العمل الاسلامي يحذر مما لا تحمد عقباه
حمل مجلس شورى حزب جبهة العمل الإسلامي النظام المسؤولية الكاملة لعدم التوصل الى خطوات جريئة في الإصلاح ومكافحة الفساد مما قد يؤدي الى زيادة الاحتقان الشعبي والوصول الى أمور لا تحمد عقباه.
واكد المجلس في بيان أصدره السبت رفضه القاطع للنهج الذي يسير به النظام الأردني في الوقوف في وجه الإصلاح وتجاهل المطالب الشعبية المتواصلة، ومقابلة ذلك بإصلاحات شكلية ديكورية لا تسمن ولا تغني من جوع .
واستنكر المجلس المحاولات المستمرة للإساءة للحزب والحراكات الإصلاحية والتجييش الإعلامي لتشويه صورته الإصلاحيين .
وأكد على استمرار الحراك الإصلاحي بجميع أشكاله حتى الوصول الى الإصلاح الحقيقي على أن تكون البداية بتشكيل حكومة انقاذ وطني توافقية تشكل رافعة لإصلاح النظام .
وطالب بوقف عمليات الاعتقال والملاحقات المستمرة للناشطين وبضرورة إطلاق سراح جميع المعتقلين فوراً .
كما ورفض عملية رفض الدعم غير المبرر عن المحروقات وما قد يتبعها رغم المبررات غير المقنعة التي صرحت بها الحكومة عبر وسائل الإعلام .
وجدد المجلس على قراره السابق بمقاطعة الانتخابات النيابية .
عربيا؛ هنئ المجلس "المقاومة البطلة في قطاع غزة والشعب الفلسطيني على صموده في وجه العدوان الصهيوني على قطاع غزة المجاهد ويرفع آيات الإكبار والاعتزاز للمقاومة بهذا النصر المبين ".
كما وحيى المجلس "أنظمة وحكومات الربيع العربي التي وقفت بجانب المقاومة وغيرت المعادلة الإقليمية والدولية بمواقفها وقراراتها بنصرة أهلنا في قطاع غزة" .