واشتمل البيان الوزاري لحكومة الدكتور البخيت على ثلاثة عشر بند تدعو للتنمية السياسية، ومرجعيتنا بالعمل في الوزارة ثلاثة مصادر هي الدستور وكتاب التكليف السامي وأخيرا البيان الوزاري، وبناء على ذلك نعمل في الوزارة على ثلاثة محاور هي التشريعات حيث تم مراجعة احد عشر قانون مثل الانتخاب والأحزاب والمرأة، المحور الثاني هو التوعية فقد بدأنا بشراكة حقيقية مع مؤسسات المجتمع المدني بنشر بعض المواضيع والتوعية بها ، والمحور الثالث هو المبادرات قمنا بالتحضير لإنشاء ساحة للحرية ونعد الآن لعقد برلمان الشباب الأردني ".



وحول دور الإذاعات الخاصة في قيادة الرأي العام طالب مدير إذاعة عمان نت داود كتاب في كلمته التي قدمتها الإعلامية سوسن زايدة " بإيجاد حل لمشكلة العاملين في هذه الإذاعات الضائعين بين رفض نقابة الصحفيين لهم وعدم وجود جسم خاص بهم".



وطالب كتاب مجلس الأمة الذي يدرس حاليا قانون المرئي والمسموع ان يراعي النقاط التالية " التأكيد على أهمية الحفاظ على الأثير الأردني كثروة وطنية هامة وتنظيمه بصورة تعكس تطلعات الأردن ورؤية الملك عندما قال أن سقف حرية التعبير في الأردن هو السماء، مع دعم فكرة الإذاعات المجتمعية من خلال إعفاء كامل لتراخيص هذه الإذاعات إذا كانت مرتبطة مع مؤسسات خيرية أو تعليمية، وأن تقوم الحكومة وأجهزتها بدور ريادي في استقرار وتطور هذه التجربة الجديدة للإذاعات والتلفزيونات المحلية، وذلك عن طريق تشجيع الدوائر الرسمية على دعم الاستثمارات الأردنية في مجال الإعلام".



وشدد كتاب على دور الحكومة المهم في دعم الإذاعات الخاصة وقال "لا بد أن تقوم أجهزة الدولة، ابتداء من الديوان الملكي ومرورا بالحكومة بدفع الوزارات والشركات الدولية والمحلية لدعم الإذاعات المحلية من خلال الإعلانات والرعايات وبث الومضات التثقيفية وغيرها".



وأكد رئيس جمعية المذيعين الأردنيين حاتم الكسواني على أهمية الدور الذي تلعبه وسائل الإعلام في التنمية السياسية من خلال ما تتيحه من وسائل لإنشاء مختلف ألوان الحوار والمشاركة بين مؤسسات الدولة ومؤسسات المجتمع المدني وكافة القطاعات الجماهيرية ونشر القيم السياسية".

أضف تعليقك