الفيصلي يجمد طموح اليرموك

الرابط المختصر

جمد الفيصلي يوم امس طموح اليرموك عندما غلبه (3 - 1)

في المباراة التي جمعتهما على ملعب بلدية الزرقاء في حين تخطى شباب الاردن نظيره الحسين 1 - 0 في مواجهة احتضن مجرياتها ملعب بلدية اربد وذلك في ختام الجولة الثالثة للبطولة التنشيطية بكرة القدم.

ووفقا لهذه النتائج رفع الفيصلي رصيده الى ثلاث نقاط فيما بقي رصيد اليرموك ست نقاط ورفع شباب الاردن رصيده الى ست نقاط بينماتجمد رصيد الحسين اربد عن النقطة صفر .

وتستأنف لقاءات الجولة الرابعة للمجموعة الثانية يوم الجمعة المقبل حينما يواجه العربي اليرموك على ملعب بلدية اربد فيما يلتقي الفيصلي الجزيرة على ستاد الامير محمد .

الفيصلي (3) - اليرموك (1)

اندفع لاعبو اليرموك منذ بداية اللقاء نحو المواقع الهجومية ليمسك بزمام الأمور في منطقة العمليات ، حيث برز حمدي سعيد في قيادة ألعاب الفريق وإدارتها في وسط الميدان من خلال تحركاته المستمرة في مناطق المنافس ولقي إسناداً واضحاً من نائل الدحلة ورأفت جلال من الأطراف ، وكانت لانطلاقاتهم الأثر الواضح في وضع الخوالدة حارس مرمى الفيصلي ودفاعاته تحت الضغط المتواصل من خلال الكرات العرضية المصوبة لقلب الهجوم محمد جابر .. ليعلن حمدي سعيد عن أولى الفرص حينما أطلق قذيفة بعيدة المدى حولها الخوالدة لركنية وعاد ذات اللاعب لينفذ ركلة ركنية تطاول لها جابر وغمزها برأسه لتتجاوز الحارس لكن المدافع أمجد عليان أبعد الكرة من على خط المرمى .. لتمنح المجريات السابقة الأفضلية لليرموك لمواصلة سيطرته ورغم التبديل الاضطراري الذي أجراه في صفوفه بإشراك التكروري بدلاً من أبو عواد الذي خرج مصاباً ، إلا أن الخطورة بقيت لليرموك من خلال توغل رأفت جلال وتسديده لكرة حولها الحارس لركنية.

الفيصلي بدوره اعتمد على بناء منظومة دفاعية محكمة الإغلاق قادها محمد القصراوي وفتحي قاسم ومحمد سمير وأمجد عليان ، فيما تولى عصام مبيضين ورامي قندس مهمة بناء الهجمات المرتدة السريعة للوصول لمرمى أسامة يوسف وتأمين ثنائي المقدمة عامر الشولي وأنس حجي بالكرات النموذجية ، وأسهمت توغلات محمد سمير ومؤمن حسن في تهديد المرمى بمناسبات عديدة استهلها الأول بتوغل جريء داخل المنطقة وهيأ على إثره كرة أمام حجي الذي سددها قوية علت العارضة بقليل .. ليرد عليه محمد عبد الرؤوف بتوغل من الركن الأيمن ويعكس كرة عرضية أمام الدحلة الذي لم يتعامل معها بالشكل الأمثل لترتد كرته من باطن عارضة الخوالدة في أخطر فرص اللقاء ، تبعها محمد جابر بتسديدة قوية مرت بجوار القائم ، فيما كان قندس يقدم فاصلاً من المراوغة ويطلق قذيفة لاهبة علت العارضة .. ومع وصول الشوط لنهايته لاحت لليرموك كرة خطرة لمحمد عبد الرؤوف أبعدها الخوالدة لحساب ركنية ، في المقابل كاد حجي يستثمر خطأ دفاع اليرموك في تمرير الكرة لكنه سدد بجانب القائم لينتهي الشوط الأول بتعادل سلبي بين الفريقين.

