الفيصلي ينفرد بالصدارة
انفرد فريق الفيصلي بصدارة دوري الكرة الممتاز "المناصير للمحترفين"، رافعا رصيده الى 6 نقاط، بعد أن حقق فوزا صعبا ومستحقا على نظيره اتحاد الرمثا 1-0، في اللقاء الذي جمع بين الفريقين يوم امس في ستاد الامير هاشم بالرمثا، في سياق مباريات الجولة الثانية من البطولة، في حين بقي رصيد اتحاد الرمثا نقطة وحيدة.
ووضع كل من فريقي شباب الأردن واليرموك نقطة رابعة في رصيدهما، بعد ان تعادلا 0-0، في اللقاء الذي شهده ستاد الملك عبدالله الثاني.
الفيصلي 1 اتحاد الرمثا 0
سعى الفيصلي منذ البداية وفي ظل غياب قائده حسونة الشيخ، الى تركيز الضغط على لاعبي اتحاد الرمثا في نصف ملعبهم بواسطة الرباعي قصي ابوعالية وبهاء عبدالرحمن ومؤيد سليم وعصام مبيضين، واعطى اجنحته دورا مهما في بناء الهجمات من الاطراف، فتقدم عبدالاله الحناحنة وعلاء مطالقة للمشاركة في زيادة الضغط على دفاعات الاتحاد وعكس الكرات باتجاه ثنائي الهجوم سيموكوندا وعبدالهادي المحارمة، وفي ظل هذا الاداء الفيصلاوي الذي قابله حماس لفريق الاتحاد وتركيز دفاعي محكم عجز الفريق عن الاقتحام فلجأ بهاء عبدالرحمن وعصام مبيضين الى التسديد المباغت فجاءت كرة بهاء بأحضان الحارس حمزة الحفناوي، فيما اصابت تسديدة مبيضين الشباك الخارجية.
من جانبه اعتمد اتحاد الرمثا على اغلاق ملعبه وفرض رقابة فردية على مفاتيح اللعب الفيصلاوية بواسطة العواقلة والسلمان وقويدر، وشن الفريق هجمات خاطفة بواسطة الداوود والدردور ومهند العيسى هددت الدفاع الفيصلاوي ومن خلفه الحارس زبن الخوالدة، الذي اخرج تسديدة الداوود على حساب ركنية ومرت قذيفة الدردور بجوار القائم وعلى منوالها جاءت كرة المحترف الغيني سيكو.
تبدل الحال مع مرور الوقت واندفع الفيصلي نحو مرمى الاتحاد الذي اخطأته كرة كوندا وسدد مؤيد سليم بأحضان الحارس، وكاد الفيصلي ان يدفع ثمن اندفاعه كون الكرات المعاكسة لفريق الاتحاد كانت تشكل خطورة واضحة على مرمى زبن الخوالدة، ومن احداها سدد عروة الدردور قذيفة قوية ضربت القائم وتابعت سيرها خارج الشباك، ليأتي رد الفيصلي اقصى واروع عندما تسلم سيموكوندا كرة عصام مبيضين داخل المنطقة فأخذها مباشرة تسديدة زاحفة استقرت على يمين الحارس هدف التقدم للفيصلي في الدقيقة 40 وبه انتهى الشوط الاول.
طردان وبلا أهداف
حافظ الفيصلي على ادائه الهادئ وبقي مسيطرا على الكرة ولكن دون ان يكون هناك خطورة على مرمى الحفناوي بعد المبالغة بالتمرير في وسط الملعب والاصرار على ارسال الكرات العرضية داخل منطقة جزاء اتحاد الرمثا والحارس ومن امامه الدرايسة وعواقلة تعاملوا مع هذة الكرات باستثناء كرة قصي التي وصلته من عبدالهادي المحارمة ليسددها فوق العارضة، ورغم تقدم الفيصلي الا ان الاداء لم يكن مقنعا، وزج المدرب بحسونة شيخ بدلا من قصي ابو عالية وتحسن الاداء قليلا وتبادل عصام مبيضين ومؤيد سليم الكرة لتصل الى سموكوندا ولكنه سدد فوق العارضة، وتكفل الحارس حمزة الحفناوي بالتصدي لكرة سموكوندا التي وصلته من حسونة الشيخ اخذها على صدرة وسددها بجسد الحارس.
اتحاد الرمثا ورغم تأخره بهدف الا انه أبقى التوازن عنوانا لادائه بعد ان ابقى سيكو في المقدمة ولم يكن اداء الوسط مقنعا بالجانب الهجومي ما دفع عيسى الترك الى اشراك فريد الشناينة بدلا من سيلا ليلعب مهاجما ثانيا واهدر الشناينة فرصة التعديل بعد ان وصلته الكرة داخل منطقة الجزاء ليتعثر بها وكان الاجدر به التمرير لسيكو الذي كان في وضع افضل للتسديد.
وشهدت المباراة سلسلة من التبديلات فاشترك لؤي الدردور بدلا من احمد الداود من جانب اتحاد الرمثا، فيما دفع الفيصلي بمؤيد ابو كشك بدلا من سيموكوندا وحسين زياد بدلا من مؤيد سليم.
