العمل الاسلامي يجدد دعمه لقوى الاصلاح

العمل الاسلامي يجدد دعمه لقوى الاصلاح
الرابط المختصر

جدد حزب جبهة العمل الإسلامي دعمه لكل الجهود التي يضطلع ترمي لتحقيق الإصلاح الحقيقي والشامل، الذي يعيد السلطة للشعب، ويضع حداً للفساد والاستبداد.

جاء هذا في بيان صادر اليوم الأثنين؛ في سياق استذكار الذكرى الثانية لاعتصام 24 آذار، وما جرى فيها من عنف على حد البيان الذي "أدى الى قتل أحد المواطنين دون أن تظهر أية نتائج للتحقيق، مما يؤكد أن المسار الرسمي ماض في سياسة القضاء على مبدأ عدم الإفلات من العقاب، وحيوا القوى الشبابية والشعبية المطالبة بالإصلاح".

وحول زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما؛ اعتبر العمل الإسلامي أن الزيارة "يهودية صهيونية بامتياز، حيث أعلن ودونما حياء عن دولة يهودية لليهود على أرض فلسطين".

وأكد العمل الاسلامي أن زيارة اوباما للأردن تأتي في سياق مكافأة النظام على تمسكه بمعاهدة وادي عربة، والتزامه بالاتفاقيات الموقعة مع "العدو الصهيوني، ومواصلة التطبيع بكل أشكاله، والتنسيق الأمني معه".

وأضاف العمل الإسلامي أن هذه التصريحات الصادرة عن أوباما هي "جريمة جديدة تضيفها الإدارة الأمريكية إلى سلسلة جرائمها بحق الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية، وتشكل إشارة البدء لتهجير البقية الباقية من الشعب الفلسطيني التي تشبثت بأرضها".

وانتقد العمل الاسلامي أيضاً مهاجمة أوباما لحركة المقاومة الإسلامية حماس، وتحميلها مسؤولية معاناة الشعب الفلسطيني.

وجدد العمل الإسلامي دعمه مطالب الشعب السوري في نيل حقوقه في الحرية والكرامة والوصول إلى سلطة حقيقة، كما وأدان "جرائم النظام والقوى التي تسانده في محاولة إفناء الشعب السوري الأبي فإنهم يستنكرون استهداف حياة الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي والمساجد" .

وندد الحزب أيضاً بمواصلة "العدو الصهيوني وحكومته الأكثر تطرفاً جرائمها بحق الشعب الفلسطيني، حيث تتعرض مدينة العيزرية لعملية تهويد على غرار سابقاتها من المدن والبلدات والقرى الفلسطينية".

هذا واستنكر الحزب "أعمال البلطجة السياسية التي تمارسها بعض القوى والأحزاب المصرية المفلسة وبعض الطامعين في السلطة أو إعادتها إلى العهد السابق"، موضحين أن الاعتداء على مقار الحركة الإسلامية والمساجد والأماكن السيادية وإثارة الفوضى يقف وراءها ويؤججها من لا يقيمون وزناً للمصالح العليا لمصر.

وادان الحزب مواصلة الجرائم بحق المسلمين في بورما التي استهدفت حياتهم ومساجدهم وأهابوا بالمجتمع الدولي أن يضع حداً لهذا التطهير العرقي. كما طالبوا القمة العربية المنعقدة في الدوحة ومنظمة التعاون الإسلامي بالقيام بأبسط ما تمليه عليها حقوق الأخوة .

فيما رحب الحزب بالجهود التركية التي أفضت إلى إعلان حزب العمال الكردستاني وقف إطلاق النار وإلقاء السلاح وطالبوا الجميع بتحقيق السلام الشامل الذي يكفل للجميع أتراكاً وأكراداً حياة حرة كريمة.

أضف تعليقك