الفتيش: يشغل الشباب ويقلق الأمن العام

الرابط المختصر

انتشرت في الفترة الأخيرة ظاهرة الألعاب النارية والتي تعرف بـ (الفتيش) في الشارع الأردني؛ كشكل من أشكال الفرحة والبهجة في المناسبات الاجتماعية المختلفة، وفي رمضان تحديدا، ليخرج أكثر الأطفال والشباب إلى اللعب بها مشكلين جماعات تتنافس فيما بينها من يصدر إزعاجا أكثر. تلك الألعاب، تسبب الحوادث، والقصص حول ما حدث من إصابات عديدة، علاوة عن الإزعاج الصادر عنها. ويذكر أحد المواطنين إن طفلته أصابها ذعر، "بسبب الأصوات المرتفعة"، في حين تحدث آخر عن "حريق قد شب في حضانة في مدينة إربد وبعد إخماد الحريق تبين أن السبب هي مفرقعة دخلت عن طريق نافذة مفتوحة في الحضانة سببت الحريق".



ورفض المواطن أن يلعب الأطفال بالألعاب النارية، لما تسببه من أذى كبير، "حتى وإن استخدمها الكبار". بينما أتفق مجموعة من المواطنين على أنها "مرحة وتفضي جو من البهجة في المناسبات الاجتماعية".



وقد أجمع المواطنين أن انتشارها لسبب أسعارها الزهيدة ويسهل شراءها من قبل الأطفال، إضافة إلى غياب الرقابة الحكومية عليها.



الرائد بشير الدعجة من الأمن العام، قال لعمان نت أنها ظاهرة تشكل إزعاجا للمواطنين، "وقد انتشرت بالآونة الأخيرة خاصة بشهر رمضان". قائلا "المفرقعات ممنوعة نهائيا".



وأشار الدعجة إلى أن هناك حوادث كثيرة حصلت جراء هذه الألعاب، سواء بالأطفال أو الممتلكات، "احترقت سيارة في مادبا عندما ألقى عليها أحد الفتية وهو يلعب بتلك المفرقعات".



ويستقبل الأمن العام الشكاوى والملاحظات من المواطنين، ويقول الرائد الدعجة "نقوم بناءً عليها بالتحرك للتحري عن تلك الشكاوي، وإذا ما تم ضبط أي تاجر يقوم بتداول تلك السلعة (المفرقعات) نقوم بمصادرتها وإحالة البائع إلى الحاكم الإداري الذي يقوم بإجراء اللازم"، مطالبا الأهالي بمراقبة أطفالهم، ومنعهم من اللعب بها.

أضف تعليقك