الفلسفة تؤثر على قرن يموج بالمتناقضات

الرابط المختصر

"لا بد لنا ونحن على مشارف الألفية الثالثة للميلاد أن نتخذ موقف المراجعة النقدية لكل الاتجاهات الفلسفية التي سادت القرن العشرين".



"الفلسفة استطاعت أن تواكب احتياجات المجتمع المتغير على مدى 100 عام".

تلك، بعض من كلمات الباحثة المصرية عطيات أبو السعود في ندوة ألقتها في عمان مؤخراً، وقالت "أن تقديم صورة كلية ونظرة بانورامية شاملة على التيارات الفلسفية في القرن العشرين هو أمر شاق ومضن وصعب أيضا ويعود إلى عدة عوامل من ضمنها التنوع الهائل للتيارات الفلسفية التي سادت تلك الحقبة.



القرن العشرين، أكثر القرون تأثرا واستقبالا للاتجاهات الفلسفية، وهذا ما يميزه من "عصر يموج بالمتناقضات والمتقابلات ويحفل بالمتغيرات والتحولات السريعة".



في هذا العصر اختلطت الفلسفة بالعلوم الأخرى، كما تلفت الباحثة أبو السعود " الميتافيزيقيا والمعرفة أصبحتا مجرد إيديولوجيا، والإيديولوجيا نفسها ساءت سمعتها بشكل كبير".



الدكتور عطيات أبو السعود ألفت العديد من الكتب، أهمها "الأمل واليوتوبيا في فلسفة إرنست بلوخ"، و "كانط والسلام العالمي"، وترجمت كتاب "المدينة الفاضلة عبر التاريخ".

أضف تعليقك