العمل الإسلامي ينتقد تحديد موعد الانتخابات بالتزامن مع أداء الحج

العمل الإسلامي ينتقد تحديد موعد الانتخابات بالتزامن مع أداء الحج
الرابط المختصر

انتقدت لجنة الحريات وحقوق الإنسان في حزب جبهة العمل الإسلامي عدم مراعاة تضارب موعد الانتخابات في 9 تشرين الثاني المقبل مع تواجد ما يزيد على 20.000 ألف حاج في الديار المقدسة لأداء الفريضة .

وقالت اللجنة في بيان لها اليوم إن الحكومة "لم تراع حقوق هؤلاء المواطنين، ولم تسع لأي جهد في تعديل موعد الانتخاب بالتقديم أو التأخير.

وتابعت " لو تزامن الموعد مع أي مناسبة أخرى، لأي فئة أو مناسبة لها بعد دولي، لكان للحكومة موقف آخر ولأخذت له كل حساب" .

وشدد البيان على أن الحكومة مطالبة بمراعاة هذا "الموسم المقدس"، و"عدم الاستهتار به وبحقوق هؤلاء المواطنين، وعدم معاقبتهم بالحرمان من حقهم الدستوري في المشاركة الانتخابية بسبب قيامهم بأداء فريضة شرعية ( الحج )"، معتبرين ذلك "يتنافى مع دعوة الحكومة للمواطنين للمشاركة والتفاعل" .

وختم البيان بمطالبة الحكومة اتخاذ الإجراء الذي يضمن لهؤلاء المواطنين حقهم الدستوري بالمشاركة والانتخاب .

وفيما يلي نص التصريح:

بيان صحفي صادر عن لجنة الحريات وحقوق الإنسان في حزب جبهة العمل الاسلامي حول حرمان ( 20.000 ) ألف حاج من حقوقهم الانتخابية

رغم علم الحكومة المسبق بأن موعد الانتخابات النيابية يتعارض تماماً مع موسم الحج ويحرم ما يزيد على ( 20.000 ) ألف حاج من حقهم الدستوري في الانتخابات، بالإضافة إلى دورهم في تحريك وحمل من يعيلون للمشاركة في الانتخابات ، فان الحكومة لم تراع حقوق هؤلاء المواطنين، ولم تسع لأي جهد في تعليل موعد الانتخاب بالتقديم أو التأخير .

مؤكدين على أن هذا الموعد لو تزامن مع أي مناسبة أخرى، لأي فئة أو مناسبة لها بعد دولي، لكان للحكومة موقف آخر ولأخذت له كل حساب .

إن الحكومة معنية ومطالبة بمراعاة هذا الموسم المقدس، وعدم الاستهتار به وبحقوق هؤلاء المواطنين، وعدم معاقبتهم بالحرمان من حقهم الدستوري في المشاركة الانتخابية بسبب قيامهم بأداء فريضة شرعية ( الحج ) ونعتبر ذلك يتنافى مع دعوة الحكومة للمواطنين للمشاركة والتفاعل .

وعليه فإننا في لجنة الحريات وحقوق الإنسان في حزب جبهة العمل الإسلامي نطالب الحكومة باتخاذ الإجراء الذي يضمن لهؤلاء المواطنين حقهم الدستوري بالمشاركة والانتخاب .

عمان في 28 رجب 1431هـ

الموافق 11 / 7 /2010 لجنة الحريات وحقوق الإنسان

في حزب جبهة العمل الاسلامي

أضف تعليقك