العمل الإسلامي يطالب بمحاسبة المسؤولين عن الإساءة للأيتام في دورهم

العمل الإسلامي يطالب بمحاسبة المسؤولين عن الإساءة للأيتام في دورهم
الرابط المختصر

طالب حزب جبهة العمل الإسلامي وزارة التنمية الاجتماعية بمحاسبة المسؤولين عما تتعرض له فئة الأيتام والأطفال في دور الرعاية الاجتماعية التابعة للوزارة من اعتداءات وتحويل المسؤولين عنها إلى القضاء.

كما طالب في مذكرة بعث بها أمينه العام حمزة منصور إلى وزيرة التنمية الاجتماعية هالة لطوف اليوم بمتابعة ما يتعرض له الأطفال من إساءات صريحة لا يمكن السكوت عليها، ومعالجة جميع الاختلالات في هذه الدور.

وأعرب الحزب عن قلقه لما ذكرته بعض التقارير الصحفية عن سوء التعامل الذي تتعرض له فئة الأيتام والأطفال في دور الرعاية الاجتماعية، التابعة لوزارة التنمية الاجتماعية، من تعذيب واعتداءات وإهمال، مشيراً إلى أن بعض التقارير كانت قد ذكرت أن 91% من هؤلاء الأيتام قد تعرضوا للضرب، وأن 89% منهم قد تعرضوا للشتم بعبارات جارحة بشكل دائم من العاملين في إحدى هذه الدور .

واعتبر منصور أن إهمال هذه الفئة يعد مخالفة صريحة للقوانين الأردنية والمعاهدات والأعراف والمواثيق الدولية التي تطالب بحماية الطفل وإعطائه حقه في حياة كريمة".

وأكد على أن تربية هؤلاء الأطفال على القيم الإيمانية وألاخلاق الحميدة، "تؤهلهم لمواجهة الضغوط النفسية والاجتماعية التي تمارس ضدهم، لينشأوا مواطنين صالحين يسهمون في تنمية مجتمعهم".

واقترحت المذكرة على الوزيرة دراسة إمكانية تحويل الإدارة والإشراف على هذه الدور إلى جمعيات أهلية تطوعية يقتصر فيها دور الوزارة على الإشراف وتقديم الدعم المادي والمعنوي، لان توفر الدافعية لدى العاملين في هذا المجال شرط أساسي لإنجاح العمل.

وفيما يلي نص المذكرة:

معالي وزير التنمية الاجتماعية المحترم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،

فقد تابعنا في حزب جبهة العمل الإسلامي، بقلق واهتمام ما ذكرته بعض التقارير الصحفية عن سوء التعامل الذي تتعرض له فئة الايتام والاطفال في دور الرعاية الاجتماعية، التابعة لوزارة التنمية الاجتماعية، من تعذيب واعتداءات واهمال، حيث ذكرت هذه التقارير ان 91% من هؤلاء الايتام قد تعرضوا للضرب، وأن 89% منهم قد تعرضوا للشتم بعبارات جارحة بشكل دائم من العاملين في احدى هذه الدور .

ونود أن نذكر بما أوجبه الله تعالى لهذه الفئة من حق حفظ كرامتها، وصونها من كل عبث والعمل على صلاحها وحسن رعايتها " قال تعالى : " يسألونك عن اليتامى قل إصلاح لهم خير .." "إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلماً إنما يأكلزن في بطونهم ناراً وسيصلون سعيراً "

قال تعالى : "من ضم يتيماً من بين المسلمين الى طعامه وشرابه الا ادخله الله الجنة البتة الا ان يذنب ذنبا لا يغفر"

وإن الإهمال لهذه الفئة يعد مخالفة صريحة للقوانين الأردنية والمعاهدات والأعراف والمواثيق الدولية التي تطالب بحماية الطفولة وإعطائها حقها في حياة كريمة، وفي ضوء ذلك فإننا نطالب بمحاسبة كل المسؤولين عن هذه الإساءات لهؤلاء الأطفال وتحويلهم إلى القضاء، كما نطالب بمعالجة جميع الاختلالات في هذه الدور.

ونود أن نؤكد على أن تربية هؤلاء الأطفال على القيم الإيمانية وألاخلاق الحميدة، تؤهلهم لمواجهة الضغوط النفسية والاجتماعية التي تمارس ضدهم، لينشأوا مواطنين صالحين يسهمون في تنمية مجتمعهم.

ونقترح على معاليكم دراسة إمكانية تحويل الإدارة والإشراف على هذه الدور إلى جمعيات أهلية تطوعية يقتصر فيها دور الوزارة على الإشراف وتقديم الدعم المادي والمعنوي، لان توفر الدافعية لدى العاملين في هذا المجال شرط أساسي لإنجاح العمل.

واقبلوا الاحترام

الأمين العام

حمــزه منصــور

أضف تعليقك