المتقاعدون العسكريون في بيان جديد..وردود شخصيات عليه

المتقاعدون العسكريون في بيان جديد..وردود شخصيات عليه
الرابط المختصر

نشرت صحيفة القدس اللندنية نبأ عن إصدار مجموعة من المتقاعدين العسكريين في الأردن لبيان أمس الخميس أكدت فيه أن لا حقوق سياسية للأردنيين من أصول فلسطينية في الأردن.

وقال المتقاعدون العسكريون في بيانهم إن الأردنيين من أصول فلسطينية لهم جميع الحقوق في الأردن باستثناء "الحقوق السياسية، فلا محاصصة ولا تجنيس، ولا وظائف سياسية، حفاظاً على تراب فلسطين العزيز ووقفاً للأجندة الإسرائيلية ومن يتبناها"، مؤكدين على قوننة تفعيل قرار فك الارتباط بين الأردن والضفة الغربية واعتبار الأردنيين من أصل فلسطيني قبل قرار فك الارتباط عام 1988 أردنيين حكماً لا لبس في ذلك.

ويعتبر هذا البيان الثاني من نوعه الذي تصدره اللجنة الوطنية للمتقاعدين العسكريين في غضون شهرين في أعقاب بيان أصدرته في نيسان (أبريل".

وقال البيان "لا حاجة لتكرار كلمة الوحدة الوطنية لأن التكرار يدل على الشك، والإخوة الفلسطينيون بعد قرار فك الارتباط هم فلسطينيون ووطنهم فلسطين حتى لو كانوا مقيمين على التراب الوطني الأردني، فهم ضيوف عند أهلهم حتى لو حملوا جواز السفر الأردني، ) الماضي وأثار جدلاً واسعاً في البلاد.

وحسم الملك عبد الله الثاني الجدل الذي دار في البلاد حول هذه القضية في الخطاب الذي ألقاه في احتفالات المملكة بيوم الجيش في الثامن من أيار (مايو) الماضي عندما حذر من العبث بالوحدة الوطنية، معتبرا أن هذا الموضوع خط احمر وأنه يجب التصدي للفئة التي تحاول أن تعبث بالوحدة الوطنية، مؤكدا أن المملكة لن تقبل بأي حال من الأحوال أن يتم حل القضية الفلسطينية على حساب الأردن.

ويأتي البيان الجديد للمتقاعدين العسكريين بينما تستعد البلاد لإجراء الانتخابات النيابية للمجلس النيابي السادس عشر في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل حيث رأت بعض التحليلات أن إضافة أربعة مقاعد انتخابية جديدة في دائرتين انتخابيتين في العاصمة عمان ومقعد في الزرقاء وآخر في اربد بحسب ما نص على ذلك قانون الانتخابات الجديد تهدف إلى زيادة تمثيل الأردنيين من أصول فلسطينية في مجلس النواب القادم.

غير أن الحكومة رفضت تلك التحليلات، وقال وزير الداخلية نايف القاضي أنه لا توجد محاصصة سياسية في الأردن وأن إضافة المقاعد في هذه المناطق جاءت لأنها ذات كثافة انتخابية.

إلى ذلك، نشر موقع "خبرني" بيانا صادرا عن كل من الكاتب موفق محادين والناشط سفيان التل، اللذين يواجهان دعوى قضائية رفعها عدد من المتقاعدين العسركيين ضدهما تتهم ( التل ومحادين ) بذم المؤسسة العسكرية الأردنية (الجيش العربي)عبر فضائية الجزيرة قبل 4 أشهر، وذلك بعد لقائهما اللجنة الوطنية والهيئة الاستشارية للمتقاعدين العسكريين.

وتاليا نص بيان محادين والتل:

بسم الله الرحمن الرحيم

السادة اللجنة الوطنية والهيئة الاستشارية للمتقاعدين العسكريين,,,

الإخوة المتقاعدين في كافة أرجاء الوطن المحترمين,,,

تحية واحتراما:

إذ نشكر لكم مبادرتكم التي أتاحت لنا فرصة اللقاء مع عدد من إخواننا الضباط المتقاعدين لتوضيح وإزالة سوء الفهم لما ورد في لقاءاتنا مع بعض الفضائيات المحلية والعربية , فإننا في الوقت نفسه نؤكد اعتزازنا بجيشنا العربي الأردني , صمام الأمان الوطني والقومي لبلدنا وشعبنا وصاحب الوقفات وصفحات الشرف والبطولة والشهادة التي سطرها في معارك القدس 1948/1967 والكرامة 1968 ضد العدو الصهيوني , عدو العرب الرئيس والخطر الداهم على الأردن وأحرار الأمة.

وهو ما يحتم تضافر كل القوى الحية في شعبنا وامتنا للتصدي لهذا العدو وتهديداته المباشرة وغير المباشرة والتي وصلت حد الإجماع في الكنيست الصهيوني على تصفية القضية الفلسطينية في الأردن وعلى حسابه وحساب حق الفلسطينيين على أراضهم التاريخية التي يغتصبها هذا العدو منذ عام 1948.

فلقد ولدنا وتربينا وسط هذه التهديدات الصهيونية التي واجهها إخواننا وآباؤنا في الجيش العربي الأردني بالدم العزيز الغالي الذي لن يذهب هدرا مؤكدين أن حربنا مع العدو الصهيوني هي حربنا الوحيدة ولا حرب لنا غيرها في أي مكان في العالم. هذا ما أكدناه في لقاءاتنا الإعلامية المختلفة وهذا ما نؤكده دائما خلف جيشنا العربي الذي اخذ اسمه التاريخي من هوية الأمة وأمانيها في تحرير كل شبر من ترابها القومي وفي النهضة والوحدة والتقدم.

أنقر السماعة للاستماع إلى ردود النائب السابق الدكتور ممدوح العبادي والصحفي بسام بدارين والصحفي والمحلل السياسي ناهض حتر 

أضف تعليقك