انتقد أستاذ الفقه الإسلامي في كلية الشريعة في الجامعة الأردنية د. محمد القضاة كثرة برامج الإفتاء على الفضائيات العربية وتضاربها في معظم الأحيان وتأثيرها على الكثير من السلوكيات المختصة بالجانب الإسلامي للفرد.

وقال القضاة في حوار لبرنامج "فسحة للحوار" انه اصبح لكل فضائية مفتي خاص بها يفتي على مزاجه دون علم او معرفة كبيرة بأمور الشريعة الإسلامية الأمر الذي أصبح يؤثر على بعض سلوكيات الأفراد في أمور حياتهم الأساسية.

وتطرق د. القضاة إلى مرجعية الإفتاء في الأردن وشروط المفتي والتي أشملها بالعلم بالمسائل الشرعية خاصة بالفقه الإسلامي، والورع والتقوى، ومخافة الله والمحافظ على المصلحة العامة.

وبين أستاذ علم الشريعة أن مرجعية الإفتاء هو مجلس الفتوى والمكون من أفراد من دائرة قاضي القضاة ووزارة الأوقاف وكلية الشريعة في الجامعة الأردنية ومجموعة من العلماء المعروف عنهم بالعلم والتقوى والورع إضافة إلى مفتي عام المملكة، الذي يحيل أي قضية او فتوى إلى لجنة الفتوى ويقوم الباحثون بمراجعة كتب العلم الإسلامي ومن ثم يصدر قرار مجمع عليه من لجنة الفتوى.



وتطرق الحوار في البرنامج إلى الجهاد الإلكتروني ومواقع الجهاد على الإنترنت ومكتبة الرصيف والأشرطة الدينية غير المراقبة والهجمة العالمية على الإسلام إضافة إلى مجموعة من القضايا المختصة بالشريعة الإسلامية.