قال الناطق الإعلامي في مديرية الأمن العام الرائد محمد الخطيب أن مرتبات قيادة امن إقليم العاصمة ومن خلال الفريق الخاص لمتابعة قضايا سرقة السيارات في البحث الجنائي  تمكنوا من إنهاء نشاط مجموعة من سارقي السيارات والتي تكونت من 14 شخصا مشبوها .

وأوضح الرائد الخطيب انه تم  تكثيف الجهود للتعامل مع معلومات حول قيام مجموعة أشخاص بتفكيك السيارات التي يقومون بسرقتها وبيعها لإخفاء الأدلة التي تربطهم بها وذلك في عدة مناطق في المملكة .
 
وأضاف الخطيب بان هؤلاء الأشخاص اعترفوا بسرقة العديد من السيارات منذ سنوات بهدف بيعها في مناطق نائية أو تفكيكها في مشاغل خاصة بهم خارج العاصمة عمان حيث تم ضبط حوالي 13 سيارة والتحقيقات ما زالت جارية .    
 
وأشار الناطق الإعلامي انه وبتوجيهات مباشرة من مدير الأمن العام اللواء مازن تركي القاضي فان إدارة البحث الجنائي بأقسامها المنتشرة في مديريات الشرطة تتابع وبصورة مستمرة قضايا سرقات السيارات لغايات التقليل من هذه القضايا والقضاء عليها وذلك بوضع الخطط الأمنية المناسبة والحلول والمقترحات اللازمة لذلك . 

اكتشاف جريمة قتل

ألقت الأجهزة الأمنية المختصة في مديرية شرطة محافظة البلقاء القبض على الجناة بحادثة مقتل احد الأشخاص بالعقد الخامس من العمر والذي عثر على جثته أول أمس في منزله بمدينة السلط.
 
وعن التفاصيل أكد الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام الرائد محمد الخطيب انه وبتاريخ 1/5/2009م وفور العثور على جثة احد المواطنين الذي تعرض لعدة طعنات أدت إلى وفاته باشر فريق التحقيق المختص من المركز الأمني و البحث الجنائي والأمن الوقائي والمختبر الجنائي برئاسة مدير الشرطة عملية جمع المعلومات والبحث والتحري حول القرائن والأدلة وعلاقات المجني عليه .
 
وأشار الرائد الخطيب أن المجني عليه كان قد اتهم من قبل أقارب زوجته السابقة بوقوفه وراء وفاتها  حرقا قبل سنتين تقريبا  مما دفع فريق التحقيق بالاشتباه بأقارب زوجته وتفتيش المواقع المحتمل تواجدهم فيها ومن ضمنها مزرعة تعود لهم في منطقة أم الرصاص عثر فيها على أدلة تربطهم بمسرح الجريمة وذلك بعد تحليل هذه الأدلة في المختبر الجنائي .
 
وأضاف الخطيب انه تمت مواجهتهم بهذه الأدلة ليعترف اثنان من أشقاءها بإقدامهم على قتل المجني عليه بدافع الانتقام لقناعتهم بأنه وراء وفاة شقيقتهم . وتولى مدعي عام الجنايات الكبرى التحقيق في القضية .