المجالي يحتفظ برئاسة المجلس وإتلافه المتماسك يحصل على نصيب الأسد في

الرابط المختصر

بنتيجة مفاجئة للكثيرين حسم النائب عبد الهادي المجالي سباق رئاسة مجلس النواب لصالحة في الانتخابات التي جرت بعد ظهر الخميس الأول من كانون الأول في الجلسة الاولى للدورة الثالثة العادية لمجلس النواب الرابع عشر.فقد حصل المجالي على 69 صوتا بينما حصل منافسه المهندس سعد هايل السرورعلى 38 صوتا من اصل 108 نواب شاركوا في عملية الانتخاب في حين كانت هناك ورقة واحدة بيضاء



وبعد أن عاد النواب لمتابعة مجريات الجلسة من استراحة قاربت الساعة شرعوا في انتخابات المكتب الدائم ، وفاز في منصب النائب الأول الدكتور نايف الفايز حاصلاً على61 صوتا متفوقاً على منافسه الدكتور نبيل النهار الذي حصل على43 صوتا، واعلنت لجنة الاشراف لى الانتخاب عن وجود ثلاثة اوراق بيضاء وورقة واحدة ملغاة.

أما منصب النائب الثاني فقد فاز فيه النائب عبدالله فريحات بحصوله على64 صوتا فيما حصل منافسه النائب نايف ابو محفوظ على42 صوتا.



وفاز في منصب المساعدين النائب موسى الوحش وحصل على 55 صوتا والنائب سند نعيمات وحصل على 52 صوتا فيما لم يحالف الحظ النواب محمود مهيرات ومرزوق الدعجة وادب السعود.

هذا وجاءت نتائج انتخابات مكتب المجلس من حيث الارقام مفاجئة وخارج التوقعات لدى كلا المرشحان المتنافسان ( المجالي و السرور ) وكشفت عن حجم الاختراق الذي نجح المجالي فيه باستقطاب نواب من جبهة السرور في اللحظات الاخيرة، مما اثار علامات استفهام حول عدم تماسك كتل دعمت السرور الأمر الذي بدا واضحا في جولات انتخابات النائبين الاول والثاني عندما عاد ائتلاف السرور الى تماسكة دون تحقيق اي اختراق في تحالف كتل المجالي اذ ان مرشحا الائتلاف لهذين الموقعين حصلا على ذات الرقم من الاصوات (43) صوت فيما لم يحصل السرور سوى على (38) صوتا وهو ما اكد عدم تماسك الكتل التي اعلنت دعمة .



بالمقابل حافظ تحالف المجالي المكون من خمس كتل نيابية هي ( جبهة العمل البرلماني ، التجمع الديمقراطي ، الجبهة الوطنية ، الشعب ، الاصلاحيين ) اضافة الى نواب مستقلين على تماسكة فنجح في حصد (4) مواقع في المكتب الدائم من اصل (5) مقاعد هي عدد المواقع في المكتب عندما عاد الاسلاميين الى موقعهم (المساعد ) بعد ان فشلوا في الحفاظ علية في الدورة الماضية .



وبعد الانتها من عملية الانتخاب فوض مجلس النواب رئاسة المجلس تشكيل لجنة الرد على خطاب العرش.



هذا وأكد نائب رئيس الوزراء زياد فريز خلال الكلمة التي القاها مهنئاً عند فوزالمجالي باسم الحكومة "ان الحكومة ستعمل جاهدة على ايجاد علاقة تشاركيه مع مجلس النواب هدفها تحقيق اهداف وتطلعات الملك عبد الله الثاني وبما يخدم المصلحة الوطنية.

وقبل الشروع في انتخابات اعضاء المكتب الدائم لمجلس النواب النائبين والمساعدين قدم رئيس الوزراء معروف البخيت التهنئة للمجالي بفوزه في انتخابات رئاسة المجلس، وقال اكرر تهنئة الحكومة و ان هذا اليوم ليوم الديمقراطية وما شهده هذا اليوم منذ بداتيه وتشريف جلالة الملك عبد الله الثاني لافتتاح اعمال هذه الدورة البرلمانية وما تلاه من انتخابات لرئاسة المجلس ما

هو الا دليل على الممارسات الديمقراطية التي ينعم بها بلدنا وكانت انتخابات رئاسة المجلس ما هي الا دليل اخر على صدق التنافس للمصلحة العامة.



وكان مجلس النواب في بداية الجلسة قد بدأ عمله بتلاوة ايات من القران الكريم تلا ذلك تلاوة الارادات الملكية السامية المتضمنه فض الدورة الاستثنائية لمجلس النواب اعتبارا من يوم الاثنين الواقع في الاول من آب سنة 2005 والارادة الملكية المتعلقة بارجاء اجتماع مجلس الامة في دورته العادية لمدة شهرين والارادة الملكية المتعلقة بدعوة مجلس النواب للاجتماع في دورته العادية اعتبارا من يوم الخميس الواقع في الاول من كانون الاول لسنة 2005.

وفي نهاية الجلسة قرر رئيس المجلس دعوة المجلس الى الانعقاد يوم الاربعاء المقبل، ويذكر أن إذاعة عمان نت قامت بنقل وقائع الجلسة على الهواء مباشرة.

أضف تعليقك