القضاة: خطة طوارئ بديلة للجمارك في ظل استمرار اعتصام الموظفين
قال مدير عام الجمارك بالوكالة عميد جمارك أمين القضاة أن الجمارك انتهجت خطة طوارئ بديلة للعمل في المراكز الحدودية في ظل استمرار اعتصام الموظفين.
وأضاف في حديث لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) خلال جولته في مركز حدود العمري أنه وضمن الخطة البديلة التي وضعتها الادارة تم تشكيل وحدة تخليص متنقلة في حالات الطوارئ متخصصة لتسيير أمور الشحن والتخليص على البضائع، يتميز أفرادها بالخبرة والكفاءة في مجالات المنافست والاسيكودا والمراقبة والمتابعة والتدقيق والترفيق والتتبع الالكتروني.
وأوضح أنه تم البدء بتطبيق الخطة في مركز العمري يوم الجمعة وبمساعدة كوادر جهاز الأمن العام ممن يملكون الكفاءة والخبرة في العمل الجمركي نظراً لانتدابهم مسبقاً في الجمارك وتم تسيير 400 شاحنة مكدسة بساحات المركز تحمل مواد قابلة للتلف.
وبين القضاة أن المركز يعج بأكثر من 2000 شاحنة تعطلت أعمالها نتيجة الاعتصامات واضراب الموظفين عن العمل والذي يكبد المواطن والدولة خسائر فادحة تتجاوز 70 مليون دينار منذ بدايتها للآن اضافة إلى أن هناك بضائع تنتظر في المراكز الحدودية وهي موسمية وعقود مبرمة بين الشركات والتجار متأخرة والتزامات محددة بوقت معين تم الغاؤها نتيجة التأخير والانتظار في ساحات المراكز.
وأشار إلى أن خطة الطوارئ ستعمم على كافة المراكز الحدودية للتخفيف من آثار الاعتصام والذي سبب حركة ركود في انسياب السلع والبضائع المختلفة الداخلة والخارجة، ومكان التطبيق التالي هو مطار التخليص والذي يتميز بخصوصية نظرا لحجم البيانات الجمركية المنفذة عن طريقه ومركز جمرك عمان لتسيير بضائع والتي وصفت معظمها بأنها موسمية خاصة في شهر رمضان وبعيد الفطر وتحمل صفة الاستعجال.
وأبدى سائقو الشاحنات ارتياحهم لهذه الخطة والبدء بتسيير الشاحنات المكدسة من يوم الأثنين الماضي والتي تحمل مواد غذائية وخضروات تزيد على 500 شاحنة، وشاحنات تحمل الأغنام والأكسجين الطبي والذي بين ناقلوه ان الشاحنة متجهة للمستشفيات العامة والخاصة في المملكة والمنتظر وصولها هناك يوم السبت، مشيراً إلى أن فترة انتظارها في المر كز تعدت ثلاثة ايام وهي الفترة التي يبدأ معها جهاز الامان في السيارة بالتسريب نظرا لدرجات الحرارة المرتفعة.











