وما أن أعلن حكم اللقاء عن بداية الحصة الثانية حتى بدأت معركة التبديلات تطرأ على المجريات والتي عكست حالة الإحتدام بين الفريقين ، إذ إستهل اليرموك هذه الوضع بتسديدة غازي القوية التي إستقرت في إحضان الحارس والذي تصدى بعد ذلك لقذيفة هائلة من رامي جابر ، لينشط الفيصلي بعد ذلك في تحركات مؤثرة ، إذ سدد له الشولي كرة قوية تصدى لها الحارس على دفعتين فيما كان محمد سمير يرسل كرة مماثلة على قدم مؤمن حسن الذي سددها لترتد من العارضة ، لتشهد الدقيقة (61) مولد هدف السبق للفيصلي عندما لمح المبيضين زميله مؤمن في مكان مناسب ليمرر الكرة من بين المدافعين ويأخذها الأخير مسدداً في الزاوية البعيدة عن الحارس وتعانق الشباك وكاد رأفت جلال أن يدرك التعادل لكن تسديدته مرت بجوار القائم.

عاد الفيصلي وأجرى تبديلات آخر تمثل بدخول أبوعامر بدلاً من حجي لزيادة الفاعلية الهجومية بعدما وجد الفرصة مناسبة لتعزيز النتيجة إثر تراجع لاعبي اليرموك والذين لم يمنعهم هذا الإجراء من إدراك التعادل د.(73) عبر رأفت جلال إثر تمريرة احمد غازي.

وكان بديل الفيصلي عبدالله العطار عند حسن الظن عندما هيأ كرة عرضية لمؤمن حسن الذي سددها زاحفة داخل الشباك محرزاً هدف التقدم لفريقه د.(90).

الوقت المبدد من عمر المبارة شهد تسجيل هدف التعزيز للفيصلي من ركلة جزاء نفذها الشولي على إثر لمس حمدي سعيد لاعب اليرموك الكرة بيده داخل المنطقة المحرمة الأمر الذي كبده أيضاً خروجه بالبطاقة الحمراء ، كما نال زميله احمد غازي بطاقة حمراء مماثلة بداعي اعتراضه المتكرر على قرارات الحكم الذي أطلق صافرته بعد ذلك معلناً فوز الفيصلي بنتيجة (3 - 1).

شباب الأردن (1) الحسين (صفر)

دخل لاعبو شباب الأردن بسرعة أجواء المبارة ، وكاد عدي خضر أن يضع فريقه بالمقدمة في وقت مبكر إلا أن كرته ارتدت من أقدام المدافعين ، بعد أن وضع مرمى الحسين في دائرة التهديد المباشر بفضل سرعة انتشار لاعبيه وسط الميدان ونقل الكرات بسرعة للمواقع الأمامية ، فأهدر أبو طوق فرصة التقدم من جديد على فريقه عندما تدخل الحارس في الوقت المناسب لاخراج كرته الثابتة التي نفذها من خارج الجزاء بصعوبة بالغة من تحت العارضة على حساب ركنية.

وحاول الحسين مع مرور الوقت الاستفادة من اندفاع الشباب للمواقع الهجومية من خلال نهج التمريرات الأمامية الطويلة للاستفادة من سرعة انطلاقات مهاجميه الخوالدة والزبون إلا أن محاولاته بقيت خارج دائرة الخطورة بعد أن نجح البزور ونمر في توفير عمق دفاعي إلى جانب جودت وعودة أمام مرمى عبدالستار الذي لم يختبر بشكل جدي باستنثاء التسديدة البعيدة التي أطلقها الزبون وأخطأت الشباك التي بقيت هادئة دون أن تهتز.

أثمرت الانطلاقة القوية التي استهل بها شباب الأردن الشوط الثاني عن احراز هدف السبق حيث لم تمض سوى دقيقتين على البداية حتى كان الدردور يلج من الميمنة ويهيأ كرة على قدم عدي خضر المندفع اسكنها على يمين الحارس البديل الشطناوي.

وكاد خضر أن يضيف الهدف الثاني حينما تابع تمريرة النبر داخل الجزاء لكن الشطناوي كان لكرته بالمرصاد ، قبل أن يخسر الشباب جهود مهاجمه الدردور لتعمده الخشونة الزائدة.

ازاء ذلك اندفع الحسين في محاولة من جانبه لاستغلال النقص العددي بصفوف الشباب ، بعد أن أجرى عدة تبديلات في صفوفه والذي انعكس على أداء الفريق الذي سعى بقوة للتعديل دون جدوى ، بعد المعاناة التي واجهها في الدخول لمرمى عبدالستار ليحافظ الشباب على تقدمه ويخرج فائزا بنتيجة المباراة.