العمل الإسلامي يطالب باعداد استراتيجية وطنية للحد من العنف الجامعي
طالب حزب جبهة العمل الإسلامي بإعداد استراتيجية وطنية للحد من العنف الجامعي من خلال إعادة دراسة جادة لمعرفة حجم الظاهرة وتحديد أسبابها.
وأضاف العمل الإسلامي في بيان صادر اليوم الأربعاء بأن أحداث العنف ما زالت تجتاح الجامعات الأردنية الحكومية منها والخاصة، وهو ما يؤكد عدم نجاعة الإجراءات المتخذة لإنهاء هذه الظاهرة.
وكانت وزارة التعليم العالي قد بدأت بالاعداد خطة للحد من العنف الجامعي.
وحول ما تم تداوله في بعض وسائل الاعلام بادخال "شحنة قمح غير صالحة للاستهلاك البشري"؛ طالب العمل الاسلامي بالتحفظ على الشحنة، وتشكيل لجنة موسعة تمثل كل الجهات المختصة لإجراء الفحوصات اللازمة وإعلان نتائج الفحص.
وطالب الحزب في حال التأكد من عدم صلاحيتها؛ إحالة الملف للقضاء باسم الحق العام .
وحول اتفاقية الولاية على القدس والمقدسات؛ أكد العمل الإسلامي على ضرورة أن تكون هذه الاتفاقية ضمانة لعدم تهويد القدس، وأن تضع حداً للتعدي على المقدسات.
كما وأكد أيضاً على ضرورة أن لا تكون اتفاقية الولاية مدخلاً للمشاركة في العملية التفاوضية مع "الكيان الصهيوني" حتى لا يتحمل الأردن مسؤولية المشاركة في تصفية القضية الفلسطينية.
وطالب العمل الإسلامي بتنظيم العمالة الوافدة بحيث لا يلحق الضرر ببعض القطاعات الإنتاجية، كقطاعي الزراعة والمقاولات، في ظل التأكيد على ايجاد إستراتيجية وطنية لمعالجة البطالة، وتوفير فرص عمل للأردنيين الباحثين عن العمل.
وحيا الحزب "المقاومة الالكترونية التي نفذها عدد من الشباب العرب والمسلمين، والتي استهدفت مراكز حيوية في الكيان الصهيوني، وطالبوا كل أحرار العرب والمسلمين والعالم بالإسهام وبكل الوسائل للحد من غطرسة العدو الصهيوني الذي استقوى بآلته العسكرية والتكنولوجية".
طالب الحزب المجتمع الدولي بإدانة " الصهيونية العنصرية، والضغط على الكيان الصهيوني للإفراج عن الأسرى والمعتقلين، ولوقف المداهمات والاعتقالات، وتوفير ظروف إنسانية لجميع الأسرى" .
كما وأدان الحزب "محاولات زرع الفتنة في مصر بين المسلمين والمسيحيين"، وطالبوا كل القوى التي تقف وراء أعمال العنف والبلطجة بالتوقف عن هذا النهج المدمر.