"القائمة الوطنية الديمقراطية" تقر برنامجها الانتخابي الموحد

"القائمة الوطنية الديمقراطية" تقر برنامجها الانتخابي الموحد
الرابط المختصر

عقدت أحزاب المعارضة الأربعة المشاركة في الانتخابات والتي شكلت ائتلافا فيما بينها لخوض الانتخابات اجتماعا مساء الخميس، أقرت فيه البرنامج الانتخابي للقائمة الوطنية الديمقراطية التي ستضم مرشحي أحزاب الائتلاف وهي: الحزب الشيوعي الأردني، حزب البعث العربي الاشتراكي، حزب الشعب الديمقراطي الأردني "حشد" وحزب الحركة القومية، إضافة لعدد من الشخصيات المستقلة.

وذكر الائتلاف في بيان له اليوم الجمعة أنه سيعلن عن البرنامج والملامح الأولية للقائمة في مؤتمر صحفي تتم الدعوة له يوم الأحد الموافق 19 / 9 / 2010، الساعة الحادية عشر صباحاً في مقر حزب الشعب الديمقراطي الأردني "حشد".

وقد أقرت الأحزاب الأربعة، عدداً من الإجراءات المتعلقة بتبادل دعم المرشحين في المواقع المختلفة، والشعارات الرئيسية المشتقة من البرنامج المتفق عليه التي "تعزز المضامين الوطنية الديمقراطية"، بحسب البيان.

وكانت الأحزاب الأربعة قررت خوض الانتخابات النيابية المقبلة في إطار ما اتفقت على تسميتها "القائمة الوطنية الديمقراطية" على أساس برنامج انتخابي موحد، كما تدارست أسماء عدد من الشخصيات الوطنية المستقلة التي أبدت رغبتها في الانضمام للقائمة على أن يجري البت بها في إطار الاتفاق على البرنامج الانتخابي للقائمة.

وأكدت الأحزاب أن برنامج الذي ستخوض الانتخابات على أساسه سيكون برنامجاً بديلا في جميع مجالات الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ويؤكد تصميم هذه الأحزاب وأية قوى أخرى توافق معها على البرنامج "استمرار النضال من أجل التغيير الشامل في البلاد حتى بعد الانتخابات بغض النظر عن نتائجها باعتباره برنامجا وطنيا للنضال في المرحلة الراهنة التي تجتازها بلادنا ومنطقتنا"

وتوافقت على تشكيل الهيئات الضرورية لعمليات التنسيق خاصة في المجالات الإعلامية والسياسية والعمل بأسرع وقت ممكن لاقتراح المرشحين من قبل هذه الأحزاب في مختلف المناطق والاتفاق على عدم التضارب بين المرشحين في المناطق والدوائر وتأكيد تأييد جميع الأحزاب للمرشحين الذين يتم الاتفاق عليهم.

وأجمعت أحزاب المعارضة الأربعة على موقفها الموحد من قانون الانتخاب ومعارضتها له "لعدم صلاحيته في تأمين تمثيل حقيقي للشعب ومساهمته في تفتيت المجتمع على أسس عائلية وعشائرية وطائفية وإقليمية، والنضال المستمر من أجل قانون انتخاب بديل يؤدي إلى حسن تمثيل الشعب الأردني في البرلمان ويعيد للبرلمان دوره في حياة البلاد السياسية.

وقد حسم حزب الشعب الديمقراطي الأردني"حشد" ترشيح أمينه الأول عبلة أبو علبة لخوض الانتخابات عن الدائرة الأولى ضمن القائمة الموحدة للمعارضة على أن يتابع المكتب السياسي للحزب ترشيح أعضاء آخرين في مواقع أخرى بعد الاتفاق مع أحزاب الائتلاف، كما حسم حزب البعث الاشتراكي ترشيح د.رجائي نفاع عن الدائرة الثالثة.

فيما قرر حزب الحركة القومية في اجتماع طارئ المشاركة في الانتخابات دون الترشيح على أساس دعم مرشحي القائمة الموحدة للمعارضة.

أضف تعليقك