العواودة لا علاقة بين تلوث القناة وانتشار حشرة التربس
نفى مدير المركز الوطني للبحث والارشاد الزراعي فيصل العواوده ان يكون هناك ربط بين تلوث مياه قناة الملك عبدالله الذي حدث مؤخرا وبين ظهور حشرة الثربس المسببة لمرض الذبول التبقعي الذي اصاب ما لا يقل عن 500 دنم زراعي لمحاصيل البندورة في دير علا .
ويؤكد العواودة ان هذا المرض لا ينتقل عن طريق المياه او البذور او جذور النباتات المصابة " هو مرض فيروسي ينتقل فقط عن طريق حشرة التربس المسببه له وهي حشره صغيرة جدا يمكن رؤويتها بالعين المجرده" .
واشار الى ان مصدر الاصابة شخصت في الاردن قبل اربع سنوات في منطقة اليادوده ،لكنها لم تظهر على شكل وباء حينها " لكن ما حدث الان من انتشار للفيروس وظهوره على شكل وباء في ديرعلا يعود لتغير تركيبة الفيروس وعدم وجود علاج فعال مباشر وسهولة انتقال الحشرة الناقلة له " .
من جهتها بدأت وزارة الزراعة والمركز الوطني للبحث والارشاد والقوات المسلحة بعمليات المكافحة خلال الساعات القليلة الماضية من خلال استخدام مبيدات الاكترا ، الكونفدور ، اكتليك ، وغيرها ، وحرق المحاصيل التي تصل نسبة الاصابة فيها عن 60% .
واكد العواوده على ان لا علاج نهائي للفيروس ، لكن عمليات المكافحة ستعمل على القضاء على الحشرة ومحاولة منع انتشارها " حتى نسيطر على انتشار هذا الوباء يجب الرش يتم على ثلاث مرات ما بين 5 و6 ايام بفارق زمني ، حتى نضمن دورة حياة الحشره تتم مكافحتها " .
اما عن مدى خطورة هذا الامر فيقول "ان الحشره تعيش على الحشائش الاخرى المتواجده في الحقول وجوانب الحقول وهذا مالا يتنبه له المزارعين خلال مكافحة الحشره مما يجعل الفرصة قائمة لاعادة انتشار المرض".
بالاضافة لعدم معرفة المزارعين بهذا المرض لعدة اسباب منها " لانه اول مرة تظهر اصابة بهذا الحجم في هذه المنطقة ، وايضا لتشابه اعراض هذا المرض مع امراض اخرى كمرض الذبول الفطري ، ومرض الذبول البكتيري مما يسبب خلط عند المزارع بعدم معرفة المبيد الذي يتناسب مع المرض الموجود ".











































