قال أمين عام المجلس الوطني لشؤون الأسرة بالوكالة محمد المقدادي إنهم يتابعون سياسات الوزارات والجهات ذات العلاقة في القضايا المتعلقة بالحماية الأسرية ومنع الإساءة بحق الطفل والمرأة "وهي مستمرة رغم تعاقب المسؤولين على هذه الإدارات“.

وأضاف المقدادي في أول مؤتمر صحفي له، والذي جاء للإعلان عن أبرز إنجازاتهم خلال عشرة أعوام من عمله أن المجلس يعمل ومنذ فترة على نظام أتمتة سجل خاص بالأسرة وحمايتها ويضم قاعدة بيانات متعلقة بإجراءات التقاضي المتعلقة بكل حالة، والعمر والجنس.

ولم يخف المقدادي من تحد التشراكية مع المؤسسات المختصة في رده على سؤال لراديو البلد، "لا أخفي من تضارب ويتضمن الكتيب كافة الانجازات والمبادرات التي قام المجلس بتنفيذها خلال كل عام منذ عام 2001 سنة التاسيس الى عام 2010.

ويختص المجلس منذ تأسيسه بقضايا الطفولة حيث قام خلال عام 2004 باعداد الخطة الوطنية للطفولة للأعوام 2004 – 2013 والتي توفر بيئة آمنة للطفولة من خلال محاورها المتمثلة بتأمين الصحة والحياة الآمنة لهم. بالإضافة إلى إعداد دراسة الأطفال الأقل حظا والتي جاءت للوقوف على واقع هذه الفئة والظروف التي تواجههم.

ومن أهم القضايا التي عمل عليها المجلس الاهتمام بقضايا العنف الأسري، والذي يعتبر مشكلة عالمية حيث شكل المجلس الفريق الوطني لحماية الأسرة من العنف برئاسة جلالة الملكة رانيا ويتضمن العديد من المؤسسات الوطنية العاملة في مجال الأسرة، حيث قام بإعداد الإطار الوطني لحماية الأسرة وهو من الوثائق المهمة لتحديد ادوار كافة المؤسسات.

 وكذلك إعداد تقرير الصحة والعنف خلال عام 2005، بالاضافة الى اعداد بروتوكلات التعامل مع حالات العنف الأسري في عام 2006 ، وكذلك تم تنظيم مؤتمرات ناقشت مشكلة العنف من كافة الجوانب وكانت على مستوى إقليمي ومحلي حيث جاء المؤتمر الإقليمي الأول لحماية الأسرة من العنف خلال عام 2005 ، وتابع المجلس توصياته من خلال عقد مؤتمر آخر خلال عام 2009 والذي جاءت من أهم نتائجه في تأسيس الشبكة العربية لحماية الأسرة من العنف.

ومن أهم الاستراتيجيات التي قام المجلس بإعدادها الاستراتيجية الوطنية للأسرة الأردنية خلال عام 2005 ، واستراتيجية كبار السن خلال عام 2008 واستراتيجية الإرشاد الأسري 2009 ، والتي تتناول كافة الجوانب المتعلقة بالأسرة الأردنية، بالإضافة إلى إعداد العديد من الدراسات والتقارير الهامة للأسرة ككتاب الإرشاد الأسري وهو كتاب مرجعي يستطيع العديد من الخبراء والطلبة الرجوع إليه ، وكذلك الدليل القانوني للزواج للمسلمين، ودليل الزواج للطوائف المسيحية.

بالإضافة إلى إعداد العديد من النشرات التعريفية كنشرة التشريعات ذات العلاقة بنفقة الأسرة وكتيب حقوق الطفل وكتيب حقوق الإنسان وسلسلة الثقافة الأسرية خلال عام 2010.

وخلال عام 2010 قام المجلس بتطوير دليل تدريبي لتعزيز مهارات العاملين في الارشاد الاسري حيث تم تدريب ما يقارب (2250) متدرب ومتدربة على مواضيع الدليل المتضمنة العديد من قضايا الارشاد الاسري.

وجاءت مبادرة فتح مراكز للإرشاد الأسري بهدف حل المشاكل التي تواجه الأسرة بطريقة علمية حيث تم افتتاح مركز الراية في عمان وسيتابع المجلس فتح مراكز في محافظات الشمال والجنوب، والتي ينوي المجلس تعميم فكرة هذه المجالس على كافة المحافظات.

كما تم إعداد الإطار الوطني لعمالة الأطفال، والذي يهدف إلى تنسيق الجهود بين الشركاء لضمان توفير خدمات ذات نوعية عالية والتي من شأنها حماية الطفل من الوقوع في الاستغلال العمالي. .