الكسواني يحاضر للروتاري عن تأثير التغير المناخي على الأردن
استمع أعضاء نادي روتاري عمان الدولي الأربعاء الى محاضرة حول تأثير التغيير المناخي على الأردن والإقليم والعالم.
قال حسين الكسواني مدير مشروع إقليمي أممي لنادي الروتاري أن الأمطار الغزيرة ستتكرر في الأردن بسبب التغير المناخي. "هناك زيادة في نسبة الاحتباس الحراري في الأجواء والتي تغيير من النمط المناخي ولذلك ستسقط أمطار غزيرة كما حدث الأسبوع الماضي في الأردن".
وقال الكسواني أن الأردن ليس مصدر تلوث ما يسمى البيوت الزجاجية Greenhouse إلا أنه لو نظرنا إلى
نسبة التلوث مقارنة مع عدد السكان فإن الاستنتاج سيتطلب زيادة في العمل لتحسين الوضع. وقال الكسواني أن التغيير المناخي سيترك نتائج مدمرة للزراعة ويسبب في بعض الأحيان الهجرة المناخية. "إن ذوبان الثلج في القارة القطبية وتوسع المحيطات بسبب ازدياد الحرارة الكونية يعني أننا سنشهد ارتفاع في مستوى المياه في البحار مما سينتج عنه اختفاء جزر بأكملها وسيترك ضرر كبير للدول ذات الشواطئ".
وقال خبير التغيير المناخي أن الصين والولايات المتحدة والهند أكثر دول مسؤولة عن هذا الوضع البيئي الكوني وتعتير السعودية تاسع دولة في سلم الدول التي تؤثر سلبا على البيوت الزجاجية بسبب الانبعاثات السلبية.
وفي حين تعتبر نسبة الانبعاثات في الأردن .0006% فإن الكرة الارضية شهدت ارتفاع حرارة ب 1,2 درجة منذ الثورة الصناعية ويحاول قادة العالم تجميد ارتفاع حرارة الأرض ل 1.5 درجة بشرط ألا تتجاوز
درجتان كأقصى حد.
وفي حين تتحمل الدول المتطورة مسؤولية ما يحدث من تغير مناخي إلا أن الدول النامية تدفع ثمن هذا التلوث البيئة.
وقال الكسواني أنه بحسب التحديث الأول لوثيقة تم تقديمه للأمم المتحدة فإن الأردن بحاجة إلى 7,5 مليار دولار لمعالجة التأثيرات السلبية التي سينتج عنها التلوث البيئة عالميا بسبب الارتفاع العالمي لثاني أوكسيد داعيا الى مضاعفة العمل على الاستفادة من البدائل الطبيعية للطاقة المتجددة وضرورة زراعة الأشجار للحد من
التصحر.











































