العمل و التعليم من أهم مطالبات ذوي الإعاقة من البرلمان الجديد

العمل و التعليم من أهم مطالبات ذوي الإعاقة من البرلمان الجديد
الرابط المختصر

p style=text-align: justify;بالرغم من عدم رغبة جهان ذات الإعاقة الحركية بالمشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة إلا أنها تطمح من المجلس المنتظر التركيز على قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة و تفعيل القانونالذي بات حبرا على ورق./p
p style=text-align: justify;وتقول جهان : على الصعيد الشخصي أنا لن أقوم بتصويت لأي شخص، فالشعارات ما زالت نفس الشعارات ولم يكن هناك أي تطبيق في الدورات السابقة، ولكن أهم المجالات التي تهمنا نحن كأشخاص ذوي إعاقة العمل و التعليم، فالتعليم الجيد هو الذي يقودنا إلى العمل والوظيفة الجديدة،  والعمل بحد ذاته أساس يساعدنا على تحقيق الحياة الكريمة وخصوصا تحت هذه الظروف الاقتصادية السيئة./p
p style=text-align: justify;وقد عبر كل من أسامة وطارق اللذان يعانيان من إعاقة حركية عن عدم تفاؤلهما من المجِلس الجديد، وذلك لما شهدته قضايا ذوي الإعاقة من إهمال في المجالس السابقة، ويقول أسامة :لم أشعر بتغيير يخص قضيتنا من قبل النواب السايقين، ولكن كل ما وجدناه هو الكلام و الوعود دون وجود أي تطبيق ./p
p style=text-align: justify;أما آسيا التي تعاني من تشوه في العامود الفقري و قصر القامة فكان لها رأي مختلف فتقول : أنا من المؤيدين للانتخابات و المشاركة بها، ومن حق كل إنسان أن يبدي رأيه، فما فائدة المجتمع دون وجود رأي فيه، ولتفعيل هذا الرأي يجب أن يكون هناك أساس يعتمد عليه وهنا يأتي دور مجلس النواب./p
p style=text-align: justify;و أضافت آسيا :إن هناك العديد من الأمور التي يجب على النواب طرحها ومنها العمل و التتعليم والتسهيلات البيئية ,ولكن أنا لا أتوقع من النواب أن يناقشوا أي محور من هذه المحاور، ولكن يجب علينا نحن كأشخاص من ذوي إعاقة أن نطالب بحقوقنا عن طريق التصويت ونعريف النائب بقضية الأشخاص ذوي الإعاقة لطرحها ومناقشتها تحت قبة البرلمان /p
p style=text-align: justify;و بعد أن ترجمت أسئلتنا إلى لغة الاشارة قالت شرين التي تعاني من إعاقة سمعية : في السابق كنت أنتخب حسب ما يقوله لي من حولي، ولكن في هذه الانتخابات سأنتخب أحد المرشحين الذي وعدني بأن يطرح قضية ذوي الاعاقة في البرلمان، وإن المشاركة في الانتخابات هي خطوة يجب اتخاذها آملين من أن توصلنا إلى حياة أفضل./p
p style=text-align: justify;في حين أكد المرشح عن الدائرة الأولى لمحافظة العاصمة الدكتور محمد سامي حرزالله الذي يعاني من إعاقة حركية : أنا كإنسان صاحب إعاقة سأطالب بكلمة الحق تحت قبة البرلمان تفعيل القوانين المتعلقة بذوي الإعاقة، بخاصة القانون المتعلقة بتشغيل المعوقين، فالعمل هو شيء أساسي وحق لهذه الفئة، يساعدهم على تغطية تكاليف الحياة ويعطيهم الثقة بأنفسهم لتحقيق طموحاتهم ./p
p style=text-align: justify;هذا و تنص المادة الرابعة من القانون الخاص بذوي الإعاقة في البند ج على إلزام مؤسسات القطاع العام والخاص والشركات التي لا يقل عدد العاملين في أي منها عن 25 عاملا ولا يزيد على 50 عاملا بتشغيل عامل واحد من الأشخاص المعوقين وإذا زاد عدد العاملين في أي منها على 50 عاملا تخصص ما لا يقل نسبته عن 4% من عدد العاملين فيها للأشخاص المعوقين شريطة أن تسمح طبيعة العمل في المؤسسة بذلك./p

أضف تعليقك