المجالي: لا علاقة للانتخابات بالاجتماع العسكري

المجالي: لا علاقة للانتخابات بالاجتماع العسكري
الرابط المختصر

- تقرير: لا تفاهمات متوقعة من الاجتماع العسكري...

أكد وزير الداخلية حسين هزاع المجالي أنه لا توجد علاقة بين إجراء الانتخابات البلدية وعقد الاجتماع العسكري في الأردن لبحث الأزمة السورية.

وأضاف المجالي في مؤتمر صحفي الثلاثاء، بأن الأردن دولة مؤسسات وتستطيع التعامل مع أكثر من حدث، مشيرا إلى إقرار  موعد الانتخابات منذ 5 أشهر، كما تقرر موعد انعقاد الاجتماع العسكري سابقا.

وأوضح الوزير أن الحوادث المسجلة خلال العملية الانتخابية لا ترتقي إلى مستوى التدوين وسجلت قضية واحدة لتحطيم زجاج سيارتين داخل أمانة عمان لكن تم التعامل مع الوضع واصلاح ذات البين بين الاطراف

كما أبلغ الدفاع المدني عن حريق في احدى المقار الانتخابية وعند الوصول تبين ان المعلومة غير صحيحة

وفي منطقة عمان أطلقت سيارة عيارات نارية بالهواء بالقرب من مقر انتخابي وليس مركز انتخابي

هذا وتناول تقرير لشبكة "سي ان ان" كبار قادة جيوش العالم في الأردن لمناقشة تحركهم المقبل إزاء سورية، مشيرا إلى التزام الأردن الصمت إزاء ما يحدث خلف الأبواب المغلقة بإحكام.

ورجح معد التقرير نك روبرتسون، أن الأردن يخشى أن تظهره تلك الاجتماعات بمظهر الأرض التي تنطلق منها أعمال عسكرية ضد سورية، وهو ما سيجعله هدفا لأضرار محتملة.

ونقل التقرير عن مسؤول عسكري أميركي تأكيده أن لا تفاهمات متوقعة في أعقاب الاجتماعات "لأن الأمر لا يتعلق باجتماعات تخطيط نأتي إليها جاهزين لمناقشة طريقة محددة."

وأوضح المسؤول بأن الاجتماعات ركزت على مناقشة الأوضاع التي من شأن تدهور الحرب في سورية أن تثيرها في دول الجوار، وتأثير ذلك على أمن المنطقة ككل.

"وبالنسبة إلى الأردن، فإن استضافة هذه الاجتماعات في مثل هذا الظرف الحساس الذي بدأت فيه مهمة المفتشين الدوليين في سورية، يدفع النظام السوري إلى النظر إلى جارته بعين الريبة والشك".

وكان وزير الخارجية والمغتربين السوري وليد المعلم أكد أن لا مصلحة للأردن ولا لشعبه بضرب سورية.

وأضاف المعلم في مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء، أن من يتابع ما يجري يرى أنه منذ عامين ونصف العام عانت سورية الكثير من الحدود الأردنية ومع ذلك لم تتصرف تجاه الأردن بأي سوء لأنها تحرص على شعبها فيه.

وطالب الأردن بعدم السماح للآخرين بابتزاز علاقات الجوار والأخوة القائمة بين البلدين، “فمصلحة الاردن أن يكون مع سورية وأمنه مرتبط بأمن سورية”.

وسبق أن صرح الوزير السوري بأن “أعداء” سورية يحضرون جبهة الأردن لضربها بدلا من تركيا، مشيرا إلى  تدفق المسلحين والأسلحة عبر الحدود الأردنية إضافة لدخول رئيس “ائتلاف الدوحة” إلى الأراضي السورية عبر الأردن.

للاطلاع على تقرير "سي ان ان": هنـــــــا