العمل الاسلامي يطالب بالافراج عن المعتقلين

العمل الاسلامي يطالب بالافراج عن المعتقلين
الرابط المختصر

طالب حزب جبهة العمل الاسلامي الحكومة بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين معتبرين سلاح الاعتقال سلاح فاشل أثبت عدم جدواه.

وأضاف الحزب في بيان صادر يوم الأربعاء بأنه لا سبيل أمام الحكومة الا مزيد من الحريات والدخول الجاد في إصلاح حقيقي يعزز الثقة بالسلطات ويؤسس لمعالجة المشكلات التي صنعتها "السياسات الفاشلة".

فيما انتقد الحزب مواصلة الحملة الاعلامية على الإسلاميين متأثرة بمثيلاتها في مصر.

كما وأكد العمل الإسلامي على مسؤولية الحكومة الأردنية عن سلامة الأسرى الأردنيين في السجون الاسرائيلية الذين تؤكد التقارير وصول بعضهم مرحلة الخطر الشديد .

وأضاف البيان "إن الحكومة الأردنية التي جمعت أحد عشر سفيراً عربياً لدى زيارة وزير الخارجية الأمريكية المنطقة لتحريك المفاوضات، قادرة لو وظفت إمكاناتها المتاحة على حماية الأسرى، وإعادتهم الى بلدهم" .

ودان الحزب وجود منتجات اسرائيلية في الأردن، وانتشارها على الطرقات، مطالباً الخطباء والوعاظ أن ينهضوا بواجبهم في توضيح الحكم الشرعي في التطبيع مع اسرائيل.

وأدان الحزب أيضاً استئناف المفاوضات بين السلطة الفلسطينية والسلطة الاسرائيلية، وجلب الطرف الفلسطيني الى واشنطن، بعد أن ثبت أن استئناف المفاوضات يأتي استجابة للمصالح الاسرائيلية .

واعتبر الحزب أن القيادة الأمريكية قد "استغلت الانقلاب الغادر على الشرعية السياسية والدستورية في مصر لتصفية القضية الفلسطينية خلال تسعة أشهر من بدء المفاوضات، على غرار ما فعلت بعد ضرب العراق عام 91 حيث تم جلب العرب إلى مدريد لتبدأ سلسلة التنازلات عن ثوابت الأمة إزاء القضية الفلسطينية".

وأهاب الحزب بالشعب الفلسطيني بتعرية العملية التفاوضية، والعودة إلى الخيار الوحيد الذي أثبت نجاعته، وهو خيار المقاومة.

وأدان الحزب أيضاً؛ الحملة الظالمة ضد المقاومة الفلسطينية ولاسيما حماس، معتبرينها "حملة قادها الانقلابيون الجدد في مصر".

وفي ذات السياق؛ أكد الحزب على إدانتهم للانقلاب الذي شهدته مصر على الشرعية السياسية والدستورية.

كما وأكد على أن ما جرى في مصر هو جزء من "مؤامرة عالمية وإقليمية تستهدف المشروع النهضوي الإسلامي".