وتلقى اتحاد الرمثا ضربة بخروج لاعبه خالد الرحايلة بالبطاقة الحمراء بإشارة من الحكم الرابع وتبعه خروج عروة الدردور لنيله الانذار الثاني، ورغم ذلك كاد لؤي الدردور ادراك التعادل لكن الحارس زين الخوالدة ابعد الكرة، فيما تكفل دفاع اتحاد الرمثا بإبعاد تسديدة مؤيد ابو كشك اثر الدربكة التي حصلت في منطقة الجزاء، وبقي الفيصلي متمسكا بخيوط الفوز حتى صافرة الحكم محمد ابو لوم لينفرد الفريق بالصدارة.
شباب الاردن 0 اليرموك 0
أمضى الفريقان الربع ساعة الاولى في عملية جس النبض، وطغى الحذر على الاداء قبل ان تدين الافضلية لشباب الاردن، الذي يعول على كفته الراجحة بالنجومية والخبرة فأحسن استثمار الميسرة بتقدم عمار الشرايدة ومحمد خير وحتى حازم جودت، فانهمرت الفرص امام مرمى اليرموك وهي تبحث عمن يدخلها مرمى الطريفي، فالمحترف كابالينغو اطاح بعرضية الشرايدة وهو يقف على فوهة المرمى، وعاد نفس اللاعب ليتخلص من حلاوة ويستدير ليسدد بجوار القائم، وفي المشهد الثالث اطاح كابالينغو بعرضية محمد خير فوق المرمى امام فادي لافي طالت ليخطفها الطريفي.
أمام هذا الوضع لم يجد ابراهيم حلمي ورفاقه في الخط الخلفي احمد ابو حلاوة وابراهيم مصطفى ورامي جابر وحتى محمد المصري، سوى ابعاد الخطر بالتشتيت واحياناً اخرى بتسليمها لخالد نمر واحمد ابو عالية، لتزويد مالك البرغوثي ورأفت جلال وايكي انيسا، الذين وقعوا تحت رقابة عدلان جريش وصالح نمر واحمد البنا، فلم يتهدد مرمى معتز ياسين ولو بكرة واحدة، مع مرور النصف ساعة الاولى فكانت الفرصة مواتية امام الهجمات بعبور مصطفى شحادة بمعاونة شادي ابو هشهش في الميمنة، فجمد الدور الهجومي لرامي جابر ورأفت جلال فأبقى الشباب على افضلية حتى مع تسديدة مالك البرغوثي التي ردها معتز ياسين ومحاولة ايكي التطاول على عرضية رأفت جلال حتى نهاية الشوط الاول.
لا تغيير
لم يتغير الحال كثيراً مع مستهل الحصة الثانية سوى بتحسن نسبي لصورة اليرموك الذي حاول الانتقال للشق الهجومي معتمدا على ارتفاع المنسوب المهاري لخالد نمر واحمد ابو عالية ومالك البنا وعدلان وساهمت مشاركة ياسين البخيت عوضا عن المحترف ايكي نيسا لتنشيط الميسرة وكاد رأفت جلال يفتتح التسجيل عندما لمس ثابتة خالد نمر برأسه فجاءت ضعيفة بيد الحارس معتز فشعر لاعبو الشباب بحرج كبير زاد فيها صيحات البعض من جمهوره المطالب بالتحرك الى الامام وفي نفس الوقت انتقاد الجهاز الفني فلم تجد قذيفة محمد خير التي جاورت المرمى واخرى لمصطفى شحدة حولها الحارس عناد لركنية الذي عاد والقى القبض على قذيفة عمار الشرايدة فعبر الاخير من الميسرة وارسل كرة داخل الصندوق ارتقى فادي لافي وسدد برأسه لتعلو العارضة بقليل واشرك اليرموك نائل الدحلة مكان رأفت جلال فرد عليه الشباب بورقة ايمن ابو فارس مكان شحدة فاستعاد الشباب حيويته وكثف من تواجده في ملعب اليرموك الذي لجأ الى التهدئة لامتصاص اندفاعات الشباب والتي افتقرت الى التركيز على حواف الجزاء، وفي نفس الوقت الذي اعتمد فيه اليرموك على المناولات المعاكسة وتناول حمدي سعيد الذي حل بدلا من خالد نمر واحدة وسلمها لنائل الدحلة فسدد الاخير بالزاوية اليمنى فطار الحارس معتز الياسين وحولها بصعوبة لركنية، ومع مرور الوقت بقي الشباب يرمي بثقله الهجومي واعصابه تحترق وهو يستعجل التسجيل الذي كاد ان يتحقق بقدم فادي لافي الذي اخطأ المرمى وهو بمواجهة الحارس الطريفي الذي خرج لملاقاته فذهبت كرة لافي بعيدة عن المرمى المشرع الابواب، تبعها صافرة النهاية ليخرج اليرموك قانعا بالنقطة والشباب غاضبا.











































