العمل الإسلامي يطالب بالإفراج عن المعتقلين
طالب حزب جبهة العمل الإسلامي الحكومة الإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين، واغلاق ملف الاعتقال السياسي، سواء ما يتعلق منه بالحراك الشبابي.
وأضاف جبهة العمل الإسلامي في بيان صادر الأحد أن الاعتقال السياسي طال عشرين ناشطا دفعهم حرصهم على وطنهم، ورغبتهم في تحقيق اصلاح حقيقي شامل الى رفع سقف الخطاب، حيث احيلت قضية عدد من الناشطين السياسيين والاعلاميين الى محكمة الجنايات.
كما وطالب جبهة العمل الإسلامي الحكومة بعدم اللجوء إلى جيوب المواطنين لتغطية عجز الموازنة والبحث عن معالجة حقيقية للمشكلات الاقتصادية مشيرين أنها معالجة ممكنة اذا توفرت الارادة.
واعتبر جبهة العمل أن تخيير المواطنين بين رفع الدعم وتخفيض الدينار كما جاء في حديث دولة رئيس الوزراء غير مقبول، وغير مفيد وان حديثه عن دعم الحكومة للبنزين غير مسلم به.
وكان رئيس الوزراء عبد الله النسور قد اعتبر أن سياسة الدعم المتبعة حاليا تستنزف جزءا كبيرا من الموازنة، وأن هذه السياسة لا يمكن أن تستمر.
ودعا جبهة العمل الحكومة إلى تبني خطة اقتصادية وطنية لتصحيح المعادلة الخاطئة بحيث تخفض النفقات ولاسيما نفقات وزارة الدفاع وتدمج المؤسسات المستقلة الى الحدود الدنيا وتحصّل أموال الخزينة، وتلتزم بالضرائب التصاعدية وفقا للدستور، وأن توفر بيئة استثمارية جاذبة، وأن تضع حدا للفساد وأن تستعيد اموال الخزينة المنهوبة.
وأدان العمل الإسلامي القرصنة الصهيونية قائلاً "كان آخر فصولها السيطرة بالقوة المسلحة على سفينة "ايستيل" المتضامنة مع الشعب الفلسطيني والهادفة الى انهاء الحصار المفروض على قطاع غزة."
وعبر جبهة العمل عن قلقه البالغ ازاء قيام السلطة الفلسطينية بإجراء انتخابات المجالس المحلية في غياب توافق وطني معتبراً أنها خطوة احادية الجانب تكرس الانقسام الذي يغري العدو الصهيوني بالمزيد من الاستيطان والتهويد والتنكيل بأحرار الشعب الفلسطيني.
وأدان أيضاً الجريمة المنكرة التي أودت بحياة اللواء وسام الحسن رئيس شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي اللبناني، مطالباً الحكومة اللبنانية بكشف الجهة التي تقف وراء هذه الجريمة المنظمة أيا كانت جنسيتها.
هذا إضافة إلى إدانة الحزب مواصلة النظام السوري جرائمة بحق الشعب السوري الاعزل، مستخدماً أحدث الاسلحة بما فيها القنابل العنقودية المحرمة دوليا، على حد قوله.
ودعا أيضاً دول الجامعة العربية لممارسة أنجع أساليب الضغط على النظام السوري لوقف آلة القتل التي أزهقت أرواح عشرات الالاف، وتسببت في تهجير الملايين داخل سوريا وخارجها