المدعي العام يستدعي رئيس الديوان الملكي الاسبق للتحقيق معه

الرابط المختصر

يمثل رئيس الديوان الملكي الاسبق عدنان ابو عودة صباح غد الخميس امام مدعي عام محكمة البداية في عمان صبر الرواشدة, والذي اكد في حديث لـ (عمان نت ) ان ابو عودة سيتعرض للتحقيق في عدد من التهم الموجهة له, رافضاً الافصاح عن ماهية هذه التهم.وذكر الرواشدة في اتصال هاتفي معه ان احد المواطنين ويدعى احمد الجداية قد تقدم بشكوى ضد التصريحات الصحفية التي ادلى بها ابو عودة لقناة الجزيرة الفضائية قبل عدة ايام, حيث سيتم استجوابه بفحوا هذه الشكوى واستوضاح بعض القضايا منه.
ونفى الرواشدة ان يكون ابو عودة خارج البلاد كما ذكرت بعض وسائل الاعلام التي اشارت الى ان رئيس الديوان غادر البلاد متجها الى كندا في زيارة خاصة وعائلية, واكد المدعي العام ان ابو عادة قد استلم كتاب الاستدعاء.
وكان الرواشدة قد وجه اليوم الاربعاء كتاب جلب بحق رئيس الديوان السابق بعد ان تقدم الدكتور احمد الجداية من سكان محافظة جرش بشكوى ضد ابو عودة.
وأتهم الجداية ابوعودة بأثارة الفتنة الاقليمية بين ابناء الشعب الواحد والانتقاص من الشعب الاردني، وأطالة اللسان على مقام الملك .
وقال الجداية في تصريحات صحفية له انه شاهد مقابلة ابوعودة على قناة الجزيرة الفضائية والتي تم بثها في التاسع والعشرين من الشهر الماضي، واستمع لتصريحاته التي وجدها تنال من وحدة الشعب الاردني، وتطيل اللسان على الملك عبدالله الثاني، مؤكدا ان هذه الشكوى بصفته الشخصية وليست بصفته الحزبية او الوظيفية.
وذكرت مصادر صحفية نقلاً عن مصادر قضائية ان التهم التي قد يواجهها ابو عودة هي من اختصاص محكمة امن الدولة, غير ان المدعي العام الرواشدة سيبت الى ذلك ذكر مصدر قضائي ان التهم التي يدعي بها مفتي جرش الدكتور احمد الجداية هي من اختصاص محكمة امن الدولة وليس من اختصاص القضاء النظامي، الا ان المدعي العام الرواشدة سيبت غدا بشأن الشكوى بعد التحقيق مع ابوعودة تمهيدا لتحويلها الى مدعي عام امن الدولة لعدم الاختصاص.
وقد اثارة تصريحات ابو عودة زوبعة من الانتقادات في عدد من الاوساط السياسية والرسمية والصحفية, حيث جرى تناولها بالكثير من النقد من البعض.
وكانت تصريحات ابو عودة قد جاءت على قضية اقصاء الارنيين من اصل فلسطيني مشيراً الى ان الاقصاء موجود في الاردن عبر كثير من الامور واهمها قانون الانتخابات الذي لا يراعي التوازن الديموغرافي في الاردن, مشيرا الى ان عملية الاقصاء تشهد ازدياداً كبيرا في الفترة الاخيرة.

أضف تعليقك