المجالي بعد أحداث الزرقاء: قادرون على التعامل مع من يستحقون الأمن الخشن لحماية الوطن

المجالي بعد أحداث الزرقاء: قادرون على التعامل مع من يستحقون الأمن الخشن لحماية الوطن
الرابط المختصر

أكد الفريق الركن حسين هزاع المجالي مدير الأمن العام أن الأجهزة الأمنية تتعامل مع الأوضاع من خلال استراتيجية الأمن الناعم للمواطنين الشرفاء الذين يعبرون عن رأيهم وينظمون مسيرات بطرق سلمية وهمهم أمن الوطن وازدهاره، مؤكدا "أننا قادرون على التعامل مع الذين يستحقون الأمن الخشن وجاهزون وقادرون على حماية المواطن والوطن بكل كفاءة ومهنية واقتدار"، وذلك إثر ما جرى في الزرقاء من اعتداء على رجال الأمن العام والدرك الذين أصيب منهم 83 حالة اثنين منهم خطيرة جراء استنشاق 32 منهم لغاز مسيل للدموع، وإصابة الباقي بطعنات بأدوات حادة.

واعتبر أن كل مواطن يحاول العبث بأمن الوطن أو يحاول الاعتداء على المواطنين أو رجال الأمن خارجا عن القانون وسنقوم بملاحقته امنيا، مبينا أن الإصابات الكبيرة في صفوف رجال الأمن دليل على شدة حرصهم على حماية المواطنين وكانت النتيجة أن دفع رجال الأمن الثمن بهذه الإصابات التي شملت بعض الضباط الكبار.

وأوضح المجالي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مساء الجمعة للتعقيب على ما شهده اعتصام التيار السلفي الجهادي في الزرقاء بعد صلاة الجمعة، أن ما حدث أمر مخطط له ونية مبيتة من قبل هذه الفئة لإثارة الفوضى والعبث بالأمن، مشيرا إلى أن أسلحتهم كانت موجودة في سياراتهم.

وفي تفاصيل ما جرى في الزرقاء أوضح المجالي أن نحو 200 شخص اعتصموا بعد صلاة الجمعة حيث قام جهاز الأمن العام بتنفيذ مهامه بمنتهى المهنية والاحتراف لحماية المعتصمين ومنع الاحتكاك بين المعارضين للفكر الذي يتبناه المعتصمون ما أدى إلى انتهاء الاعتصام بكل هدوء وانفك بسلام.

وأضاف المجالي أنه خلال انفكاك الاعتصام غادرت ثلاث مجموعات من أصل أربع مجموعات من المعتصمين بحماية رجال الأمن العام إلا أن إحدى المجموعات منهم رابطت على دوار الزرقاء وقامت بإطلاق ألفاظ مسيئة موجهة إلى بعض المواطنين ثم اعتدوا عليهم ما دعا رجال الأمن للتدخل لفك الاحتكاك، حيث قامت هذه المجموعة بالاعتداء على رجال الأمن بالسيوف والخناجر والعصي نجم عنه إصابات بين عدد كبير من رجال الأمن.

وحذر المجالي جميع الراغبين بالتعبير عن رأيهم أو ممارسة حقهم بتنظيم المظاهرات والاعتصامات من المندسين الذين يحاولون تخريب الأمن الوطني، مبينا انه يجب على الجميع المحافظة على نعمة الأمن والأمان الذي ينعم بها المواطن الأردني.

وأضاف بأن رجال الأمن سيقومون بتفتيش المعتصمين من الآن فصاعدا لتجنب الانجرار لما قد يؤدي إلى إهانة كرامة أي إنسان، وطلب من المعتصمين منح رجال الأمن راحة لرؤية أبنائهم وعوائلهم. 

وكان مدير المكتب الإعلامي بمديرية الأمن العام المقدم محمد الخطيب أكد لعمان نت، أن قوات الأمن استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق التظاهرة بعد تعرض ثلاثة رجال أمن للطعن في الزرقاء.

فيما نفى بسام النعيمي أحد منظمي الاعتصام قيام أي من المشاركين بطعن رجال أمن،  مؤكدا تعرض المشاركين الذي نفذه التيار أمام مسجد عمر بن الخطاب في الزرقاء، إلى الاعتداء والرشق بالحجارة من قبل من وصفهم بـ" البلطجية"، على حد تعبيره.

وأشار في حديث لعمان نت، إلى أن المعتصمين فضوا اعتصامهم بطريقة سلمية، إلا أن بعضهم بقي في مكان الاعتصام وتم الاعتداء عليهم من قبل "البلطجية"، وبمساندة رجال الدرك، مما أدى إلى وقوع عدد من المصابين بين صفوف المعتصمين، موضحا أن مطالبهم تتمثل بتطبيق الشريعة الإسلامية والإفراج عن معتقلي التيار، بحسب النعيمي.

وأوضح الخطيب أن "الأمن تدخل بعد أن قامت المجموعة بالاعتداء على بعض المواطنين وشتمهم ونعتهم بـ"الطغاة والكفرة"، وجرى تفريقهم.

صحيفة السبيل ذكرت في وقت لاحق من مساء الجمعة أن مجهولين أطلقوا النار على سعد الحنيطي أحد قياديي التيار السلفي الجهادي، وذلك أثناء قيادته سيارته وهو متوجه إلى مكان عمله وهو عبارة عن محل صيانة كمبيوتر بمنطقة المقابلين.

وكان التيار دعا للاعتصام للمطالبة بالإفراج عن سجناء التيار، وتطبيق الشريعة الإسلامية، بعد إلغاء الاعتصام الذي كان مزمع تنفيذه على دوار الداخلية يوم الثلاثاء الماضي.

جانب من أحداث الزرقاء وعدد من المصابين كما وردت من مديرية الأمن العام...

 

 

 

 

 

 

 

 

 

.

.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

.

.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

.

 

.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

.

.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

.

.

 

 

 

 

 

 

 

 

مواضيع ذات صلة

أضف تعليقك