المجلس الوطني لشؤون الأسرة يطالب المؤسسات بجعل الأسرة مسؤولية وطنية
"من اجل أسرة فاعلة في مواجهة الفقر" عنوان ورشة عمل نظمتها جمعية الأسر التنموية الخيرية في مركز الحسين الثقافي صباح الأحد, و تأتي الورشة لتجسد شعار الاستراتيجية الوطنية " أسرة فاعلة في عالم متغير" الذي أطلق مؤخرا من خلال آليات عمل ونشاطات وبرامج هادفة .
واستعرضت السعدي ابرز البرامج التي نفذتها الجمعية في مواجهة الفقر وكان من أهمها مشروع الإدارة المنزلية ورعاية الطفل ( ازدهار) الذي يهدف لتأهيل النساء وتوفير فرص العمل لهن, ومن البرامج الأخرى للجمعية مشروع المطبخ الإنتاجي ومشروع نادي الطفل.
وشارك بالورشة أمين عام المجلس الوطني الأعلى لشؤون الأسرة الدكتورة رويدا المعايطة التي شددت على أهمية الأسرة في المجتمع, حيث تشكل اللبنة الأولى والمرتكز القوي لافرادة وتعتبر مؤسسة اجتماعية وتربوية بمفهومها الشامل.
وحملّت المعايطة مسؤولية الحفاظ على الأسرة على عاتق كل المؤسسات والهيئات والأفراد باعتبارها مسؤولية وطنية لا تقتصر على مؤسسة وطنية الأمر الذي دفع المجلس الوطني الأعلى لشؤون الأسرة إلى بناء علاقات تشاركية مؤسسية مع كافة الجهات لبناء منظومة أسرية متكاملة.
وطرح بالورشة العديد من أوراق العمل كان أهمها ما قدمه مدير عام صندوق المعونة الوطنية محمود كفاوين تحت عنوان الفقر وأثره على الأسرة حيث أشار في الورقة إلى إن الأسرة تلعب دورا مهما في المساهمة في لتخفيف من الفقر الذي يؤثر سلبا على صحة أفراد الأسرة ومستواهم التعليمي.
ومن الأوراق الأخرى التي قدمت في الورشة ورقة من الدكتور خالد عليمات مقرر الفريق الأهلي الأردني لمواجهة الفقر عدد فيها أهداف واليات عمل الفريق في مواجهة الفقر من خلال ترسيخ مفهوم التكافل الاجتماعي في المجتمع الأردني ومن خلال السعي لإيجاد صندوق موحد لاستقطاب المساعدات وتوحيد الجهود بالاعتماد على أسس علمية لمجابهة الفقر.
وتأتي هذه الورشة في ضوء الاحتفال بيوم الأسرة العالمي ومن اجل وضع حلول علمية وخطط استراتيجية لمواجهة مشكلة الفقر ويستمر انعقادها لمدة يوم واحد يتم خلالها الخروج بتوصيات تساهم في إيجاد حلول تخفف من مشكلة الفقر.
إستمع الآن