استكمل مجلس النواب ظهر اليوم الثلاثاء 13-12 انتخاب لجانه الدائمة الأربعة عشر بعد أن كان بدأ بانتخاب اللجنة القانونية مساء الأحد الماضي.

ورغم أن النواب وصلوا إلى صيغة توافقية بين الكتل النيابية والمستقلين لتقاسم عضوية اللجان فيما بينها لتجنب خيار الانتخاب وفقاً للنظام الداخلي......إلا أن لجنتي" المالية والاقتصادية، والشؤون العربية والدولية" شهدتا خروجاً من عدد من النواب عن التوافق مما أدى إلى لجوء النواب إلى انتخاب هاتين اللجنتين.

النواب فواز الزعبي، ونايف أبو محفوظ ويونس الجمرة وعبدالله العكايلة وعلي الشطي" خرجوا عن الإجماع النيابي على اللجنة المالية والاقتصادية" فانتهى بانتخاب أعضاء اللجنة بدخول العكايلة إليها بدل فلاح القضاة الذي حاول النائب مفلح الرحيمي" أحد أعضاء اللجنة" التنازل له، لكن نواب احتجوا بالنظام الداخلي الذي لا يسمح بذلك.

العكايلة"مستقل" كان قد رشح نفسه بحجة" أن هناك توجه في المجلس لاستبعاد الكفاءات من اللجان كما قال.

أما الزعبي"كتلة العمل البرلماني الوطني" الذي أعلن نفسه نائباً مستقلاً بعد أن انسحب من كتلته الذي كما قال إنه لا يريد أن يتآمر عليه أحد فيها كما جاء في تبريره لترشيح نفسه للجنة".

ومن الواضح أن إعلان الزعبي ترشيح نفسه للجنة الشؤون العربية والدولية هو من باب المناكفة النيابية لعدم رضاه عن التوافق النيابي ، مما أدى إلى اللجوء إلى خيار الانتخاب.

هذا وحاول النواب فواز الزعبي ونايف أبو محفوظ ومحمد الحمايدة لترشيح أنفسهم لعضوية لجنة الحريات العامة وحقوق المواطنين إلا أن تدخلات النواب أقنعتهم بسحب ترشيحهم مما انتهى بالأمر بالتوافق النابي عليها.

كما اعتمد النواب باقي اللجان بالتوافق وهي"الإدارية، الصحة، التربية والثقافة، والعمل، فلسطين، والطاقة والثروة المعدنية، الخدمات العامة التي أدت مبادرة النائب إنصاف الخوالدة بتنازل عن عضويتها لصالح مازن الملكاوي لإنهائها بالتوافق.

ورفع رئيس المجلس عبدالهادي المجالي الجلسة لصباح الأربعاء للاستماع إلى خطة وبرنامج عمل حكومة د معروف البخيت لتنفيذ وترجمة بنود خطبة العرش التي على أساسها ستطلب الثقة من مجلس النواب.