أكد مدير دائرة الأحوال المدنية والجوازات عماد المدادحة ان الإجراءات التي تطبقها الدائرة بما يخص نقل الهويات استعدادا للانتخابات النيابية القادمة .

لم تدع مجالا للتلاعب أو الالتفاف على القانون
ويقول المدادحة في حديث لبرنامج مساحة حرة "هناك أسس واضحة لنقل الهويات الشخصية أو تثبيت الدائرة الانتخابية من خلال طلب كشف حسي من الشرطة لإثبات ان الشخص المعني مقيم في هذه المنطقة، ومزيدا من التأكيد نطلب أيضا عقد إيجار مدعم بفواتير كهرباء أو مياه وكل من يثبت انه مقيم في دائرة معينة يتم نقله".

أما بخصوص الآلية المتبعة لضمان عدم تكرار التصويت مرتين قال المدادحة انه لم يعلن عن الآلية المتبعة لكن سيكون هناك اليه آمنه تضمن بان لا يقوم المواطن بالتصويت مرتين وهذه الآلية لا تشمل ثقب البطاقة لان ذلك يعني إتلافها، وهناك توجه في المستقبل لإصدار بطاقة ذكية تحمل رقاقة الكترونية مسجل فيها كل بيانات المواطن.


وعن عدد المواطنين الذين قاموا بتثبيت الدائرة الانتخابية أو نقل هوياتهم يقول مدير عام الأحوال المدنية والجوازات ان "عمليات نقل الدائرة الانتخابية قليلة مقارنة بتثبيت الدائرة الانتخابية وذلك بمعدل عشر نقل دائرة انتخابية مقابل تسعة أعشار تثبيت. وبلغ عدد الذين قاموا بتثبيت دائرتهم الانتخابية حتى هذه اللحظة ما يقارب 2 مليون و200 ألف مواطن ومواطنة، أما عدد الشريحة المستهدفة والتي لم تقم بتثبيت الدائرة الانتخابية هم مليون و100 ألف".

ويخلط بعض المواطنين بين التسجيل للانتخابات النيابية والبلدية حسب المدادحة ويقول"بدأنا بتثبيت الدائرة الانتخابية لغايات الانتخابات النيابية اعتبارا من 15-4 ولغاية 14-5 اما بالنسبة للانتخابات البلدية والتسجيل لها هذا يتم من خلال لجان أعدتها وزارة البلديات لهذه الغاية بالتعاون مع الحكام الإداريين والقضاة".

ويتابع "منذ بداية الحملة ركزنا على قضية هامه هي ان كل شخص مثبت لدائرته الانتخابية لا حاجة ليراجعنا في دائرة الأحوال المدنية والجوازات ليثيتها من جديد، الإجراءات التي نقوم بها هي للأشخاص الذين بلغوا 11-2007 وهو سن الانتخاب وللأشخاص الذين لم يقوموا بتثبيت الدائرة الانتخابية".

واعنت دائرة الأحوال المدنية والجوازات عن فتح خط ساخن لاستقبال أية ملاحظات تتعلق بمعاملات تثبيت الدائرة الانتخابية.