الكرك تشارك بحملة 16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة تنديدا لمعاناتها كل يوم

 يحتفل العالم في الخامس والعشرين من نوفمبر من كل عام باليوم العالمى لمناهضة العنف ضد المرأة، الذي تبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 17 ديسمبر 1999 ، وقد اختير هذا اليوم لإطلاق 16 يوما من النضال حتى العاشر من  ديسمبر الذي يصادف اليوم العالمي لحقوق الإنسان. واللون المخصص للحملة هو اللون البرتقالي، واختارت منظمة الأمم المتحدة هذا اللون، تعبيرًا عن الأمل في الوصول إلى مستقبل مشرق خال من العنف. 

تهدف الحملة إلى رفع الوعي بقضية العنف ضد المرأة وتغيير القيم السلبية السائدة حول مكانتها في المجتمع من خلال تدشين مجموعة من الفعاليات والأنشطة .

وفي الكرك انطلقت اولى أنشطة الحملة في مركز الأميرة بسمة للتنمية بمشاركة حضور ممثلات عن الجمعيات والمنظمات النسوية في المحافظة تحت شعار كلنا معكم لا للعنف الأسري 

وفي حوار مع مدير مركز الأميرة بسمة السيد علي الصعوب صرح: " قام المركز بإطلاق نشاطات في المحافظة من خلال السيدات القياديات في المجتمع المحلي ومن خلال المجلس النسوي في المحافظة وكان هذا الإطلاق عبارة عن عمل جدارية تتحدث عن العنف الموجه ضد المرأة وقامت الرسامات بتحليل هذه الجدارية وشرح مكوناتها للحضور وبعد ذلك دار حوار بين الحضور حول العنف الموجه ضد المرأة وخاصة في الفترة الأخيرة ما شهدناه في جائحة كوفيد-19 ومن العنف الأسري وما ترتب من العنف على المرأة تحديدا ضمن الأسرة".

وأشار الى انه تم كذلك الحديث عن العنف السياسي الموجه للمرأة في الانتخابات التي جرت مؤخرا وعن طبيعة مشاركة المرأة وما واجهته من تحديات حدت من فرص الوصول الى مقاعد خارج اطار الكوتا وكذلك ما قام به بعض المرشحين من ضغوطات على السيدات للانسحاب”.

وأضاف " مناهضة العنف ضد المرأة هو عمل مستمر من أعمال الصندوق الاردني الهاشمي ومراكز الاميرة بسمة ليس فقط خلال 16 يوم، ولكن تتجدد الفعالية سنويا من اجل التفكير واعادة شحذ الهمم في موضوع مناهضة العنف ضد المرأة" .

وتضمنت الفعالية اطلاق للبالونات في سماء المحافظة تعبيرا من السيدات في الكرك لإخوانهم في المجتمع المحلي لضرورة الحد من هذه الظاهرة وتذكيرهم بأن دائما المرأة والرجل جنبا الى جنب من اجل بناء اسرة واحدة ومجتمع واحد يحقق العدالة والتنمية".

ومن المرتقب تنظيم المزيد من الانشطة من قبل المركز وسيتم تغطيتها اعلاميا, واشار الصعوب الى التزام المركز بقانون الدفاع الملزم بأقلية الحضور بما لا يتجاوز العشرون شخص وأعرب عن تمنيه بحضور أكبر عدد ممكن من السيدات في المحافظة الا ان سلامة المواطن تأتي بالدرجة الاولى.

أضف تعليقك