- شيكات من ممولي مسيرات واعتصامات..
أكد مدير عام قوات الدرك الفريق الركن توفيق حامد الطوالبه عدم استخدام الدرك لأية أسلحة ضمن العتاد العسكري المجهز به خلال تنفيذ واجبات عمل وواجب مكرر بلغ 147,859 خلال (2011-2012) وبقوة بشرية من ضباط وأفراد بلغت 145.31 دركي، وما استخدم هو خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع.
وسجل الفريق استشهاد 6 من أبنائه خلال العامين الماضين فيما سجل العام الماضي وحده 47 إصابة مختلفة.
وقال الفريق الطوالبة خلال لقاء مصغر مع اللواء الطوالبة مع عدد من الزملاء الصحافيين والإعلاميين الأربعاء، إن قوات الدرك في بعض الاحتجاجات السابقة شهدت رماية حية من أسلحة اتوماتيكية من قبل الخارجين عن القانون في عدد من محافظات المملكة حتى في أنه وفي إحدى المداهمات تجاوز عدد الطلقات الحية اكثر من 300 الف طلقة ومع هذا فالدرك لم يطلق رصاصة واحدة على أي مواطن على الرغم من قيام بعض هؤلاء الخارجين عن القانون عمدوا على استخدام الألعاب النارية بهدف إيذاء الدرك والذي احتمى الكثير منهم ب ” الترس” الذي كان يحمله بيده.
وأضاف إن غرفة العمليات والسيطرة والمراقبة في الدرك تعمل على مدار الساعة وتقوم برصد جميع المشاركين في المسيرات والاعتصامات وانتقالها من مكان لاخر ومن ورائها ومموليها حيث جرى تزويد الجهات المختصة بصور للشيكات المدفوعة لهؤلاء لاتخاذ الاجراء اللازم.
وقال الفريق الطوالبة إن المدرية جندت العام الماضي 5800 حيث يقدر الدركيين 22 الف ضابط وفرد.
وزاد لم يصب اي مطلوب عندما كان يستعان بالدرك من قبل الاجهزة الامنية سواء المخابرات العامة او الامن العام وادارتها عند اعتقال مطلوبين ومصنفين خطرين .
وقال ان الدرك يحمي مخيمات اللاجئين السوريين في الزعتري وحدائق الملك عبد الله المعروفة بملعب البلدية وسايبر سيتي اضافة الى مريجيب الفهود ورباع السرحان اللذين سيفتتحان قريبا، مؤكدا عدم تدخله بالامور الداخلية للمخيمات.
وأضاف “إننا لا نفتش زوار مخيم الزعتري الذي يتعدى في بعض الاحيان 10 الاف لكن ومن خلال غرفة المراقبة والسيطرة نستطيع المراقبة على المخيمات جميعها.
وحول احداث الشغب التي يتعامل معها يوميا قال الفريق الطوالبة “نقدر ظروف اللاجئين ونتعامل معهم بإنسانية فنحن ندرك مأساتهم وحجمها ووقعها على نفسيتهم يكفي أنهم تركوا بيوتهم ومن هم من قتلت زوجته او ابنه ومع هذا فإننا نتعامل بحذر عند فض الاعتصام او الشغب ,وتنسحب قواتنا سريعا من الموقع.
وأشار إلى أن اللاجئين يعمدون إلى وضع الاطفال في الصف الامامي ووراءهم الأكبر عمرا ثم النساء والرجال في الصفوف الاخيرة ويقومون برشق الحجارة، وعلينا ايضا ان نتحمل ووفق التعليمات و المعايير الانسانية ذلك وعادة ما تكون الاصابات واقعة على ابناء الدرك “
وأضاف نجتمع مع مدراء المستشفيات الميدانية في المخيم ونتباحث امور اللاجئين والعدد الكبير يعاني من ازمات نفسية واضطرابات جراء ما حدث ولهذا يعامل الدركي اللاجئ بشكل انساني حتى لو اعتدي عليه من قبل اللاجئ نفسه فهو قادر على ضبط النفس.
وأشار الى ان المديرية ستفتتح قريبا مركز متخصص لحقوق الانسان بالتعاون مع الاتحاد الاوروبي لتدريب وتأهيل الكوادر الملتحقة بقوات حفظ السلام سواء من الاردن او من اي بلد عربي بدورات متخصصة حيث سيتم تقييم مستوى المتدرب من قبل لجنة من الامم المتحدة .
وتابع تم الحاق ايضا ادراة “فرسان” في منطقة الزرقاء بالقرب من اسطبلات الامن العام سيكون لها واجب خلال الاعتصامات والمسيرات.