العمل الاسلامي يعمم استبانة على أعضائه لتحديد موقفهم من الانتخابات

العمل الاسلامي يعمم استبانة على أعضائه لتحديد موقفهم من الانتخابات
الرابط المختصر

خاطب المكتب التنفيذي لحزب جبهة العمل الاسلامي رؤساء الفروع لدعوة الهيئات العامة فيها ، لتدارس الموقف من الانتخابات النيابية المقرر إجراؤها في 9 / 11 / 2010 .

وبحسب تصريح صدر عن الحزب فقد طلب المكتب توزيع استبانه على أعضاء الهيئة العامة ، وأعضاء الهيئات الإدارية ، لتحديد موقف كل عضو من المشاركة أو المقاطعة ، للاسترشاد بهذه النتائج لدى مناقشة المكتب التنفيذي ومجلس الشورى الموقف من العملية الانتخابية .

واستكمل المكتب عقد اجتماعه الدوري الثالث مساء يوم السبت 10/7/2010،توزيع الملفات السياسية ،اذ اوكل مسؤولية الملف الوطني لمحمد الزيود ،والملف الفلسطيني لمراد العضايلة،و العربي والإسلامي لصالح الغزاوي والدولي لموسى الوحش.

وإدان الموقف الأمريكي إزاء حق الأردن في استخدام الطاقة النووية واعتبار هذا الموقف متساوقاً مع موقف العدو الصهيوني الحريص على عدم تمكين الأردن من بناء قوته الذاتية .

وطالب الحكومة الأردنية بالتمسك بهذا الحق والعمل على الحصول على بدائل من مصادر أخرى،مؤكداً على أنه لا خيار أمامنا إلا الاعتماد على قوانا الذاتية ، التي لا تتحقق إلا بالمزيد من الحرية والمشاركة في اتخاذ القرار ، ثم على عمقنا العربي والإسلامي من خلال تعزيز الثقة وتفعيل صيغ العمل المشترك ، وعدم الاعتماد على القوى الدولية المنحازة للكيان الصهيوني والمرتهنة لإرادته .

واعلن الحزب رفضه لقرار الحكومة بالعودة الى ضريبة المغادرة ، واعتبر ذلك إمعانا من الحكومة في تحميل المواطن الأردني مزيداً من الأعباء التي لا يطيقها ، وإصرارا على تحدي الدستور بفرض مزيد من الضرائب في غياب السلطة التشريعية ، إذ لا ضريبة إلا بقانون .

وفي الشأن الدولي أكد على أن الرهان على الإدارة الأمريكية هو رهان الخاسرين ، فالإدارة الأمريكية بجناحيها الديمقراطي والجمهوري مرتهنة للكيان الصهيوني واللوبي الصهيوني ، وما الاستقبال الحار الذي حظي به الإرهابي نتنياهو وتفهم سياسته ، ومطالبة السلطة الفلسطينية بالانتقال من المفاوضات غير المباشرة الى المفاوضات المباشرة ألا شواهد جديدة على أن الإدارة الأمريكية ليست طرفاً محايداً يطمأن إليه .

ورأى الحزب أن زيارة الرئيس الأمريكي للقاهرة وأنقرة في بداية ولايته، وإدلاءه بتصريحات صفق لها الكثيرون ظانين أن سياسة أمريكية جديدة ولدت بوصول الرئيس أوباما "ليست إلا من باب الخداع الذي لا ينطلي إلا على الحالمين والواهمين" .

وتابع مشدداً على ان السياسة الأمريكية "لن تخرج عن حماية الكيان الصهيوني ، وتمكينه من تحقيق أهدافه ، وإمداده بكل أسباب القوة ، ومعاقبة كل من يحاول أن يحد من تطرفه" ،معتبراً ان الضغوط التي تتعرض لها تركيا اليوم ، وتحريك قوى المعارضة المسلحة وغير المسلحة ،ليست الا "عقاباً لتركيا"، التي "وقفت بإباء دفاعاً عن كرامتها، وعن حقوق شعبها "،لدى مطالبتها بـ"تحقيق دولي في جريمة ذهب ضحيتها تسعة شهداء من الشعب التركي".

واستنتج التصريح بان كل هذه الممارسات ليست إلا "إجراءات عقابية للحكومة التركية على موقفها الوطني والإنساني المسؤول" .

وفي الوقت الذي ادان الحزب فيه السياسة الأمريكية "المعادية لأمتنا ، والمعبرة عن المصالح الصهيونية"،طالب السلطة الفلسطينية بـ"وقف جميع المفاوضات مع العدو ، والعودة الى الثوابت الوطنية والفلسطينية ، وفي مقدمتها المقاومة" ، كما طالب القمة العربية بسحب "ما سمّي بالمبادرة العربية" ، باعتبارها "مبادرة تفريطية ، لم يعبأ بها العدو ولا الإدارة الأمريكية ، وشكلت مظلة للمفرطين بحقوق الشعب الفلسطيني" .

أضف تعليقك