المخابرات تحقق مع 7 ناشطين من حي الطفايلة

المخابرات تحقق مع 7 ناشطين من حي الطفايلة
الرابط المختصر

انتقد الناطق باسم تجمع أبناء عشائر حي الطفايلة للإصلاح إقدام المخابرات العامة على استدعاء 7 ناشطين في التجمع والتحقيق معهم حول نشاطهم.

وقال محمد الحراسيس إن ما تم يشكل استمرار للنهج الأمني في التعامل مع المطالبين بالإصلاح، على الرغم من التصريحات الرسمية التي تتحدث عن الإصلاح.

وأضاف الحراسيس " لعمان نت" يوم الاحد إن التحقيق مع الناشطين شمل التشكيك بأهداف الحراك والقائمين عليه، وبحسبه فان جمع من تم التحقيق معهم في العشرينيات من العمر، وأشار إلى أن التجمع يتدارس الرد على ما حدث.

يشار انه تم تغيير مدير المخابرات السابق محمد الرقاد بعد تنامي الاحتجاجات التي تنتقد تدخل الجهاز في الحياة العامة، وارتفاع الأصوات المطالبة برحيله، و استلم إدارة المخابرات خلفا له فيصل الشوبكي.

واكد التجمع في بيان صادر عنه الأحد إن ممارسات دائرة المخابرات لن توقف نشاط التجمع ودوره تجاه إنفاذ الوطن من براثن الطغيان والإفساد.

نص البيان

بسم الله الرحمن الرحيم

مواطنون دونما وطن

مطاردون كالعصافير على خرائط الزمن

مسافرون دون أوراق.. وموتى دونما كفن

يا أبناء شعبنا الأردني الحر الأبي.

لقد انطلقنا في حي الطفايلة منذ عدة أشهر بمسيرات سلمية تطالب بالإصلاح ومحاربة الفاسدين ووضع حد للتغول الأمني على كافة مناحي الحياة في وطننا السياسية منها والفكرية.

وحملنا على الجرح واصطبرنا وتمسكنا بسلمية مطالبنا الإصلاحية، لكن ما أقدمت عليه الأجهزة الأمنية في (دائرة المخابرات) أمس (29/10/2011) من استدعاء لشباب في حي الطفايلة وممارسة الضغوطات النفسية والفكرية عليهم ترهيباً وترغيباً ، إلى أن وصل بهم الحد إلى بث أفكار تدعو لتفرقة الصف الواحد لشعبنا وضرب وحدته الوطنية ، وإجبار بعض شباب حي الطفايلة التعهد بعدم الخروج في أي مسيرة، وبث شائعات الفتنة بهدف التشكيك بنشطاء الحي ، لن يثنينا أبداً عن ممارسة دورنا تجاه وطننا بإنقاذه من براثن الطغيان والإفساد ، ولن يفتت من عضدنا في استمرار مطالبنا الشرعية بتنفيذ واتخ

اذ قرارات إصلاحية جادة ، بعيداً عن ممارسات التسويف والتهديد والمراوحة في ذات المربع.

إن مثل هذه الأساليب القمعية السلطوية التي عفى عليها الزمن لم تعد مقبولة بأي شكل من الأشكال ، ولم نعد نفهم معاني الحديث عن إصلاحات ديمقراطية يروجها النظام عبر شاشات الفضائيات الدولية في حين تمارس أجهزته الأمنية شتى أنواع الإرهاب الفكري بحق نشطاء الإصلاح.

كما أن ما أقدمت عليه يثير التساؤل ويبتغي إجابة صريحة حول طبيعة دورها بخاصة في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها وطننا، فهل أصبح دورها الأمني يندرج تحت باب ملاحقة الشرفاء والإصلاحيين من أبناء الوطن ، أم أن دورها انصرف نحو حماية وتوفير الحصانة للفاسدين والمتاجرين بمقدرات الأردن.

عاش الشعب الأردني البطل

والسلام على وطن باتت أجهزته الأمنية تتصرف على هواها.

أواه يا وطني

يا أيّها الوطنُ المحاصَرُ

بينَ أسنانِ الخلافةِ، والوراثةِ، والإمارة

وجميعِ أسماءِ التعجّبِ والإشارة