كما كان متوقعاً جدد المجلس للمهندس عبدالهادي المجالي انتخابه رئيساً للدورة العادية الرابعة، كما انتخب أعضاء مكتبه الدائم في الجلسة المسائية يوم الثلاثاء.

وحسم المجالي المنافسة بواقع 73 صوتاً مع منافسه الإسلامي النائب زهير أبو الراغب الذي حصل على 26 صوتاً فقط، والقى كل منهما كلمة كان واضحاً أن كلاهما متوقعاً لنتيجته سلفاً، فالمجالي أغرق الجميع بالشكر والعرفان وتمت مقاطعته أبو الراغب من قبل الرئيس وبعض الأعضاء بعد مهاجمته لقانون الصوت الواحد السبب في تشكيلة المجلس الحالية كما قال وانتقد السياسات الحكومية المسيئة للمواطن وخاصة ارتفاع الإسعارن ولم يستطيع أكمال هذا النقد وبخاصة زيارة الرئيس الأمريكي إلى الأردن بعد احتجاج نيابي على مضامين كلمته والتي بررها بأنه يمثل حزب معارضه لوه الحق بقول كل ما يرغب به".

واستكمل النواب انتخاب أعضاء مكتبهم الدائم في اللجسة المسائية واتفقوا على النائب نايف الفايز نائباً أول بالتزكيةن واستطاعت النائي فلك الجمعاني أن تحصل على مقعد النائب الثاني بعد حصولها على 60 صوتاً أمام منافسها النائب عاطف الطروانه، وحصلت النائب ناريمان على مقعد المساعد الثاني بعد أن حصلت على 49 صوتاً وجاءت بعد النائب فواز الزعبي ال1ي حصل على موقع المساعد الأول ب50 صوتاً.

وفوض النواب رئيس المجلس بتشكيل لجنة نيابية للرد على خطاب العرش الذي افتتح به الملك عبدالله الثاني الدورة و تناول فيه قضايا محلية وعربية وإقليمة هامة، داعياً النواب على إنجاز القوانين المدرجة على جدول أعمال دورتهم وخاصة الأحزاب والبلديات،ولا بد للتصدي التحديات الداخلية والخارجيةولا مجال للتراخي، وتحقيق المزيد من الانجازات التي تضمن سلامة المسيرة في مناخ الأمن والاستقرار الذي يشكل الركيزة الأساسية للتنمية.

وأضاف الملك عبدالله الثاني" إن برنامج الحكومة في الرمحلة لاقادمة يقوم على الثوابت الوطنية التالي: تحسين مستوى المعيشة، صون الحريات وتعزيز المشاركة الشعبيةفي اتخاذ القرارات وخاصة المرأة والشبابن والالتزام بمحاربة الفساد وسيادة القانون والشفافيةن والاعتماد على لاذات، والاستقرار المالي.
ونوه إلى توجيهاته للحكومة بضرورة ان تشمل موازنة 2007 برامج لتحسين المعيشة وتوزيع مكتسبات التنمية.

وأكد الملك عبدالله الثاني" أن من أجل تحقيق ذلك يجب الالتزام بالثوابت الوطنية وتعزيز الجبهة الداخلية وتعزيزي مبادئ المواطنة واحترام رأي الأغلبيةن والاستحقاقات الدستورية وعلى راسهتا الانتخابات التشريعيةن واحترام حقوق الانسان وحرية الافراد وتعزيز عمل الشباب.

وقال الملك عبدالله أن الحكومة ستعمل على الارتقاء بمستوى الخدمات والاستثمار وتوزيع عوائد التخاصية، وبناء غطار مؤسسي استثماري للتنسيق بين جهات استثمارية ودعم قطاعاتواعدةن والاسراع بهيكلة القطاع العامن ومكافحة الفقر بإعادة هيكلة هيئة التكافل الاجتماعي وتنسيق جهود العون الوطنين وبناء وحدات سكنية وتوزيع 5000 قطعة أرض على المحتاجين، كما تلتزم الحكومة بتلبية حاجات القوات المسلحة.

وأكد الملك" على أن الحكومة تلتزم بتقديم الدعم الكامل للأشقاء الفلسطينيين بإقامة دولتهم المستقلة على اساس قرارات الشرعية الدولية والاتفاقات السلمية ولن يقبل الأردن باي تسوية على حسابهن كما أن الأردن معني بأمن العراقن وملتزماً بمصالح امته الإسلامية.
وقال الملك في نهاية خطابة أننا أنجزنا الكثير خلال سبع سنوات ولكن ما زال الطريق أمامنا طويلاًمن العمل الجاد لاستكمال الأردن الحديث.